رضا عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 15:59
المحور:
الادب والفن
باب البنات
على باب البنات , وقفت وانا لا انتظر اي احد ,
بل حتى لا افكر بأي شيء فرأسي وقت ذاك كان فراغ محض ,
على باب البنات , وقفت ,
واه من البنات يتسلقن جذوع الهوى ويتمرجحن بحبل الرغبة , عند غيري
اما انا فرأسي كان فراغ محض !
ِلم َ انا هنا ؟! , مع كوني لا انتظر احدا , ولا افكر بأحد , ولا شيء , اي شيء برأسي حتى !
اعتقد اني ضيعت شيئا ما هنا ,
لا ادري ما هو , لكن اشك بأن ثمة ما يعنيني هنا ,
وثمة قصة انثى ,
حتما قصة انثى , لاني وبلا ادنى شك , على باب البنات ! .
****
على باب البنات , وقفت ,
ولما مرت كنت لا انتظرها , لكني احسست بطعم الانتظار ! ,
كأنها جاءت من اجلي , وكأني واقف من اجلها ,
مع كون لا شيء في رأسي , فرأسي فراغ محض ! ,
على باب البنات كم بنات احس بهُنَّ لكني لا ارى الا بنت واحدة
بنت واحدة ,
جاء الباب على مقاسات جملها ,
لم انا هنا ؟! ,
مالي ولتونس ..! , ولباب البنات , ولهذه الاتية !! ,
انا ابن الشرق مالي وللغرب وابنته ! .
#رضا_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟