أسعد البصري
الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 09:10
المحور:
الادب والفن
لا يمكن للحياة أن تسير بسرعة الشعر
هذا سبب الحقول المزروعة بالكآبات الثقيلة والمفازات
سبب السفر
ومثل كل الكائنات
يزداد شعورك بجسدك كلما تقدم العمر
الجسد يتحول إلى عائق
علينا في منتصف التل الأخضر دحرجته
دق يا قلبي دق
كان العالم متناهياً صغيراً مخلوقاً بسبع سماوات
كانت الطيور تعود والأرواح تحلق فوق المقبرة
وا أسفاه ... هذا عصر لا متناهٍ
العالم لا متناهٍ
لا توجد سماء أصلاً
حتى الأرواح تهرب بسرعة الضوء في الفراغ
وحيد يا حبيبتي
على صدرك مسامير المسيح
و في فمي قيامته
لكأنني مبعوث الموت إلى الحياة
المطر ذاكرتي
لا مفر لي من بكاء العصافير على يدي
الكلام الكثير عشقٌ خائب
والكلام القليل المحمول على وهن
عادة ما يسيل تحت الغطاء
كما تسيل القبل العمياء
إن ما نبحث عنه هو الطريق
ولأنني أكلم نفسي يعتقد
كل عابر سبيل بأنني لابد أعنيه
أدعو إلى كتابة جديدة بنفس الأبجدية
كتابة تحمل دليلها معها لا تحتاج براهين
ولا يشكك بها أحد
لم أكن أعلم بأن جذوري ضاربة هكذا
حتى حاول أحدهم اقتلاعي
#أسعد_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟