أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - عصابة أبو الهيل














المزيد.....


عصابة أبو الهيل


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 21:35
المحور: كتابات ساخرة
    


إجاني إيميل مرعب عبالك فلم زومبي من مصدر مشدود القيطان ..بس تريدون الصدگ الإيميل مهم جدا لأن بقرايته راح نفتهم شنو إللي حصل على الطوبة الأرضية وشنو الحاضر والمستقبل، لان بهذا الإيميل المرعب مذكور كل مشاكل البشرية من عدم الرؤية إلى التخبط بالأراء وطبعاً مرورا بمشكلة الضغط العالي للگلب والكهرباء، وإنفصال شبكية العين وإنفصال أقليم كردستان عن العراق، وليس إنتهاءاً بتقلب المعدة كل ما تشوف صورة حبيبي قائد قوات الچفچير السيد الفقمة الناطقة ببركات الكلاوات !
ومثل ما يگولون (يضع سره بأضعف خلقه) مثل ما چنا نسمع عن الطريقة المسرحية لموت نمرود من دخلت بگاية براسه من چان نايم بالسطح بسبب إنقطاع الكهرباء في إمبراطوريته، هالمرة طلع السر الإلهي في تدمير الحضارات موجود في حبة الهيل...إي نعم حبة الهيل. ومن قريت الإيميل إجى گدامي شريط سينمائي HD عن كل المشاكل إللي ورثتها من أبوي وإللي ورثها من خال جد أبو عم بيبية ماما لأن بصراحة المشاكل إللي هسة دا نعيشها كلها مشاكل موروثة لان إحنا تخلصنا من مشاكلنا بعد ما تخلصنا ودمرنا مصانع إنتاج المشكلة في العراق بعد وبدلناها بمصانع توليد الديمقراطية بالنعال....تضرب نعال على الحلگ...تطلع لك ديمقراطية پمپونة تخبل من ماكنة Democracy Vendor Machine أو بالعراقي ماكنة إللي تزوع ديمقراطية.
ولأن العراقي – رضي اليأس عنه ورضاه وأرتضاه وأرضاه – حامل الرقم القياسي في شرب الچاي أبو الهيل، وبحسب السجل الإجرامي لــ(حبة الهيل) والمرفق مع الإيميل إللي أستلمته نگدر هسة نفتهم الفلم إللي دا ينعرض عدنا بالعراق رغم تغيير أبطال الفلم والكومبارس والمخرج وكاتب السيناريو وقناة العرض.
أفتهمت ليش السياسيين بالعراق ما عدهم توازن لأن مثل ما نشوف بكل إجتماع لمجلس الوزراء أكو أستكانات الچاي گدام كل وزير وأكيد الچاي مهيل، والهيل يسبب عدم التوازن بحسب لائحة الإتهام ومصادر علمية في گهوة باب عرب، وإفتهمنا ليش كل رئيس حزب بالعراق عصبي عبالك ديچ هراتي طالع من المصارعة مهتلف من الجولة الاولى لأن في السياسة الإستراتيجية لكل رئيس حزب لازم يجيب چايچي مضبوط لمقر الحزب يعرف أسرار الهيل وكمية الهيل في تخديرة الچاي والهيل بحسب هاي الدراسة المرعبة يسبب العصبية وتقلب المزاج والشد العضلي ، وأفتهمنا ليش يطلع سيادته وضخامته على التلفزيون عبالك صار له نص ساعة بالتواليت دون إنجاز المهمة لان مثل ما تعرفون سيادته مدمن چاي أبو الهيل والهيل سبب إمساك مزمن خاصة لمن تجاوز عمره خمس وسبعين سنة ويبدأ أسمه بحرف الجيم.
وصرت أفتهم ليش ما ينجح عدنا بالعراق أي دعوة للحوار السياسي لان كل حزب يروح للإجتماع وجماعته وأعضائه متغدين ومقبطين زين وشاربين چاي أبو الهيل، والهيل يسبب ضعف السمع وعدم التركيز وزيادة الشك على حساب اليقين. والمهم عرفت سر هزة رأس چلب الدشبول أبو السدارة عدنان أبو الدلم لأن الهيل يسبب رعشة الراس واليدين وربما يحرم شارب الچاي من رعشة معينة يحتاجها في ساعة الذروة يومها لا تنفع الفياگرا ولا الگرگير إلا من أتى الفراش بعضو سليم.
وأفتهمت ليش العزيز الراحل كهرباء أبو الفولتية رحل عن دنيانا بعد صراع طويل مع المرض لأن الهيل يسبب إضطراب الحمل – ما حدد ابو المعلومة نوع الحمل ولكن نميل إلى ترجيح الحمل الكهربائي– وبعدين أكو تحالفات مريبة بين حبة الهيل المجرمة وعصابة العصافير إللي دا تخرب كيبلات الكهرباء لأن العصفور من يجوع يتسلل إلى المنطقة الخضراء ويروح إلى بقايا القوزي والتمن الموجودة من بقايا الولائم السياسية وياكل حبات تمن وياها حبات الهيل بحسب الوصفة القوزية لديمومة الديمقراطية في المنطقة الخضراء، فتجي العصفورة من المنطقة الخضراء محملة بحبات الهيل في أحشائها عبالك القاذفة 52 فتوگف على الكيبل الكهربائي في عملية تخريبية مدفوعة الثمن لتخريب مسيرة الدقرطة والكردنة والسستنة والأقلمة والزبلنة (من الزبل) في العراق.
والشي الأهم عرفت إحنا العراقيين من عامة الشارع والرصيف ليش بينا كل أمراض العصبية والأمعاء والقولون والخرف إلى درجة نتهم الحكومة إتهمات باطلة وهي صامدة وصابرة وحليمة مع هذا الشعب الجاحد إللي ما يشوف إنجازات الحكومة بسبب إدمانه على الچاي أبو الهيل إللي يسبب غشاوة على الرؤية وضبابية وتشويش الأراء...لأن مثل ما تعرفون إحنا شعب دلال والرزق يجينا لغاية المخدة إللي ننام عليها، وما عدنا شي غير نروح للگهوة ونسولف ونلعب أزنيف والطاولي والچاي أبو الهيل رايح وجاي، ومن هذا يتفق المحللون الإستراتيجيون في مراقبة أخبار گهاوي بغداد أن كل مباراة مصيرية لتحديد بطل بغداد بالأزنيف تخلص بمشادة كلامية وشتايم من النوع العراقي المحبب بدءاً من بلاع الخيار إلى أخو الفلانة (نائمة بمجلس النوام متبرية من ذمتها ) مع تتطاير حبات تفلة منعشة لترطيب الجو الخانق خاصة إذا چانت المباراة في وقت توقف المولدة للإستراحة...فيرجع أعضاء الفريقين إلى البيت والغشاوة صايرة پردة على العين فتنزل الإتهمات الباطلة ضد الحكومة الرشيدة.
ولأن عرفنا كل هاي المعلومات وعرفنا شنو العلة ووين القزلقرط وشنو الزقنبوت وشجرة الزقوم إللي أتفق بعد قراية الإيميل أنها هي نفسها شجرة الهيل وأن حبات الهيل هي رؤوس الشياطين، فراح نحتفل إحتفالية نلغي بيها كل الحواجز الكونكريتية والنفسية والحزبية والطائفية والدستورية والدينية ...وخلي الكل يجون ونجتمع بگهوة العراق ..نحتفل لان عرفنا وين العلة..ونشرب چاب أبو الهيل على حساب الديمقراطية المستوردة...وراح تكون للمرة الاخيرة...لان بعد هاي الجلسة التاريخية الناس راح تسولف بعد سنوات وتگول...چان أكو شعب ودولة أسمها العراق..بس چاي أبو الهيل طيح حظها.
بس يا جماعة إن جاءكم إيميل بنبأ فتبينوا أي تصيبوا (الهيل) بجهالة فتصبحوا على ما شربتم من الچاي بدون الهيل نادمين.



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- چم دوب
- روما 1960..مكانك راوح
- كل مشكلة ولها عطلة رسمية
- قائد قوات الرگي
- نيرفانا في كهربستان
- مسعود پوليفار
- بيل بو ...و...بلاك جاك
- منين طلعت الشمس...مناك من الكوفة !
- مقياس فوربول
- نسكافيه لكل بيت عراقي
- إيموقراطية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - عصابة أبو الهيل