أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - روما 1960..مكانك راوح















المزيد.....

روما 1960..مكانك راوح


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    


خمسين سنة فيها إنعدم زعيم وتفحم زعيم، فيها إنطرد رئيس من الساحة بالكارت الاحمر وراح لتركيا، وفيها تبديل رئيس وإجباره على الإعتزال بعد تغيير خطة المدرب الأمريكي ،وفيها صعود وهبوط مركبة العوجة على تلة خراب العراق،و فيها ظهور عصر السستنة والأقلمة والكردنة والعمئمة والطربشة وزوال زمن الكيف والفرفشة.
خمسين سنة حولت البصرة من درة الخليج إلى حسرة الخليج، خمسين سنة فيها من الحروب جيب كوشر وشيل وفيها شعارات ودعايات أكثر من الدعايات إللي تطلع وي الملسلسلات الرمضانية . فيها الخائن صار بطل والشهيد البطل صار خائن، وحبة فووووووووووووء وحبة تحت، فيها إللي چان منشار ظل منشار وظل صاعد ياكل ونازل ياكل، مع مراعاة تغيير نوعية المنشار بحسب تغيير نوعية الخشب والكرسي، وفيها ظهور لظاهرة الناس الوغف إللي طول عمرهم فوگ وي قذارتهم مثل وغف الصابون القذر في الحمام.
خمسين سنة تزنجر فيها الميدالية الأولمبية الوحيدة لإبن البصرة إللي ظل علي يريد يبيعها حتى يگدر يجيب چم گرصة خبز أيام الحصار بميدالية ظلت يتيمة في سجل العراق الأولمبي بأسم والده عبدالواحد عزيز تحديدا في اولمبياد روما 1960.
خمسين سنة الناس وصلت للقمر واليوم أكو مركبة نزلت على المريخ ، وصار إللي صار، بس شي إللي ما تغير عدنا خلال هاي الخمسين سنة الرائعة هو إنتظارنا الخائب وإنتاج الكلاوات العنترية ، ياهو يجي يطلع كلاوچي، وهسة إجانا آخر الكلاوچية إللي أثبت مهارة فائقة في مسك ميزانيات الإتحادات الرياضية بنفس مهارته من چان گولچي ، قفزة يمنة ويسرة ودقلات بالملعب الرياضي حتى صار هو أبو الآنا في اللجنة الاولمبية وتالي طلع من نفس طينة إللي چان گبله، ولو آني أعتقد إن طينة هذا الگولچي طينة مضبوطة تلزگ لزگ عبالك علج ميوه مايع بالحر على اسفلت الشارع،بعد القبيس ما يشيله إلا بمساعدة أمريكية ودعم لوجستي من دول الجوار.
لو نحسب إشگد صرفيات وتخصيصات وميزانيات اللجنة الاولمبية العراقية خلال هاي الخمسين سنة الفاتت من روما 1960 لحد لندن 2012، ونقسمها على عدد الرياضيين العراقيين إللي شاركوا بهاي الدورات راح تشوفون چان بإمكان كل رياضي عراقي يصير مثل السباح الأمريكي (مايكل فيليب) إللي بوحده فاز بعدد الميداليات الذهبية أكثر من كل الدول العربية بتاريخ مشاركاتها، بس مثل ما تعرفون إحنا العراقيين نخاف من العين والحسد فما سوينا هالشي، تماما مثل كارتون (بشار) إللي چان المخرج فاروق القيسي يگدر يخلي بشار يلگى أمه من الحلقة الأولى بس خلاه ما يشوفها حتى الحلقة الآخيرة، وماتت الأم الملكة في هجوم للدبابير من غير ما تلتقي بشار في الحلقة الآخيرة حتى يتعلم الصبر وحتى لا أحد يگول شوفوا شلون بخت عد بشار من الحلقة الاولى لگى أمه.
هسة صح إحنا ما عدنا رشاقة وكلنا أبو كرش إذا رياجيل أو نسوان من كثر حبنا للتشريب والنفخ يعني ما أريد أجيب طاري ألعاب مثل الجمناستك أو الغوص أو ما أعرف شنو، بس وين راحت خبرة سنوات الحرب إللي صار بيها الكلاشنكوف قطعة من جسمنا، وين راحت خبرة القناصين العراقيين شنو ما ظل قناص بالبلد لو شنو السالفة..ليش ما شارك ولا قناص عراقي في مسابقة الرمي بالأولمبياد؟؟، يابة هم ميخالف، وين أهل كواتم الصوت ليش ما فكر ولا جهة معينة لصناعة بطل أولمبي في الرماية بالمسدس من المسافات القريبة؟؟ وين الوزراء والمسؤولين إللي يركضون أسرع من يوسين بولت ويختفون من تطلع ريحة الفساد من شباك دائرة العقود بوزارته؟؟ ليش ما صنعنا منهم أبطال أولمبيين؟ وين رؤساء الاحزاب السياسية ليش ما حد بيهم رشح نفسه لأعلى هوسة هوائية وشعار فراغي وداعتكم چان يفوز بمسابقة أعلى قفز على أحلام المواطنين.
وبعدين وين راحت خبرة ركضة الطويريج.. ليش ولا موكب من المواكب رشح واحد من المؤمنين للمشاركة في مسابقة المشي في أولمبياد لندن، إذا هو دا يگدر يمشي من بغداد إلى كربلاء ذهابا وإيابا بدون التزود بالوقود غير الهريسة والقيمة بالطريق (الأبحاث المختبرية أثبتت خلو الهريسة من المنشطات)...وينهم لو هم بس گدام التلفزيون وبعدين يصعدون بالفور ويل وينزلون يم الإمام !! وين المراجع ليش ولا واحد بيهم رشح واحد من المدمنين للزيارات المليونية حتى يشارك في سباق الماراثون وإللي هو مثل شربة ماي يم الزيارات المليونية للأفواج المؤمنة بالعطلات الدينية وقدسية تعطيل الوطن؟
بس لو إختيار الرياضيين چان بعدالة مو محاصصة..چانت أمهاتنا يفوزن بجائزة رفع الأثقال من كثر حمل الهموم وحمل دبات الغاز فوگ رؤوسهن لحد راس الشارع ، وجانت خواتنا يفوزن بجائزة القفز العالي من كثر ممارستهم للقفز فوگ القنفة من طفي المولدة إجى الكهرباء...وبعد خمس دقائق قفزة أخرى طفى الكهرباء...حولي على المولدة.. برشاقة ولا رشاقة الفراشات في الربيع، وچان أخواننا يفوزون بجائزة التحمل من يصيرون ماطور بشري من يمصون الصوندة بلكن يجي الماي خاصة من ماكو كهرباء، جائزة تحمل لأن أحيانا يوصل وقت مص الصوندة لساعة ونص دون فائدة وهو الوقت المحدد لإعادة تجفيت البلاعيم لجولة قادمة من المص بعد تشجيع ماما وبابا وبنت الجيران خاصة من تشوف مهارة إبن الجيران في مص الصوندة!
أطالب اللجنة الاولمبية العراقية بالإستقالة مو بسبب النتائج الخائبة وفضيحة المشاركة بالبطاقات المجانية، لا هاي منتهين منها لأن هاي من نتائج الديمقراطية المستوردة إللي تجي وي فساد ديليفري، بس آني أطالبها بالإستقالة وهمين أطالب الوزير الرادودي الملا جاسم محمد جعفر بالإستقالة لأن فشلوا في إختيار الرياضيين إللي يمثلونا وفشلوا في إختيار المسابقات إللي أكيد نجيب بيها ميداليات بالتخصص مثل ما تخصص كينيا وأثيوبيا في مسابقات المسافات الطويلة والصين في الغوص ومايكل فيليب بالسباحة. وفشل اللجنة الاولمبية العراقية في إقناع جاك روغ – رئيس اللجنة الاولمبية الدولية في إدراج ركضة الطويريج ضمن المسابقات الاولمبية حالها حال الماراثون .
وإلى أربع سنوات قادمة من بوگ فلوس المغلف بغلاف اللجنة الاولمبية، نگول يا إبن حمودي لا تخاف...لأن عين الحسود بيها عود...وبالعافية عمي..هي ظلت عليك..بس لأن أنت البوگ مالتك تابعه الملايين على شاشات التلفزيون...يللا...حتى البوگ بخت. بالعافية.. وفي إنتظار أن يقوم (أبو الطيب) بمنية جديدة هالمرة من فلوس بوگ العراق ، وبعد فطوركم علينا ونجاحكم علينا...وجنتكم علينا وحكومتكم علينا...هالمرة راح نسمع..رياضتكم علينا.



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل مشكلة ولها عطلة رسمية
- قائد قوات الرگي
- نيرفانا في كهربستان
- مسعود پوليفار
- بيل بو ...و...بلاك جاك
- منين طلعت الشمس...مناك من الكوفة !
- مقياس فوربول
- نسكافيه لكل بيت عراقي
- إيموقراطية


المزيد.....




- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - روما 1960..مكانك راوح