|
ليارسان أو أهل الحق طائفة باطنية كردية ( مخطوط غير مطبوع سيصدر قريباً عن دار الزمان في دمشق ) الحلقة الرابعة والأخيرة
دحام عبدالفتاح دحام عبدالفتاح
الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 19:37
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
وللتأكيد على تلك الجذور المشتركة بين مذهب اليارسان وبعض الأديان الهند – إيرانية نذكر بعض وجوه الشبه : - ولادة السلطان إسحاق ( سيهاك ) المعجزة كان نتاج زواج أوحِيَ به في حلم رؤيوي لأحد الدراويش العرفانيين .. رأى الدرويش أن صقراً حط على أطراف ثوب الفتاة الجميلة الطاهرة ( دايراك ) ابنة زعيم قبيلة الجاف . صعد الصقر إلى صدر الفتاة وراح يرضع من ثدييها . لقد فسر الدراويش الحلم على أنه إيحاء رباني بأن الفتاة ستنجب مولوداً ذا شأن عظيم . فأقنعوا الدرويش عيسى ( إيس ) البالغ ( 200 ) سنة ، بالزواج منها . حملت الفتاة ، وكان السلطان إسحاق الذي تجلت فيه الحقيقة المطلقة ، فكان المذهب ومعتقداته . ( الكتاب ) . - وفي ولادة المعلم " بوذا " من أمه " مايا ديڤي " كانت معجزة التجلي للإله " براهما " العظيم : " – كان زوجها الملك يحترم قدسيتها . وإن روح الحقيقة المملوءة بالمجد ( ) التي تتحلى بها وقوّة حكمتها التي تتزين بها جعلت فيلاً أبيض يدخل فيها . - ولما علمت بدنو ساعة الولادة ، رجت الملك أن يرسلها إلى أهلها . فتقبل الملك " سود هوّدانا " طلبها بطيبة خاطر ، وهو الذي كان شديد الحرص على زوجته وعلى مولوده الآتي " ( ) . إذاً " مايا ديڤي " الجميلة ، النقية ، تمثلت لها الحقيقة الإلهية ( البراهمانية ) على صورة فيل أبيض ، ودخلها فحملت ، فكان المولود ( بوذا ) المعجزة ، الذي رافقت ولادته آيات باهرة وظواهر غير مألوفة في الأرض والسماء . وكذلك حالة التجسدات المتعاقبة في مذهب أهل الحق تماثل حالة " السمسارا" في الديانة البوذية ، ومثلها حالة التجلي ( مظهريت ) ، كنتيجة لعمل الإنسان في حياته السابقة ، هي قريبة الشبه بحالة " الكارما " البوذية ، التي هي تجلٍّ ظاهرٍ لحاصل التوازنات بين الأعمال وما يجزى بها أو عليها المرء في حياته الماضية . أما " النيرڤانا "البوذية فهي عند طائفة أهل الحق تقابل مرحلة بلوغ الكمال الروحي والانفتاح الدائم على الحقيقة المطلقة بعد عدد غير معدود من التجسدات والتجليات ، الأمر الذي يؤكد صلة المعْتَقَدَيْن ببعضهما بوجه من الوجوه التاريخية . ومن الديانات الإيرانية القديمة ، الديانة الإيزِدية ( اليزِيدية ) التي تعود جذورها إلى " الميترائية " القديمة . وعلى الرغم من قدمها التاريخي وظروف الاضطهاد الصعبة التي مرت بها ورغم تأثرها الكبير بالدين الإسلامي فإنها مازالت حية تمارَس كدين مستقل بتعاليمه وطقوسه ، وما زال أتباعه – بالرغم من قلتهم وتبعثرهم – يمارسون شعائرهم المختلفة . وأهم ما يميز الدين الإيزِدي هو أنه دين كردي خالص ، ولم أعهد إيزِدياً غير كردي . وبهذا المفهوم نستطيع القول : كل إيزِدي كردي وليس كل كردي إيزِدياً . إن المقارنة بين مذهب اليارسان والدين الإيزِدي من حيث المعتقدات والممارسات الطقسية قد تضعنا في مواقع الأحكام المزاجية التي ننأى بأنفسنا عنها قدر المستطاع . والأمر هنا يتعلق بموضوع بحثي ميثيولوجي ، أقصى ما نبتغيه هو الاستفادة ممّا بين أيدينا من مصادر مقروءة متداولة ، تؤمّن لنا قدراً من المقارنات المعقولة بين معتقدات أهل الحق من جهة وبعض الديانات الهند – إيرانية القديمة من جهة أخرى لاستيضاح الأصول التاريخية للمذهب (اليارساني ) هذا . في قصة الخلق ونشأة الكون تتقارب المفاهيم في الديانات الهند – إيرانية . ففي مذهب اليارسان الذي اعتبرناه من بقايا ديانة قديمة ، يخلق الله من جوهر ذاته الإلهية درة بيضاء ، يودعها قلب صدفة ويسكنها ! ثم يستقر في قاع المحيط البدئي زمناً طويلاً . ومن الدرة يخلق الكون وما فيه على مراحل . وفي " الڤيدا "الهندية يخلق " براهما " الأكبر من ذاته القديرة البيضة الكونية التي منها يخلق الكون ( الأرض والسماء ) . وفي " الأڤستا " الزرادشتية يخلق " آهورا مزدا " من جوهره النوراني البيضة الذهبية التي خلق منها العالم الكوني ، إن الشبه الواضح بين الدرة والبيضة من حيث هيئة الشكل ودلالة الرمز يؤكد على تقارب فكرة نشوء الكون في المعتقدات الثلاثة المذكورة . أما في الديانة الإيزِدية فإن التشابه في قصة الخلق مع أهل الحق ، يكاد يكون متطابقاً ، حيث يخلق الله من ذاته الإلهية درة بيضاء ويسكنها . ثم يدور بها على ظهر طائر فوق مياه المحيط البدئي أربعين ألف سنة ومن الدرة يخلق السماوات والأراضين وما بينهما . وتتقاطع معتقدات الطائفتين ( اليارسان و الإيزِدية ) في أكثر من وجه وأكثر من من جانب : - تعتقد الطائفتان بأن الأرض محمولة على قرني ثور ضخم ، والثور مستقر على ظهر حوت عظيم في مياه المحيط البدئي . وكلما تعب أحد قرني الثور نقل الأرض إلى القرن الآخر فتحدث الزلازل الأرضية . وفي عقيدة اليارسان أن الملاك " رمز بار" خرجت من الدرة وحلّت في جسد الخاتون " دايراك "والدة السلطان إسحاق . وأن الذات الإلهية في حلقة الدائرة الكونية الخامسة حلّت في السلطان إسحاق ، الذي هو تجسيد للحقيقة المطلقة . ومن ثم تجسّدت الملائكة في " الهفت – تن " و " الهفتوانة " بأشكال آدمية . وفي العقيدة الإيزِدية أيضاً تجلّى الجوهر الإلهي في دائرة الزمن الكوني الثانية في شخص السلطان " إيزي " ( ) الذي يحمل الاسم الثاني للإله الخالق ، بعد اسمه الأعظم الذي هو " الله " . وتجسّدت الملائكة في هيئات بشرية . كما تجسدت مريم العذراء في " پيرا آفات " وفي " خاتونا فخرا " ( خاتونا فرخا ) . الروح في المعتقدين خالدة لا تفنى ، تسمو في تجسداتها أو تهبط حسب أعمالها في الحيوات السابقة لكل تجسّد جديد . - إن شخصية " تيمور " المغيب ، المنتظر في عقيدة أهل الحق قريبة الشبه بشخصية شرف الدين ( ) المُخَلِّص المنتظر في عقيدة الإيزِديين . فإذا تجاوزنا المعتقدات المتماثلة والمتلاقية إلى الطقوس والممارسات العبادية لوجدنا التطابق في كثير منها عند الطائفتين . فأكبر الأعياد وأهمها عند الطائفتين هو عيد الأضاحي والقرابين ، حيث الأتباع يتجمعون من كل صوب ، يحتفلون بالعيد على ألحان الأناشيد الدينية وأنغام الطنبور المقدس ، ويمارسون طقوسهم العبادية بشكل جماعي . ويسمى هذا العيد عند أهل الحق بـ " الجَمْ " ، بينما يسمى عند الإيزِدية بعيد " الجَما " ، واضح أن التشابه يبلغ درجة التطابق حتى في التسمية . وكلمة ( جما ) مذكورة في شعر الملا الجزيري حيث يقول : " موغبه چه يێن مه يفرۆش هه ر سه حه رێ تێن سه ما باده خوران نۆش - نۆشْ مانه لـ دۆرێ جه ما " ( Muxbeçeyên meyfiroş her seherê tên sema badexuran noşî – noş mane li dorê cema ) يقول الملا أحمد الزڤنگي ، شارح ديوان الجزيري في شرح كلمة جما : " كلمة كردية بمعنى الاجتماع " ( ) وهكذا يشرحها الملا عبد السلام ناجي الجزيري ، الشارح الآخر للديوان . ولعلها مأخوذة من الكلمة المتداولة في الكرمانجية الشمالية ( جَمْ ) بمعنى عند ، مثل (cem hev li) بمعنى عند بعضهم . فإذا صح هذا المعنى فلا شك في أن كلمة (جَمْ ) عند أهل الحق وكلمة (جَما ) عند الإيزديين هما كرديتان بامتياز . وهذا المعنى يعزز رأينا في ما ذهبنا إليه من أن المعتقدين ( اليارساني و الإيزدي ) كرديان وأنهما متفرعان من مصدر ديني واحد . وكذلك الصوم في معتقد الطائفتين هو ثلاثة أيام . ويزعم أتباع الطائفتين إن الصوم عند المسلمين أيضاً هو ثلاثة أيام ، لكن الأمر اختلط عليهم نتيجة الالتباس الحاصل بين اللفظة الكردية للرقم ( Sê – 3 ) والرقم ( Sî - 30) ، أي أنهم سمعوا أيام الصوم ( ثلاثين ) بدلاً عن ( ثلاثة ) المفروضة والغريب في هذا الزعم المتداول هو أن أتباع الطائفتين يرونه ( رغم كل المفارقات ) باللفظ الكردي ذاته والمعنى ذاته . وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المفارقة هو هذا التماثل الكبير ، الذي يبلغ حد التطابق في تقسيم المجمتع اليارساني والإيزِدي إلى طبقات اجتماعية هي بالأصل نتيجة إفرازات دينية ، أفرزتها طبيعة المعتقدين المتشابهين كما في الجدول المختصر الآتي : في المجتمع اليارساني في المجتمع الإيزِدي - سيد مير - پير پير - مريد مريد - ديدار كوچَك ( بصّار ) - كلام خوان قوال ان الزواج بين هذه الطبقات الاجتماعية في كل من المعتقدين محرم والكتب المقدسة لدى الطائفتين هي الأخرى كبيرة الشبه ببعضها ، الأمر الذي وفّرت كل هذا التشابه ، وفي أكثر من موقع إيماني أو سلوك طقسي ، بين معتقدات الطائفتين . فكتاب " سَرانجام " ، أي خلاصة الكلام أو الكلام النهائي ، هو الكتاب المقدس الموحى إلى السلطان إسحاق ، وقد كتبه الپير موسى بريشته الذهبية وباللغة الكردية ( اللهجة الگورانية ) وهذه النسخة غير موجودة . وفي الكتاب ثلاثة أقوال : 1- هو مغيب ولم يحن وقت ظهوره . 2- هو مسروق ، سرقه أحد السياح البريطانيين أيام السلطان إسحاق . 3- هو موجود في إحدى الجامعات البريطانية ، وهو مصدر كل هذا التقدم العلمي والحضاري في بريطانيا وأوربا . وهناك أناشيد و أدعية دينية مدونة في كتب تدعى " الكلام أو الدفتر " يتلوها أو ينشدها مختصون بحفظها ، يُدعون بـ " الكلام خوان " وفي الديانة الإيزِدية كتاب " مصحفا رش " ، وهو الكتاب المقدس لديهم . وهو الآخر غير موجود ، ويقال فيه ، إنه مسروق من مكتبة الشيخ " آدي " الشيخ ( عدي بن مسافر ) . وسارقه سائح بريطاني أيضاً ، والنسخة المصورة عن أرشيف أحد المتاحف الألمانية مكتوبة باللغة الكردية ( الكرمانجية الشمالية ) ، ومعها نسخة من كتاب " الجَلْوة " . وهناك من يقول : إن النسختين مزيفتان والأصل مفقود . والأناشيد الدينية المسماة بـ " القول " ينشدها " القوالون " شفاهاً وهي تماثل " الكلام " و " الكلام خوان " عند أهل الحق . إن هذا التشابه ، بل التماثل في أكثر من وجه من وجوه المعتقدين ( اليارساني والإيزِدي ) يثير فينا أكثر من تساؤل مشروع : - ( هل من جذور مشتركة بينهما ؟! وفي أي عمق تاريخي يلتقيان ؟ ) . - كل الذين بحثوا في الدين والميثولوجيا الإيزِدية قالوا : إن الإيزِديين أكراد انتماءً قومياً ولغة ً ، باستثناء قليلين كتبوا برعاف إيديولوجياتهم السياسية والقومية . أما أهل الحق ( اليارسان ) فالبحوث عنهم قليلة نسبياً . وفي الكتاب الذي بين أيدينا يؤكد المساهمون فيه على أن مذهب أهل الحق باطنية كردية وأن أهله هم أكراد انتماءً ولغةً . ورغم ذلك نسمع من ينفي صفة الانتماء الكردي عنهم و عن مذهبهم، جاهلين أو متجاهلين المؤكدات التاريخية والجغرافية التالية : 1- مع ظهور الشاه " خوشين " ( ) في أوائل القرن العاشر الميلادي ظهرت بدايات المذهب في لورستان ، وهو من قبيلة " اللور " الكردية في كردستان الشرقية . 2- انتشر المذهب ببروز اسم القطب الروحاني ، سلطان العارفين ، السلطان " إسحاق " ( سيهاك ) المعجزة في " برزنجه " التابعة لحلبچة في كردستان الجنوبية في نهاية القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر . 3- لغة الكتاب المقدس " سَر انجام " هي الكردية ( الگورانية ) ، وكذلك لغة " الكلام " والأناشيد والأوعاظ هي الكردية بلهجاتها الجنوبية – الشرقية . 4- جغرافية منشأ المذهب ودعاته الأولين هي كردستان بمناطقها المحددة بناسها ولهجاتها وبيئاتها الكردية . إذاً ، فالطائفتان ، بالرغم من التباعد االجغرافي والاختلاف اللهجوي بينهما ، هما كرديتان في انتمائهما القومي . وأي رأي غير ذلك هو مصادرةً للهوية الكردية كغيرها من المصادرات المسيّسة التي مورست بحق الكرد عبر تاريخهم . إن أثر الدين الإسلامي في المعتقدين واضح وجليّ . في الإيزِدية بعد ظهور الشيخ آدي ( عدي بن مسافر ) في منتصف القرن السادس الهجري ، واليارساني بعد اعتناق القوم الإسلام بما يتوافق مع استعداداتهم الروحية المهيئة من قبل . بعد كل هذه الإيضاحات صار من الممكن القول ، إن المعتقدين ( اليارساني والإيزِدي ) ينحدران من أرومة دين إيراني ( كردي ) قديم . ورغم مسيرتهما التاريخية الطويلة ، وتأثرهما الواضح بالأديان والمعتقدات الأخرى فما زالا يحتفظان بالعديد من وجوه الشبه والتلاقي في جوانب من مبادئهما وطقوسهما . الأمر الذي يؤكد ترابطهما التاريخي . يشكل مذهب أهل الحق بروحانياته المدهشة وما كُتب فيه مثل " شاهناميى حقيقت " تراثاً أدبياً ودينياً ميثيولوجياً نادراً في الثقافة الكردية وهو بهذه الصفة التراثية يمكن أن يكون مادة غنية للدراسات المختلفة من إطروحات للشهادات العليا وبحوث مقارنة في المذاهب والأديان . كما يمكن أن يكون مدخلاً إلى قراءة أفكار بعض الصوفيين التجريديين وتصوراتهم عن الوجود ، أو معبراً إلى فهم المقاصد المبهمة في أشعار الموغلين في الرموز كالعريان بابا طاهرالهمذاني ( اليارساني ) في رباعياته وغيره . لكن حقاً ما يؤسف له هو أن ، هذا الكنز ظل منسياً ، بعيداً عن ذاكرة أهله الحقيقيين ، يتناوله المستشرقون والباحثون الآخرون على أنه من التراث الإيراني ( الفارسي ) فيحققون فيه ، ويطبعون نتائج بحوثهم وتحقيقاتهم في طهران وباريس ، دون أيّة إشارة إلى علاقته بالكرد إلى أن اهتدى إليه الدكتور محمد موكري فساهم في إحقاق الحق وتفنيد ادعاءات المدعين ، مبيّناً أن الـ " سَرانجام " المقدس مكتوب باللهجة الگورانية الكردية ، وأن كل مقوّمات المذهب وممارسات أتباعه الطقسية تنطق بكرديته . فله ، للدكتور محمد موكري من قومه الكرد جميل الذكر بما ساهم وأسدى !
دحام عبد الفتاح عامودا 21/6/2012
#دحام_عبدالفتاح دحام_عبدالفتاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|