أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - رهاب او خواف الالعاب الاولمبية ومضارها














المزيد.....

رهاب او خواف الالعاب الاولمبية ومضارها


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


رهاب او خواف
الالعاب الاولمبية وضررها
كانت ثقتي دائما لا تشوبها شائبة ،بأن ما يقوله الوعاظ والمشايخ ،هو الكلام الصحيح الذي يستمد مصداقيته من اقوال السلف الصالح وائمة العصور الخالية ،واذا استنتج او استنبط احدهم حكما اوفتوى ،فلم يساورني شك بان ما يقوله هو الحق الساطع والنور المبين ،فهو يمتلك ناصية العلم ،العلم الحقيقي ،الذي اسسه الاوائل الذين سمعوه من العدول ،الرجال االذين تم فرزهم في مختبر الجرح والتعديل،فخرجوا منه في صفاء البلور وقوة اللؤلؤ والماس ،رجال ثقات عدول.
هل اصدق ما يقوله علماء العلوم الوضعية،الذين لا يؤمنون باله او نبي ،ام اصدق من ينطق بالشهادتين ويؤدي العبادات في اوقاتها ،وعميت عيناه من التفتيش والتنبيش في كتب ائمتنا الكيار ووجد فيها لكل داء دواء ،ولكل مشكلة حل .طبعا ساتبع الدرب الذي سار عليه والدي المرحوم ،السمع والطاعة لما قاله القدماء والمحدثين من الفقهاء والعلماء،علماء العلوم الربانية اللدنية ،وليس علماء الغرب الفاجر الذين يسعون لابعادنا عن ديننا ليحققوا مأربهم الدنيئة في نشر الفجور والرذيلة في اوساط الشباب المسلم.
وقصتي يا سادة تمس العصب الحساس وتؤرق نومي وتنغص حياتي ،هي عدم شعوري بالاثارة الجنسية اثناء مشاهدتي لالعاب الاولمبيادة،وخاصة الالعاب التي تشارك بها النساء.
لقد تربيت على ان المرأة فتنة الرجل ،وان جسدها يثير الغريزة الجنسية ،والفتاة التي لا تلتزم باللباس الشرعي الذي يغطي كامل جسدها ،لا تلومن الا نفسها اذا تعرضت للتحرش الجنسي او للاغتصاب .فهي المذنبة اذ اثارت الرجل الذي لا يملك اربه ،كما كان الحبيب يملك اربه.
والاقوال كثيرة والمرويات تملأ كتب اسيادنا وائمتنا الافاضل قديما وحديثا ،عن ان الرجل يفقد ثلثي عقله اذا انتصب قضيبه،لذا لا يمكن محاسبة فاقد العقل على افعاله ،مما حدا باحد اشياخنا الافاضل المرضي عنهم ،ان ينصح الفتيات بالتقليل من الجلوس مع ابائهن ،وبارتداء اللباس المحتشم اثناء الجلوس مع الاب لئلا يشعر الوالد بالاثارة فيفقد عقله.
لم اتعرض من قبل لامتحان كهذا ،فقد وجدت اشباعا لدى شريكتي ،لكن هذا الامر لا يزال يئز في رأسي ،ازيز ذبابة عنيدة،فأنا اتابع الاولمبياد بشكل كبير ،وارى الفتيات اللاتي ترتدين ملابس قليلة ،واجسادهن الرياضية شبه عارية امامي على الشاشة 42 انش ،ولا اشعر باية اثارة !!!!! حتى ان افكاري لا تسرح الى تخيل وضعية انتيمية في احضان واحدة من هؤلاء الفاتنات.!!!ولا حتى مع اللاعبة السعودية ذات اللباس المحتشم!!
يا الهي ماذا جرى لي ؟؟؟؟؟؟ هل فقدت رجولتي التي تربيت على الاعتزاز بها؟؟ربما علي استشارة مختص؟؟
لكن هل هناك مختصون افضل من اسيادنا ومشايخنا؟؟؟الذين يطردون الجن ببث مباشر!!ام المعالجين الذين يعالجون كل داء بالرقى !! ام استشير طبيبا مختصا بمثل هذه الامور؟؟؟؟؟؟؟
ساعدوني ،ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - رهاب او خواف الالعاب الاولمبية ومضارها