سلطان البيان
الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 17:00
المحور:
الادب والفن
قطارُ هَزيْع اللَّيل صَوْتـُه ُ يَطْلب ُ
و بدْر نديم ُ الرّيم مِثـْلـُك يَطرب ُ
مفازة ُ نِصْف العَقْد السَّادس أخمس
مـُسدَّس ٍ كالكأس ِ بوعيك َ؛ تـُذهب ُ
تـطيْح ُ آمالا ً و بهام ٍ، ترنحت ْ
تـطير ُ مع نفثه ِ الصَّوْت وتـَضرب ُ
وكنت َ ضنينا ً عليها ظـنـَّك َ(يحيى) الماجن ُ
ولهو ٌ و نشر ٌ، و الحقيقة ُ تـَحجب ُ
و دعْوى طـُهْر يكـفـَِّن النَّخـْل نوْره ُ
كرأي العوام، فيما تـنـشـر ُ، يَعجـِب ُ
تـُشـَبب بنـخيْلـة ِالله ظـنـَّك َ
و ظـَنـَّهم أن المناقِـب َ تـُوْهـَب ُ
وقلبُها الطلْع ُ تـَخصَّـب الآنَ، حَسْـبُك
ببحْر ِ (أديلايد) قَصيـا ً و تـَشـْرب ُ
بعيـْرُك الأهْوج ُ مُعَـبـَّد ٌ، سَرْجُه ُ
تـَعَـفـَّن َ، أمّا المَنيَّة أقـْرَب ُ
وبعضـُك َ ضدَّ كلَّ (أسـعدَ ظافر ٍ)
و (يحيى) يموت في الغضا يَتـَقـَلـَّب ُ
وحزبُك َ سائح ٌ، مِثـْله ُ ظِلّـُك َ
باء بعارك َ، روْحُه ُ مُغـَيـَّب ُ
كما ساءَك َ في الناس ِ عقـْل شريفهم
بك َ عَرَف َ البعض ُ الفتى كي يَتَحَزَّبوا
و (أسـعد ُ) الآخر مَقالـُك َ و الغَد ُ
(ظافر ٌ) كالشـَّمـْس ِ تـشـْرق ُ تـَغـْرب ُ!.
#سلطان_البيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟