أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرفراز علي نقشبندي - صباحیات أربیل














المزيد.....


صباحیات أربیل


سرفراز علي نقشبندي

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


أهداء الی روح أبي في ذکری وفاتە
في صباحیات أربیل
أنفض عن ردائي
غبار الغربة
وأشرب نخب
نکبات عمري
ومیلاد دمعي
وفي رأسي
یجتمع رکام الفیضان
‏***‏
في صباحیات أربیل
أنزلق
فوق میلودیا
بائع الحمص المسلوق
وصیاح باعة الخضار
وتراتیل المآذن
بعد الصلاة
‏***‏
في صباحیات أربیل
تستهویني
صمت الأزقة
أبحث فیها
عن تفاصیلي
وأجزائي
وذکریاتي
و مفردات عشقي
وحنیني الناطق بأسمک
یلون وجهي
یقرأه‌‏
کل راجل
وفارس
وأحمق
‏***‏
في صباحیات أربیل
السؤال یؤرقني
کیف تجرأ
مارد الموت
أن یطعن طیبتک
ویسرق اللهفة
من أروقة دفاترک
وأي عفریت
کسر قندیل الصبر
في مداراتک
وکیف ترکت أنت
ما لم تکتبه‌ بعد
ما لم تحکیه‌ بعد
ولما لم تنادیني
إلا فیما بعد
‏***‏
في صباحیات أربیل
المعادلة تؤرقني
فأطمر برأسي
في آثار طیفک
بین أوراق الصحف
وبریق قناني الحبر
التي کنت تحبها
طیفک أراه‌ هنا
منقوشا علی
صفاء اللبن
وتراتیل النور
طیفک
أتذوقه‌‏
في عصیر الزبیب
ونکهة الشروق
طیفک هنا
في زاویة السوق
ینادیني لنشتري
للعید السکاکر
والبخور
طیفک هنا
في زیر الضباب
فجر مخبوء
طیفک هنا
علی بوابة القلعة
یروي للمارة
حکایة عذابک
ویجرد دمعي
من السکون
طیفک العائم
فوق نداوة الهواء
وعلی جباه‌ المحطات
ولافتات العزاء
والموالید
والأفراح
طیفک هنا
و هناک
في الخلایا
والأصوات
یدعوني
الی ولیمة البکاء



#سرفراز_علي_نقشبندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجنون عند عتبة لوزان
- حصیلة النداء
- من سیکون (فیلي براندت ) العراق


المزيد.....




- فرقة لا تعزف الموسيقى بل تقدمها بلغة الإشارة لفاقدي السمع
- (بالصورة) رسامة كاريكاتير تستقيل.. والسبب -إنحناء بيزوس أمام ...
- إرث العثمانيين الثقافي.. ديانا دارك وتجوال جديد على جسور الش ...
- -انحناءة- بيزوس أمام ترامب تتسبب باستقالة رسامة كاريكاتير في ...
- ترجمة مُضللة لتصريحات وزير دفاع أمريكا عن ضربات ضد الحشد الش ...
- -لا أرض أخرى-.. البدو الفلسطينيون يجبرون على الرحيل تحت غطاء ...
- قائد الثورة..ضرورة زيادة النتاجات العلمية والفنية عن هؤلاء ا ...
- الأردن يعلن إرسال وفود لدراسة الحالة الفنية والأمنية لإعادة ...
- ألبر كامو: قصة كاتب عاش غريباً ورحل في ظروف غامضة
- كتاب الفوضى.. قصة صعود وهبوط شركة الهند الشرقية


المزيد.....

- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرفراز علي نقشبندي - صباحیات أربیل