أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رعد عباس ديبس - ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية الفلسطينية؟














المزيد.....

ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية الفلسطينية؟


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 16:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية الفلسطينية؟
منذ نكبة فلسطين سنة 1948, والتي شرد فيها الشعب الفلسطيني من ارضه واصبح لاجئ في اسقاع المعمورة , اهتمت الشعوب والحكومات العربية والاسلامية بالقضية الفلسطينية ليس فقط كقضية انسانية وهي نصرت الشعب الفلسطيني المظلوم, وانما ايضا لأن أرض فلسطين تحوي على العديد من الاماكن المقدسة من وجهة النظر الاسلامية والمسيحية, اضافة الى ان اهل فلسطين من العرب لذلك اصبح تحرير فلسطين محور أساسي من محاور الحركات القومية العربية. وقد قامت في العالم العربي العديد من الثورات والانقلابات ومن بين اهم اسبابها موقف الحكومات المتقاعس من القضية الفلسطينية وعدم نصرت الشعب الفلسطيني. وخاضت الامة العربية أربعة حروب مع الكيان الصهيوني اضافة الى حرب الاستنزاف لغرض تحرير فلسطين أو جزء منها, ولكنها مع الاسف فشلت في تحقيق ذلك, لا بل خسرت جزء من اراضيها, لاسباب عديدة يطول شرحها كما انها تتحمل نقاش لتعدد وجهات النظر فيها. وفي هذه الفترة ولغاية زيارة الرئيس المصري انور السادات للقدس سنة 1977 ثم توقيع اتفاقية كامب ديفد سنة 1978 كان الشعار السائد هو ( ان ما أخذ بالقوة لا يرجع الا بالقوة) وقد عملت الدول العربية كل حسب امكانيته وكل حسب غايته لتحقيق هذا الشعار. ومن بعد هذه الاتفاقية وامتدادا لقرار وقف اطلاق النار بعد حرب سنة 1973 والتي استعادت مصر فيها الجزء الاكبر من سيناء, واستعادت سوريه جزء من اراضيها التي احتلت في حرب سنة 1967 , لم تبقى مقاومة فعلية على الارض سوى المناوشات التي تقوم بها فصائل المقاومة الفلسطينية التي أسس طليعتها, حركة فتح, الرئيس ياسر عرفات سنة 1965 . وفي سنة 1991 , بعد حرب الخليج الثانية وما احدته من تفكك في التضامن العربي, عقد مؤتمر مدريد للسلام بين العرب والكيان الصهيوني والذي ادى الى اقامة السلطة الفلسطينية وفق اتفاقية اوسلو بين الفلسطينيين والصهاينة والتي لم تحترم من قبل الصهاينة وبقى الاعتداء مستمر على الشعب الفلسطيني والاراضي والمقدسات الفلسطينية الى يومنا هذا. وعندما اعلنت نتائج الانتخابات النيابية الفلسطينية, والتي تمت تحت اشراف دولي وبشفافية عالية, في يناير 2006 فازت حركة حماس باغلبية ساحقة في البرلمان وشكلت الوزارة ولكن هذا لم يرق لا للصهاينة ولا لامريكا والدول الغربية , وبعد ان شكلت الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس أعلنت أمريكا وكندا عدم التعامل مع حكومة فلسطينية بقيادة حماس وكذلك فعلت دول اوروبا, وادى هذا الوضع الى اختلاف وجهات النظر بين حماس وفتح تطور الى صراع مسلح اقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على اثره رئيس الوزراء اسماعيل هنية, عندها اتخذت حماس قرار الاستيلاء على السلطة في قطاع غزة سنة 2007 ومنذ ذلك الحين والشعب الفلسطيني في غزة يرزح تحت حصار جائر حيث سدت جميع المنافذ الحدودية وقرر تحريم التعامل مع قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني وامريكا والدول الأوروبيا ولم تخجل الدول العربية وجامعتها للالتحاق بهم والاسوء من هذا ان الدول العربية لم تحرك ساكنا عندما شنت اسرائيل حربها الشعواء على شعب غزة سنة 2008 مستعملة جميع انواع الاسلحة المحرمة دوليا وقتلت مايزيد على 3000 انسان اغلبهم من الاطفال والنساء, لا بل ان بعض الدول العربية كانت تحث وتشجع اسرائيل على الاستمرار بالعدوان لغاية سحق المقاومة الفلسطينية في غزة. وفي هذه الاثناء كان الشارع العربي والامريكي والاوروبي يضج من اجل ايقاف العدوان الجائر على غزة.
والآن وبعد ان تكونت انظمة ديمقراطية بتاثير مباشر او غير مباشر لثورات الربيع العربي ومن المفروض فها ان تكون اكثر استقلالية أولا واكثر انسانية ثانيا, ولكننا لم نلحظ اي تحرك في هذا الملف بالرغم ان اغلب الحكومات الجديدة ذات طابع اسلامي متدين, وسبق لرموزه ان توعدوا الكيان الصهيوني بالويل والثبور, ووعدوا شعب غزة بالنصرة والنعيم. وبالرغم من ان الحكومة في قطاع غزة تحمل تفس الوتجهات الدينية لاغلب الانظمة.
الى متى يبقى الشعب الفلسطيني محاصر وتنتهك انسانيته كل يوم؟, والى متى يبقى الحكام العرب منقادون الى امريكا والعدو الصهيوني ؟.



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون ضمير الأمة
- في الثورات العربية المرأة تناضل والرجل يقطف النتائج
- لماذا تقود قطر اجتماع مجلس وزراء جامعة الدول العربية؟
- الاحياء الشعبية .....مشكلة تبحث عن حل
- مرة اخرى حول اثار العراق المنهوبة
- ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وقيادتها الوطنية
- زواج ملك اليمين شرعه الاسلام لتحرير المرأة لا لاسترقاقها
- هل المتدينون لا يؤمنون بالديمقراطية؟
- معادلة تعاون المواطن مع الامن المحلي دون شعوره بانه مخبر
- حول اليسار مع الاستاذ رزكار عقراوي والدكتور صادق اطيمش
- استعدنا استقلالنا من امريكا فمتى نستعيد اثارنا؟
- محنة معادلة الشهادة في العراق
- هل كتب على الوطنيين والديمقراطيين العرب عدم اكتمال الفرح؟
- دور الامريكان في انتشار الارهاب في العراق
- لماذا هذه التفرقة يا مجلس محافظة المثنى؟
- متى نتعلم فن انتقاد الآخر وعدم جرحه؟
- لماذا الضغط على رئيس الجمهورية حتى يهدد بالاستقالة؟
- ما المفروض على الديمقراطيين واليساريين في العراق عمله الآن؟
- بعد اعتذار الاستاذ جاسم الحلوائي الطلب الآن من الحزب الشيوعي ...
- لماذا نسى العراقيون ثورة 14 تموز المجيدة؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رعد عباس ديبس - ماذا فعلت الحكومات التي أتت بفضل ثورات الربيع العربي للقضية الفلسطينية؟