أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 27














المزيد.....

بتلات الورد 27


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 19:03
المحور: الادب والفن
    


بتلات الورد (27)
مراد سليمان علو muradallo@yahoo.com
1ـ كان في أحد المراعي ثور وكبش وتيس يرعون وكان في أحد أطراف المرعى ذئب ينظر إليهم بغية افتراسهم وحجته إن المكان لا يسعهم جميعا وقرر أن يختبرهم واحدا واحدا قبل الفتك بهم وما أن اقترب منهم حتى بدئوا يرتجفون خوفا منه ذهب إلى أضخمهم وقال له : لماذا بطنك ترتجف ، فأجاب : من الخوف منك ، فقال الذئب في نفسه : لقد استسلم الثور بسهولة والآن سأذهب إلى الكبش لأرى حاله ، ثم دنا منه وهو يقول : مرحبا أيها الكبش العزيز ، قل لي لماذا ترتجف هكذا فالطقس ليس باردا إلى هذا الحد فأجابه الكبش المسكين : انه ليس البرد يا سيدي الذئب وإنما حضورك هو الذي زلزل كياني ، فقال الذئب الماكر في نفسه ساخرا سأعتبرك مأكولا أيضا ولأجرب التيس والذي لن يكون حاله أفضل من حال زميليه . أقترب منه الذئب الشرير صائحا به : ما الذي يجعل بطنك ترتجف بشدة فأجابه التيس : في داخله جروان مسعوران يريدان الإفلات وتمزيقك وتقطيعك ، فأجابه الذئب وهو لا يصدق أذنيه : مهلا يا صديقي لا أظن إن المكان يسعنا جميعا . قفل الذئب راجعا وهو ينظر بحسرة إلى الثور والكبش وكذلك إلى التيس والذي كان أكثرهم خوفا منه .!

2ـ بعد الاتفاق على موعد جديد سألته بغتة ماهو برجك فاجابها بصوت أجش : الثور . ابتسمت وقالت له حسنا سأرتدي فستانا أحمرا من أجلك في موعدنا القادم .!

3ـ لست بريئا أبدا فأنت شريك في كل جريمة تحصل مادمت تغلف لسانك بصمت رعديد .!

4ـ أنا مزعج بطبعي . أزعج هدوء الآخرين وأدفعهم ... للتفكير .!

5ـ ليس من ينجو من كارثة هو رجل خارق وإنما رجل مسكين لم يصب بأذى .!

6ـ التحديق في الأشياء بعيون وقحة ليس اكتشافا بقدر ما هي أسئلة لن يجيبك أحد عليها .!
7ـ فشل أو نجاح أي لقاء ليس مهما بقدر تحقيق اللقاء ذاته والتي يمكن الارتكاز إليه لتحقيق لقاءات قادمة .!

8ـ بمناسبة الذكرى الأليمة لكارثة كر عزير وسيباى أخرجت كتابا بعنوان (بتلات الورد) يتضمن ثلاثمائة واثنا عشرة بتله على عدد شهدائنا الأبرار وقد برع صديقي الفنان (دلوفان) برسم لوحة تتناسب مع العنوان والحدث كما قام بتقديم الكتاب صديقي الشاعر (مصطفى حسين السنجاري ) وسيقوم مركز (لالش ـ دهوك) مشكورا بطبعه ونشره .!

9ـ قال لوالدته : أنا لا أشبع أبدا من الطماطة التي تعدينها ولا أدري أهي طريقة إعدادك وطبخك المميز لها أم إن الطماطة نفسها لا يشبع منها ، فأجابته دون أن ترفع وجهها : والدك أيضا كان يقول أني لم أشبع من التمر يوما .. فردّ عليها مستنكرا ، ولكني أقولها نكاية وسخرية ، فقالت الأم : وهو كذلك كان يسخر يا ولدي .. وهو كذلك .!

10ـ لا تطلب من الآخر غير ابتسامته حتى لو كانت .. باهتة .!

11ـ .. ويهمس باسمك الملائكة .
دور مَن في حراسة عسل عينيها ؟
آلاف الأجنحة ترفرف ..
محظوظ من نزل أولا على جبل (شنكال) .!
محظوظ من حظي بعناق (النخلة).!!
هذه الليلة سأمنح الجميع استراحة .
لأدخل خلسة في حلمك .
وأزرعه في قلبي .
قلبي المجنون بموعدك الذي لن يأتي .

12ـ نحن متميزون بكل شيء ... حتى إن الخيار عندنا يتحول إلى موز بعد مضي سويعات من قطفه بفضل صيفنا المتميز والقادم من قلب الشمس .


13ـ لا تتوقع أن يقال بان (الكل يحبونك) ما لم تحبّ الجميع .!

14ـ أمل على الطريق / 18 أغاني الغرام لأمير الكلام(2)


(أكليل)
سيدتي ... كلماتي لك تنبع من سويداء قلبي فتفيض شوقا وتمرّ بحنجرتي لأطوقها بأجراس فترّن ولعا ثم يضفي عليها لساني حلاوة فتذوب هياما وترقص على شفتيّ عشقا لأهمس بها على مسامعك جنونا .!

(إخلاص)
أتحدى عشاقك إن كانوا يحبوك مثلي ... أتحداهم إن استطاع أحدهم أن يرفعك على كفه مثلما أفعل قبل شروق الشمس لأغزل لك من أول خيوطها الذهبية أجمل أغاني الغرام ... أتحداهم إن ضمّوك يوما كما أضمّك على صدري في المساء لتتكئي على حكاياتي ... أتحداهم جميعا إن كانوا يجيدون حكاية من حكاياتي .!



(عيون)
عينان زرقاوان يتساءلان عن الذي أسكب العسل في عينيك .؟


(قيامة)
لا ينفد العسل في المناحل بذبول زهرة أو تمرّد وردة . وحده قلبي يظن إنها نهاية العالم .

(توّحد)
أريد أن أراك قبل الشمس وأن ألمسك قبل المساء أريد أن أكون اللون في عينيك والكلمات على شفتيك .!




(استعاضة)
ما يهمني هو إنك لا تزالين هناك تطالعين الوجه الذي أحبّه كل صباح بعيون سكبت فيها من نظري .!


(تبادل الأدوار)
ليست الألوان هي التي تعطي لعينيك جمالهما بل هما اللتان تضفيان على الألوان سحرا .!



(سباق)
صديقتي ... هل عليّ أن أعيد على مسامعك كل يوم بأنك لا تجارينني في حبّي . دائما أسبقك بخطوة وإذا ما سألك أصدقاءنا عن الأحوال تقولين أنظروا فقد تخلف عنّي ثانية .!

(إعارة)
في كل ربيع أتساءل أيستعير الموسم لونه من عينيك أم تأخذين لونهما من كسوته .!

(اختيار)
يا ابنة (فينوس) كل الفصول تدور حول عينيك فاختاري منها أجمل الألوان .!


(إقامة)
عندما نلتقي بعضي يسابق بعضي وعندما أودّعك جزء مني يأبى الرحيل ويفضّل البقاء بقربك .!


(رشوة)
حبيبتي ... اطمئني فدائما أحمل رسالة حبّ أجتاز بها حراس عيونك الغارقين في العسل .!



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولي شيئا
- بتلات الورد 26
- مكالمة لم يرد عليها / قصة قصيرة
- حكايات من شنكال 32
- بتلات الورد 25
- مصطلحات من سيباى
- جاري والمجاري
- فيض عينيك
- بتلات الورد 24
- بتلات الورد 23
- الراعي
- بتلات الورد 22
- بتلات الورد 21
- بتلات الورد 20
- بتلات الورد 19
- بتلات الورد 18
- الصرخة الخرساء
- fبتلات الورد 17
- حكايات من شنكال 31
- حكايات من شنكال 30


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 27