سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 02:24
المحور:
الادب والفن
"وشنكال الحسناء مازالت تنتحب
"
وشنكال الحسناء ما زالت تنتحب
وتحنو على العيش كالعالمين
دموعا واشجانا وآلام ~
ما زالت تبكي من فارقوها مقتولون
كان لهم من الشموخ ما لم تهزه
عصور ولا ازمان ~
ثارت الريح فوق ديارهم
يوم نيسان~
فُطمتْ الرضّعَ بالسيف
قبل موسم الفطام ~
كانت مرابعهم رياضا
عزّت بهم الارض اوطان~
ما لنا وما لها ذُبح اهلها
ما كانت معقلا للمعاصي
او للغدر مكان ...
فهذي الفارعة الحسناء
شنكال يا كرام ..
.
عبر ابوابها الموصدة
هرب العشق منها سراًّ
في رحلة رُسم نهجها
فوق تلالها المهجورة ..
قرارات راقدة
ملاعب تحلم بالالعاب
ارغفة خبز
من رمل و تراب
ديار يظلل عليها اليباب
يظلل عليها اليباب ...
في عينيها التعبة دمعة
و المجد كل المجد
ينادينا ~
في وجهها الشاحب
ابتسامة واحزان
معتقة تقاضينا ~
ههنا صبرها ههنا
ايمانها بحجم الدنيا
على كيد الغادرين
مرسوما ...
دور جللّها الطين و الغبار
خضر البساتين تصحرت
في وضح النهار~
الليل بالاوبئة يزهو
والقمح باقدام الطغاة
ينبت ويعلو~
يا سيدتي ـ
رغم الجوع رغم الجروح
فالكل الكل ،ّ لصبرك الجبار
يبتهل ..ُ
تا والله ~ لمثلك يتمزق القلب من كمد
ان كان فيه من الخلق
دم وروح يتنفسها~
ولمثلك آيات
في كتب المراثي ندرسها ~
ولاسمك العبرات مخنوقة نحبسها،
فيا اسفاه ~ ليدرك العالم
ان خيل الله ( شنكال ) ،،
ولكن ~ ما السبيل الى منقذها
ما السبيل الى منقذها !! ؟؟
سندس سالم النجار
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟