أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليمان- هيوستن - رسالة إيميل- بعدما انتهى عيد الحب














المزيد.....

رسالة إيميل- بعدما انتهى عيد الحب


حسين سليمان- هيوستن

الحوار المتمدن-العدد: 1112 - 2005 / 2 / 17 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


بشرى
لقد قضيت ساعتين العب سولوتير على الكومبيوتر. قلت في نفسي إن يفتح ورق اللعب فستكون بشرى تحبني عن جد.
اريد ان
لا اعرف ما اريد
والله اكبر خطيئة - انت فعلتها وانا فعلتها هو الاتجاه نحو الأدب.
صرت اضحك من حالة الجهل التي نحن - واقعنا الثقافي يقع فيها فقلت في نفسي اذا قتلوا الحريري نفسه ماذا تنتظر من هذا العالم العربي؟!
قولي لي هل أنت عن جد موجودة- انا على الأقل أعرف أنني غير موجود
لو كنت حاضرة لبكيت على كتفك. لا يوجد امرأة في العالم استطيع ان ابكي عندها -احساسي هكذا- سوى انت وامي- يمكن انني لا استطيع حتى ان ابكي عند امي لأنني اعرف انها تظن بأنني لا اقهر وانسان قوي الخ
هذه مقالة عن جمانة- ابعثها لك مرفقة. لو اعرف انها ستكون كهذه لما تعذبت وكتبتها.
لدي اخ مهندس يقول لي والله انت مجنون! هل هناك -عربي- يكتب بالأدب في هذا العصر.. الناس ضايع صوابها ولا تعرف اليمين من الشمال وانت تركض وراء الكتابة من اجل ماذا؟
اكاد اصدقه بعض الأحيان.
لا اعرف ما اريده. يمكن اريد ان تكوني الى جانبي كي نواسي بعضنا المجنون.
تعرفي حتى الشعر لا قيمة له وشعراء العرب- بل شعراء العالم كله- نصف مجاذيب وعندهم وسواس مرضي.
اسمعي لماذا نكتب الشعر- الشاعر لماذا يكتب اصلا؟
هذه رسالة انحطاطية- لكن سأرفع روحي واطرد وسواس الشيطان وأقول لولا الكتابة لما وجد الله العالم، لولا الشعر - وجود الشعر- لرفض الخالق خلق العالم!
يمكن هنا اكذب على نفسي. أشعر ان هذه الرفعة لم تنفع. فمازلت منحطا واسأل لماذا اكتب ولماذا العذاب. الواحد يحط يده بيد حبيبته ويذهب الى السينما ثم يخرجان معا ويقفان في طابور عند مطعم صندويش ليأكلا صندويشة فلافل شامية ثم يذهبان يتدرجان ويتسامران يدا بيد.
احسن من كل الشعر ومن كل الأدب والعلم.
يسمعان ام كلثوم
موسيقى يا بشرى
وهناك تيار هواء بارد -برودة قليلة تلفح الوجه برودة فيشعر الولد بحرارة حبيبته وتشعر البنت بحرارة حبيبها
فتضحك قليلا شويكار
وهي تستند
والله احسن من كل شيء.
يجب علي الا انسى ان ارفق المقالة. وداعا يا بشرى
ما احلى صوتك على التلفون ان اغلق عيني فأنني اسمعه
هذه المقالة شوفيها واعطيني رأيك. لا اعرف ماذا افعل بها وانت لا تنادينني سوى يا حسين وبعض الاحيان الجميل وانا داخل البيت براحتي واناديك يا حبيبتي ويا حلوتي والله اعلم ماذا يدور في خيالك حين تسمعينني اقول هذا الكلام بأنك يا حبيبتي ويا حلوتي هل تضحكين على عقلي عندها وتقولين والله حسين- سنسن- عقله نصف على نصف
الساعة 11:15 ليلا واريد ان اذهب الى السرير بلكي الله يعدلها علي بشي حلم جيد يعوض الواقع المرير
لكن بالنسبة لبكرا شو؟
ثاني مرة اشتري يا بشرى قنينتي بيرة مش واحدة
بس تعرفي ان قدمت مصر لا استطيع ان ابقى وحدي في الشقة- لا استطيع ان احتمل تركك لي والله يجب ان تفكري في هذه المسألة وتحليها.
الله يلعن الزمان اللي فرق بين المحبين من اجل العادات والاخلاق والمجتمع والعيب والحرام. لأنني ان التقيت معك سألتقي لقاء روحيا يابشرى
لكن وين هالدنيا ماشية؟ الساعة الان 11:20 اريد ان اخذك معي وانام
اذهب من دون رجعة
يعني قولي لي انا شو جابني على هالبلاد



#حسين_سليمان-_هيوستن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجنحة ماركيز المقلوبة
- عن الحب فقط- مدن الحب
- الأم في العام 1905
- المرأة ذات الوجه الأبيض- 2
- المرأة ذات الوجه الأبيض
- حب إيــه بعـــد ثلاثــين عـامـا
- الجنِِــة جيدة- قصة مكتوبة على حائط مهمل
- طالعة من بيت -أبوها-
- حبي لها كان كاذبا
- ما حال القصيدة إن انقطعت الكهرباء
- تترك قلبها على ظهر حصان يركض
- لعبة ورق
- تعبر من أمامه راكضة وهـي تخفق كطير( تمهــيد للقصــة – حرف ال ...
- يصل صوتها عبر المحمول... من القاهرة
- صحراء مثل الجنة
- مقالة في الشعر العربي المعاصر- منذر المصري


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليمان- هيوستن - رسالة إيميل- بعدما انتهى عيد الحب