صلاح يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 01:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يوماً بعد يوم يزداد عدد الملحدين العرب وبالذات المرتدين عن عقيدة الإسلام التي وروثها إلزامياً وقهرياً عن آبائهم وعن المجتمع، فبعد حمزة كاشغري الذي اتهم بالتجديف على نبي الإسلام وما زال معتقلاً، يظهر حمود صالح العمري المتحول إلى المسيحية. وبصرف النظر عن حرية كل شخص في اعتناق ما يريد، إلا أن حمود وفي تغريداته على تويتر، قد قال ما لم يقله أي مسلم من قبل بصورة علنية في وضح النهار. وأنقل لكم من جملة ما قاله:
1 – ( اكتشفت أن الفساد والمحسوبية والقمع وما نعيشه تحت نير الحكم السعودي مردّه تبجيلنا لمحمد، لنعترف أن محمد مجرم أثيم عتل زنيم لينصلح حالنا ) !
2 – ( بالمناسبة عندما أقول أن محمد خسيس فليس بذلك شتماً. كل من قرأ سيرته يعلم أن أفعاله وأقواله تنطوي على منتهى الخسة ) !!
3 – ( لا أقصد ورب المجد أن أسيء بذلك للأحبة من المسلمين، ولكن الطريق الوحيد الذي أراه للحرية والمساواة في بلادنا يجب أن يمر على جثة محمد ) !!!
المصدر:
http://youtu.be/bKjYEq8EOcs
----------------------------------------
إن المسكوت عنه في كتب التراث، وما قام دهاقنة الشيوخ بدفنه في التراب، ظهر فجأة عبر أقلام المستنيرين في الحوار المتمدن وفي مدونات الملحدين وجروباتهم على الفيس بوك وفي تغريداتهم على تويتر حيث الملايين تقرأ وتتابع ما يجري بسرعة إلى أقرب إلى جنون العاصفة.
إن ذبح محمد لأسرى بني قريظة يظل وصمة عار في جبين الإسلام، أما سبي النساء واغتصاب نساء المهزومين في الحرب فهو وصمة عار في جبين القرآن. ( الآية 24 من سورة النساء ). ولعل تطليق محمد لزوجته سودة بنت زمعة لا لشيء سوى أنها أسنّت ( كبرت وشاخت ) يلقي ظلالاً من الشك حول زعمه لنفسه بأنه على خلق عظيم، أما اشتهائه لزينب بنت جحش وزواجه منها وهي زوجة ابنه بالتبني فقد أثار استنكار الشعراء الذين هجوه بما يستحق من القول، فما كان منهم إلا أن اغتالهم واحداً تلو الآخر، بكل ما ينطوي عليه الاغتيال ( غيلة وغدراً ) من خسة ودناءة بينما كان العرب يفضلون القتال بالمبارزة والفروسية وجهاً لوجه !
لم يكن محمد أشرف الخلق، ولم يكن على خلق عظيم، بل كان مجرماً سفاحاً لصاً قاطع طريق القبائل التي كان يسلب أموالها دون وجه حق، فما كان من البطل حمزة كاشغري إلا أن قال ( لن أسلم عليك ! ) أما الشجاع حمود العمري فقد قال أنه خسيس وأن الحرية والمساواة لا يمكن أن تتحقق إلا فوق جثة محمد !
لم يكن حمزة كاشغري إلا بداية فقط أما القادم فينذر بانفجارات تقلب الموازين وتنير العقول، وها هي ثورة الإنترنت تؤتي أول ثمارها، فتحية إلى جميع المفكرين والكتاب الذين أضاءوا من دمائهم شموعاً لتنير دروبنا، وتحية خاصة إلى الحوار المتمدن.
دمتم بخير
#صلاح_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟