الارهاب الاخوانجي الغنوشي اليومي ضد قادة انتفاضة تونس

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 00:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- نظام الاخوانجية الارهابي في تونس
لنتأمل هذا الخبر واذا كان يختلف عن حقبة بن علي ولكن باختلاف التسميات هناك الدستور ورئيس الدولة وهنا الاخلاق الحميدة التي يتنطح بها الاخوانجيةعملاء ال ثاني الصهاينة وايضا حق التظاهر المصان بشرعة حقوق الانسان ولجوئهم الى جماعات وهابية ارهابية ظلامية اسمها جماعة الامر بالمعروف الصهيوني الامركي والنهي عن المنكر بالانتماء الى حرية وكرامة وطن ..للتنكيل بالاحرار التوانسة لتحرير تونس من الطغمة التابعة لبن علي والطغمة الاخوانجية الشاذة والمتخلفة..الخبر كالتالي:
"الداخلية التونسية تعتقل المدون سفيان الشورابي بتهمة الاعتداء على الاخلاق الحميدة
عقب دعوته للتظاهر ضد النهضة ناشطون يتهمون الشرطة بالتحول لـ هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "

- من انجازات الهمجية الاخوانجية في تونس انها ارسلت الارهابيين الى سوريا لتنفيذ اجندة اسيادهم من ال ثاني الصهاينة فعاثوا في الارض فسادا وقتلا وعادوا مع حورياتهم الى تونس و بن قردان تحديدا فطائس قاعدية للسي اي ايه ووكلائها التوانسة من السلفيين التوانسة الهمج ومعهم الفطائس الاسلامية السعودية والحمساوية و الكويتية والتركية اليس كان افضل لو لديهم ذرة عقل لحرروا بلادهم من القواعد الامريكية و عملائها الاخوانجية و البن لادنيين

- ربما لايعرف الذين انضموا الى القاعدة و اكرهوا بايدلوجيتها الفاشية الوهابية معاشيا او كان انضمامهم عن وعي مثقوب انهم بلا وعي وان امرائهم الاميين يتلقون اوامرهم من الد اعداء الشعوب العربية من ال سعود وثاني الصهاينة..الى ذلك حتى عمليتهم الاستعراضية التي ذهب ضحيتها جنود مصريين مساكين وعزل كانت تخدم اسرائيل مئة وخمسة بالمئة..فهؤلاء الفاشيين الوهابيين بعرفو يحسبوها منيح وفق عقلية مقاولات تفخيخ الاجساد ا
لقطرية السعودية حيث ان اميرهم سيفتح حسابه فيجد ان المعلوم القطري السعودي الصهيوني وصل له او لعائلته اما هذه الاجساد المنتحرة فلهم اوهام حوريات السماء بينما اسيادهم السعوديين القطريين يدفعون كل ثروات نجد والحجاز وقطر من اجل حوريات الارض ..فالاوهام للمحششين و التعريص لال سعود و ثاني وشيوخهم عبر دعارة وما ملكت ايمانكم و زواج الوناسة والمسيار والسياحي حتى لو كان مع عاهرات مغربيات او فليبينيات

- التعبير الاصح للمجلس العثماني الوطني السوري وجيشه الحر بكل مكوناته الاخوانجية والعرعورية والبن لادنية هو تعبير مافيات فهي تعمل باسلوب القطعة والاستئجار والمقاولات فمظاهرات هنا ترفع شعارات ضد ايران وشعارات هناك ضد نصر الله ولا شعار عن الحرية..و قصف هنا لتحريض مجلس الامن و مجزرة هناك للفتنة الطائفية تبحث عن اي شيء وطني فيهم لاتجد ههم لايستحقون من اي سوري الا البصق في وجوههم.. يكفيهم عارا ان كعبتهم وبنكهم المركزي العائلتين الاكثر انحطاطا وفساد وظلامية وخيانة في التاريخ ال ثاني وسعود..فجيد انهم يقولون ان هدفهم الانتقام للصهاينة والامريكان من شعب سورية وان الحرية والديمقراطيةلاتخطر لهم على بال فبعضهم حتى يعتبرها كفرا كما صرحوا لاكثر من جهة اعلامية

- عصابات الاسلام الاخوانجي العرعوري الصهيوني وعصابات الاسد تدفع سورية للانتحار الحضاري و الى نهب وجه سوريا التاريخي وتدميره باكثر مما فعل المغول

- بماذا يختلف بلطجية بن علي وعائلته الفاسدة عن بلطجية الغنوشي وعائلته الفاسدة عندما نتأمل ما فعله بلطجية الاخوان المسلمين الهمج مع الرفيق التونسي خالد الهداجي من تنكيل وركل وضرب وحشي نتأكد انهم هم هم فقط غيروا الشكل

- بدأت عصابات حركة النهضة الارهابية بتنفيذ اقتراحها القانوني المشتق من محاكم التفتيش الكنسية في عصور الانحطاط الاوروبي بتجرم المس بالمقدسات الاسلامية فبعد فشلها في مواجهة تحديات تونس المستقبلية ليس افضل من الوهابية لتستر طبيعتهم الهمجية التي لاتختلف عن الفاسد والطاغية بن علي الا باللحية والشعوذات لهذا استهدفوا باميتهم وهمجيتهم الكاتب يوسف الصديق بالتهمة نفسها التي يرفعها قانون محاكم البلطجية الارهابية الاخوانجية واستهدفوا ايضا من حاول ان يقنعهم ان لايتعدوا على الضيف المحاور الشيخ الوهابي مورو يبدو ان بعضهم لايدرك حتى من الشيوخ ان الارهاب يقوده اصحاب الامتيازات كالغنوشي وزوج ابنته وقرابته وزير الداخلية و من لف لفهم

.................................
لييج - بلجيكا
اب 2012
..............................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات