أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية














المزيد.....


قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 20:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية
في سنة 2005 صدر أول قانون انتخابي بعد احتلال العراق في العام 2003 وقد اعتمد نظام القائمة المغلقة وقد شابه كثير من النواقص اضافة الى ان الناخب لا يعرف من سيكون الشخص الذي يمثله في البرلمان وقد تلافى قانون الانتخابات لسنة 2009 هذه المفردة باعتماده نظام القائمة المفتوحة ولكن بقيت هناك الكثير من النواقص ومن اهمها توزيع المقاعد الشاغرة على القوائم الفائزة التي حصلت على عدد من المقاعد بحسب نسبة ماحصلت عليه من الاصوات, وبذلك تعطى اصوات الناخبين الذين صوتوا لمرشحين لم يصلوا عتبة القاسم الانتخابي الى قوائم قد يتعارضون مع برنامجها الانتخابي, وهذا يعتبر سلب لارادة الناخب التي ضمنها الدستور العراقي في ( المادة 20 – للمواطنين رجالا ونساء, حق المشاركة في ادارة الشؤون العامة, والتمتع بالحقوق السياسية, بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح ), والمعتمدة على المادة 21 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي جاء فيها ( لكل شخص حق المشاركة في ادارة الشؤون العامة لبلده أما مباشرة وأما بواسطة ممثلين يختارون بحرية), والمؤكدة بالمادة 25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية التي اقرت للمواطن في الفقرة ( أ- أن يشارك في ادارة الشؤون العامة, اما مباشرة واما بواسطة ممثلين يختارون في حرية). كما ان الدستور العراقي نص في ( المادة 2- ب – لا يجوزسن قانون يتعلرض مع مبادئ الديمقراطية. ج – لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور), وعلى اساس ذلك حكمة المحكمة الاتحادية العليا, بناء على طلب من المتضررين, بعدم دستورية التوزيع السابق وبان توزع المقاعد الشاغرة على ( الباقي الاقوى ) وهو المرشح الاقرب الى عتبة القاسم الانتخابي, وبذلك تتحقق العدالة. ومع ان الدستور العراقي ينص في ( المادة 94 – قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة), الا ان مجلس النواب العراقي لم يأخذ بعين الاعتبار حكم المحكمة الاتحادية العليا في تصويته على تعديل قانون الانتخابات وابقى توزيع المقاعد الشاغرة كما هوعليه, وبذلك يكون البرلمان العراقي السباق في خرق الدستور وفي عدم احترام أحكام المحكمة الاتحادية العليا, التي اهتزت مصداقيتها لعدم الالتزام بالعديد من أحكاماها من جهات متعدد.
ان الدولة التي تريد ان تبني ديمقراطية حقة يجب بالدرجة الاولى على نوابها ووزرائها وجميع المسؤولين فيها الاتحاديين وفي الاقاليم والمحافظات أن يحترموا الدستور وينصاعوا لحكم القانون. فاذا لم يسمع للقانون كلمة تفشى الفساد والممارسات الدكتاتورية وعدنا على ذي بدء.
د. رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية ...
- المثقفون ضمير الأمة
- في الثورات العربية المرأة تناضل والرجل يقطف النتائج
- لماذا تقود قطر اجتماع مجلس وزراء جامعة الدول العربية؟
- الاحياء الشعبية .....مشكلة تبحث عن حل
- مرة اخرى حول اثار العراق المنهوبة
- ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وقيادتها الوطنية
- زواج ملك اليمين شرعه الاسلام لتحرير المرأة لا لاسترقاقها
- هل المتدينون لا يؤمنون بالديمقراطية؟
- معادلة تعاون المواطن مع الامن المحلي دون شعوره بانه مخبر
- حول اليسار مع الاستاذ رزكار عقراوي والدكتور صادق اطيمش
- استعدنا استقلالنا من امريكا فمتى نستعيد اثارنا؟
- محنة معادلة الشهادة في العراق
- هل كتب على الوطنيين والديمقراطيين العرب عدم اكتمال الفرح؟
- دور الامريكان في انتشار الارهاب في العراق
- لماذا هذه التفرقة يا مجلس محافظة المثنى؟
- متى نتعلم فن انتقاد الآخر وعدم جرحه؟
- لماذا الضغط على رئيس الجمهورية حتى يهدد بالاستقالة؟
- ما المفروض على الديمقراطيين واليساريين في العراق عمله الآن؟
- بعد اعتذار الاستاذ جاسم الحلوائي الطلب الآن من الحزب الشيوعي ...


المزيد.....




- تركي آل الشيخ وآخرون يتفاعلون مع لقطة بين محمد بن سلمان وأحم ...
- قصة العالم النووي كلاوس فوكس.. -لا تتحدثوا معي عن المال مرة ...
- من قطر إلى السعودية.. لغة التفاصيل في دبلوماسية الشرع
- خبير يعلق على اعتراف زيلينسكي الذي صدم الغرب
- ترامب: الوكالة الأمريكية للتنمية تديرها مجموعة من المجانين
- إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات -إف 16- ...
- -الأورومتوسطي-: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون من سجو ...
- ترامب يكشف عن موعد اتصاله مع ترودو ويؤكد: سيدفعون الرسوم الج ...
- برتراند بيسيموا زعيم حركة -إم 23- في الكونغو الديمقراطية
- تداعيات فصل ضباط أتراك بعد حادثة أداء قسم الولاء لأتاتورك


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - قانون الانتخابات والبرلمان والمحكمة الاتحادية