أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - فانوس نيتشه السحري .. ومضات شعرية














المزيد.....

فانوس نيتشه السحري .. ومضات شعرية


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3819 - 2012 / 8 / 14 - 15:13
المحور: الادب والفن
    


عداوة بسيطة
أفضل من صداقة خشب معاد التصاقه


ككل الذين حملوا أغلالا
ضجة الأغلال أينما كان تتبعه


بلا رغبة نظرته ولهذا تمجدونه
هو لا يهتم كثيرا بأمجادكم
له عين النسر للأقاصي
وهو لا يراكم .. إنه لا يرى غير النجوم


ليبارك الله على الأرض
الذي يحب الجميلات
ويغفر لذاته عن طيب خاطر
هذا النوع من ألم القلب.
مادام جسمي جميلا
فأنه يحق لي أن أكون تقيه:
فيوم أصير عجوزا
سيقبل الشيطان للبحث عني !


كل سعادة على الأرض
أيها الأصحاب في الصراع تكمن !
نعم فلكي نصبح أصدقاء
لابد من دخان البارود!
لثلاث قد التقى الأصحاب:
اخوة أمام الفاقة
سواسية أمام العدو
أحرارا أمام الموت


كيف بإمكاني صعود هذا الجبل بأفضل طريقة ؟
لا تتساءل واستمر بالصعود !


( إنه ينحني ، انه يسقط )
كتبتم أيها الساخرون
الحقيقة أنه ينزل
أن أكون تقية
فيوم أصير عجوزا
سيقبل الشيطان للبحث عني


علامة الصليب هذه
أكانت في وعودها كاذبة ؟
أم أنها وراء الكل تعدو
كما تفعل عنزاتي


ما عادوا أصحابا .. فكيف نسميهم ؟
أشباح أصحاب
مرات يطرقون زجاج النافذة ومرات يطرقون القلب
وينظرون إلي قائلين : ألم نكن أصحابك ؟
أيتها الكلمة الذابلة ، يا عطر الوردة المتبخر !


الآن نحتفل ، واثقين من فوزنا
بحفل الحفلات
زاردتشت وصل ، الصاحب ، نزيل النزلاء كلهم
العالم يضحك ، الحجاب الفظيع تمزق
هي ذي أعراس الضياء والليل ..


من يدفئني ؟
من يزيدني حبا ؟
كمحتضر يدفئون له القدمين
وأسفي من الحمى المجهولة
أمام الجليد الحاد مرتعشة
مطرودة منك أيتها الفكرة
أيتها التي لا أسم لها
أيتها المحبوبة ، أيتها الفزعة
أيتها القناصة من خلف السحب
مصعوقة بك
أيتها العين الساخرة
الناظرة إلي في العتمة
ها أنني قابعة
أتكوَر ، أتمدد ، معذبة بكل الآلام الأبدية
أتلقى ضرباتك
يأ أعنف القناصين
يا إلها مجهولا


رحل
فر من ذاته
رفيقي الوحيد
عدوي الكبير ، مجهولي ، ألهي وجلادي !


ليختبئ تحت الأغطية
من بقى له غطاء أخير
وإلى النوم أيتها الكائنات الواهنة !
الآن ترتعد الجسور والحيطان
أنها لعنة زاردتشت


من راغب في أجره ؟
أيها النسل المرتشي
ومن للبيع تأهل ؟
أمسك بريق المجد الفظ والخداع


يا رمز الضرورة !
يا مذبح الرؤى الخالدة
لكنك تعلمين جيدا ما يكرهه الجميع
أنا وحدي أحبه


من أبي ؟
ومن أمي ؟
أليس الرخاء أبي ؟
وأمي ، أليست البسمة الهادئة ؟
ألست نتاج التقائهما .. أنا الحيوان المعمى
شيطان النور ، مبذر كل الحكم ، زرادتشت


نعم اعرف من اي اصل انا
ظامئاً مثل الشعله
اتوهج واخبو
كل ما المسه كأنه نور
كل ما اخلفه جمر
بلا شك انني شعله


ماعز وإوز ودواب أخرى مختلفة
تطوف بالبحر مع الذين أبدا
ما أستطاع الروح القدس قيادتها


واثقون نحن من موتنا
لم لا نكون أصفياء ؟


( اليوم يشعر المرء عن طيب خاطر أنه التجسيم الحيواني للإله )


( الجنون ، نادر عند الأفراد ، وبالمقابل هو قانون الجماعات والأحزاب والشعوب والعصور )


( المسيحية سقت السم لإيروس ، وهو لم يمت بذلك ، غير إنه صار فاجرا )


( أن تتكلم كثيرا عن نفسك ، فذلك يمكن أن يكون أيضا وسيلة للتخفي )


((( أكثر السموم قتلا ، حلم منسي )))


اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

المصدر : أشعار نيتشه / ترجمة محمد بن صالح / منشورات الجمل



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمة بقرة مجنحة مرسومة هنا .. تحليل نفسي
- نحو تفكيك ناجح لشهر رمضان
- لوط في المصيدة
- ماتركس الذئبة المتعددة الشهوات
- جاموسة مرسي التي باضت ذهبا
- ملاحظتين في الأنثروبولوجيا .. يكتبها حيوان بشري
- الطبعة العراقية لحكاية أليس
- السكر أولا ، السكر ثانيا ... تحليل نفسي
- سايكولوجية الفرد داخل جهنم
- هياج الإوز .. تحليل نفسي
- باراسيكولوجيا الحسد .. تكثيف وأختصار
- قصائد مهداة لروح أسمها سارة
- وجع فلسفي أسمه نور
- العبث عند ألبير كامو
- قصة فطر .. قصتنا
- نوح يعمل مونتاجه الأول !!
- لقد كنت نائما .. بحث مختصر
- مقابلة مع ميناحيم بيغن
- باراسيكولوجيا أنثوية .. مريم وفاطمة نموذجا !
- علم النفس والأدب


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - فانوس نيتشه السحري .. ومضات شعرية