أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - كيف نفهم حرق مركز إسلامي في ولاية ميسوري ألآمريكية؟














المزيد.....

كيف نفهم حرق مركز إسلامي في ولاية ميسوري ألآمريكية؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 23:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لايمكن بيسر التحليل ان نفهم بتمعن دوافع ومبررات حالة حرق وتدمير مسجد إسلامي في مقاطعة جاسبر في جوبلين بولاية ميسوري الامريكية. فبعد حادثة الهجوم على معبد للسيخ[[شنه مسلح متطرف على المعبد في بلدة أوك كريك في ولاية ويسكونسن وقتل فيه ستة أشخاص قبل ان تقتله الشرطة]].. جاءت هذه الحادثة البغيضة والغريبة على الحريات الدينية والشخصية التي كفلها الدستور الامريكي. فقد أضرم شخص مجهول الهوية ويظهر عدم وجود كاميرات مراقبة،النار ليل الأحد/ الاثنين في المسجد مما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل دون وقوع ضحايا أو إصابات جرَّاء الحادث.مع إن الاجواء رمضانية وتوقعت وجود البعض هناك للتهجد والعبادة أو صلاة الترويح... وقراءة القرآن او قد تُظِهر التحقيقات ان الحادث وقع بعد إنتهاء المراسيم الاسلامية الرمضانية.. نعم هرع إلى موقع الحريق الذي اندلع في المركز الإسلامي في جوبلين ،رجال الإطفاء ورئيس بلدية مقاطعة جاسبر التابعة لها جوبلين فور وقوع الحادث ملتزمين بواجبهم الاخلاقي والحكومي تجاه الحدث ولكن المهم أن أيا من المصلين الـ 125 الذين يواظبون عادة على أداء الصلاة في المسجد المذكور لم يتواجد فيه أثناء الحادث. الغريب هو معرفة عدد المصلين وكإنهم يسجلون انفسهم في سجل الحضور اليومي!والذي لم يحترق مع السجلات! ثم لم يشر الخبر للمطبوعات التي كانت في المكتبة او إصدرات المسجد والتي يمكن ان نلقي الضوء على تفاصيلها لو تسنى لنا ذلك ليمكن تحديدمعلومات أو مؤشرات يمكن منها إستخلاص بعض الإستنتاجات حول الحادثة التي دمرّت المبنى بكامله.
ثم تصريح للمتحدثة بإسم رئيس البلدية أنهم لايعتبرون الحدث والحريق جريمة عنصرية؟بتبرير غير مُقنِع(طالما لم يتم توقيف أي شخص يمكننا من الوصول إلى هكذا نتيجة!)
نقلت التقارير عن أحد المصلين الذين كانوا يرتادون المسجد قبل حرقه قوله إنه شاهد في ليل الرابع من تموز/ الماضي اي قبل شهر..رجلا لم يستطع تحديد هويته وهو يلقي بزجاجة حارقة على سطح المركز المذكور الذي يتعرض باستمرار لاعتداءات منذ افتتاحه في عام 2007، بحسب أقوال بعض المصلين. لماذا؟ هل ينشر المسجد او المركز الاسلامي مثلا الكراهية في الخطب الاسبوعية بصلاة الجمعة؟ او بمنشورات مطبوعة ضمن حدود القانون ؟ تساؤلات عديدة عن سبب هذه الحادثتين المتزامنتين في المجتمع الامريكي المتعدد الاعراق والجنسيات والاديان,, فقد أدلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتصريحات بعيد الهجومين على معبد السيخ والمسجد الاسلامي قال فيها إنه "ينبغي على الأمريكيين أن يستفتوا ضمائرهم بشأن الطريقة المثلى لخفض مستوى العنف في البلاد". وقفة مهمة... ماهي الدوافع وماهي المسببّات ومن المستفيد؟ تساؤلات سيكشف المستقبل حتما عنها الغطاء.. ثم الايمكن ربط مايحدث للمسلمين في بلدانهم الاصلية من مفارقات وتنافر وضغائن وتكفير وفتاوي غريبة تجعل الغرب المتابع لايستغرب مطلقا ردود فعل الناس؟ فيبقى مثلا 11 سبتمبر عالقا في آذهان الامريكان؟ إخرها إورد كنموذج للربط الموضوعي لاغير..[[حذرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية أئمة المساجد من الدعاء "بهلاك اليهود والنصارى" أثناء خطبة الجمعة أو في الصلاة. ووجهت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تنبيهاً إلى أئمة المساجد وُزع الثلاثاء (7 أغسطس/آب 2012) بعدم الاعتداء في الدعاء أو الدعاء بأدعية "مخالفة" لم ترد عن النبي محمد ص.]] هنا يمكن فهم لماذا تُسكب العبرات!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاءات عالمية مؤذية في مناحي الحياة العراقية
- مابدائل العراق لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
- متفوقو البكالوريا العراقية بماذا كافأتوموهم؟
- صرخات مائية عراقية حزائنية لن يسمع آهاتها أحد
- متى ينتهي رهن نسبة 5% من نفط العراق للكويت الشقيق؟
- سجن الإطفال، ديمقراطية بحرينية شاهقة!
- مبروك؟!حصة تموينية رمضانية شاهقة كجبال الهملايا لكل عراقي
- قروض إسكان عراقية تسحق كرامة العراقي
- 8 مليارات عراقية للسكن أفضل ام للتشجير والمتنزهات؟
- هل العراق دولة شرّ تجاه الكويت؟
- مبدع عراقي يبتكر توليد الكهرباء من مطبات الشوارع!
- أيهما اعلى ساعة المقداديةأم معصم الفقر في ديالى العراقية؟
- منتحرات عراقيات وحريق مجمع فيلاجيو التجاري بالدوحة
- حقا (50) ألف ؟لقاح لإطفال عراقيين منتهية الصلاحية؟
- الطفولة العراقية الضائعة تُدمي قلوب المخلصين
- كميةإستيرادنا للحنطة عشرون ضعفا لإنتاجنا الحنطوي المتواضع!
- بلد السواد والنهرين يستورد الطماطة من بلدان بلاسواد ولانهرين
- رصاصة في القلب فلم حقيقي في قلب طفلة عراقية
- للفراق مذاق آلمي علقمي... مريام
- أي كرة قدم مجنونة شاهدنا في دوري الأبطال؟


المزيد.....




- الأردن.. جماعة الإخوان تتبنى -عملية البحر الميت-
- أنا البندورة الحمرا ?? .. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القم ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية ينعى الشهيد السنوار ويؤكد أن المقا ...
- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ينعى الشهيد يحيى السنوار ويؤكد ...
- الاحتلال يقيد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى
- مفهوم الحرية الإسلامية تحت المجهر.. جدل متزايد وتحديات معاصر ...
- نزلها “من هنا” تردد قناة طيور الجنة بعد التحديث على القمر ال ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- كاتس يهاجم غوتيريش مجددا: يقود سياسة معادية لإسرائيل ولليهود ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - كيف نفهم حرق مركز إسلامي في ولاية ميسوري ألآمريكية؟