أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - أخبأ فرحاً في الحزن














المزيد.....

أخبأ فرحاً في الحزن


اكرم البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 14:15
المحور: الادب والفن
    


تترك للريح كفها،
لا يُدرَكُ البحر الغامض
منقوصة الأدوات لا تدركه
تنقلب السفينة على القبطان الهرم
كم كان ذكي الهيئة غبيّ الطالع والرؤى!!
تترك للريح في الريح كف الضحية...

أفيق على منحنى الوقت
وما زالت البلاد أوطاننا لم تشبه حلمي
ما زال المحارب يرأب صدع البواريد المنكسة
يزيّتها بحمى الليل
مكشوف الصدر للأعداء
مكشوف الظهر لمتراس يكذب على الطبيعة
وما زلت كأنت تراودين قمرا ينام على الشباك
ينبأ بالحزن وبضحية أخرى

أفيق على منحنى الوقت بلا هدف
في الصبح تفتحين عش الحمام بلا هدف
بلا هدف تُطيرين رف الحمام
وترقبين أفقا يربت على كتف الشهيد
محايداً بلا حزن ولا فرح
قد جفت الدموع
جف الندى
وعفت الدموع
فعف الندى

ماتت فوق خصر "السنسلة" الحجرية ابتسامات الأوائل
وانطفأ حلمٌ مثل شمعة
مثل شفق يذوي في البحر ويذوي
في النهر ويذوي
ويذوي في عينيّ طفلة
مثل جورية عطشى يذوي
ما زلت وحدي ويهتك قلبي جمع الزهر
لشواهد قبور تتوالد
تكثر مثل الذباب الموسميّ
تنمو وتكثر

كم كان شقياً حظي ولدت هنا
وهنا توأمان يتشبهان؛ الموت والميلاد
وبينهما وطن يضل ويظل يدمع
يفرح بحزن
ويُطيّرُ رف الحمام
يغفو بحضنه القمر وينام
مثل الشهيد بلا كفن ينام
ينام
ينام



#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو اسمك من جديد إذاً
- تمني
- رؤيا وسراب
- سبارتاكوس
- تأملي كفك
- قاتل
- فرح غامض
- هلع
- تيه
- لا احتمال آخر
- أرق
- غمضة عين
- المسافة والجسد
- شهداء برسم الحياة
- كوابيس
- موجة شغب
- خضراء
- نهاركم أبيض دون ألوان أخرى وخاصة الدماء
- سرداب
- حلم هو


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - أخبأ فرحاً في الحزن