أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - سيدة القلب














المزيد.....

سيدة القلب


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 02:22
المحور: الادب والفن
    


عروسُ اللا يقظة
دوما أراكِ
واقفةً قربَ نافذة القلبِ
تنظرين
حيث لا أحد هناك
سوى طيفكِ
وكلمةُ موشومة
على شجرة ظلي
وبعض من كؤؤسي المحطمة
عند أول الليل حتى زوالكِ
فلطالما حَدَثْتُ أصابعي
عن تلك الماضيات
وهي تسرح بمرعى
مابين الخصلات الكافره
آآآآه كم موجع هو صمتي
حين أرتقُ به ثقوب الذاكرة
فلا يحضرني سوى
كَمُكِ الهائل فيها
وكأني لم أعش
الا لحظتك
وحين صرت أنطق
أخذت أشدو وحدتي
التي تشبه شراع مركب
مرمي على شاطيء
هدأت للتو عاصفته
وتهت ثانية بجزرٍ
كالتي كانت في عينيكِ
لكنها بلا روح
او كأنها ضحكة
عجوز مومس
لم يبق لها
ذاك الدمع المؤلم
في حضرة الدافعين

سيدة القلب أنبئك
ستمضين نحو ذاك
المخدع الممتليء بكل شيء
الا قلبي ووجع الحروف
وربما ستبكين على
صديات ضحكاتي التي
كانت يوما نهاراتك الباسمه
وسترين وجهي
كلما أمسكتي
أوراق ماركيز
وتقرأيني حباً في زمن
القديسة
ولا تنامين الا على
مئة عام من قبلاتي
حتى يدركنا
خريف العمر
ونعيد دورتنا مثلما كنا
رغم التجاعيد
أو أنطفاء العيون
حينها سأبتسم
قرب أذنك الصماء
وبصوتي المرتعش
أهمس
مازلت أعشقك
أيتها القديسة



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن الذكريات
- آية وجهك
- طيفكِ
- بقايا سلطان
- هي مولاتي
- حين أُصلي لعينيكِ
- عراقي أنا
- علي يا جدل الزمن
- بوصلتي أنتِ
- فرعونية الحب
- بعض من سيرة مجنون - 2 -
- في تأريخي أنتِ
- بعض من سيرة مجنون - 1 -
- بيني وبين عينيكِ
- أُحبك إمرأة
- أحبك ألف ألف
- حدود أنوثتها
- ليالي عينيكِ
- يا أنتِ
- ما أنا شاعر


المزيد.....




- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - سيدة القلب