|
مجلة الغد العربي تحاور
محمد حماد
الحوار المتمدن-العدد: 1112 - 2005 / 2 / 17 - 08:27
المحور:
مقابلات و حوارات
مـحــمــد حـــمَّــاد نائب رئيس تحرير جريدة " الـعــربــي"الناصرية لم يكن عبد الناصر مجرد قائد ثورة، بل كان على رأس جيل كامل جاء في موعده مع القدر ليخلص مصر من التبعية ثورة يوليو أروع مما كتب عنها حتى الآن وأكبر من كل المحسوبين عليها! المراجعة الفكرية مهمة الناصريين العاجلة! تعميق الحوار القومي الإسلامي هو الحل! الفريق الناصري ينافس نفسه وخرج من الأدوار التمهيدية لمونديال القوى السياسية بسبب غياب "الكوتش"! الناصريون يتحدثون عن المتغيرات، وأشك أنهم يدركون عمق التغيير في الواقع! نعم سياسة عبد الناصر الخارجية تصلح الآن! على المنتمين إلى ثورة يوليو أن يقدموا اعتذاراً علنياً للمتضررين من انتهاكات حقوق الإنسان في العهد الناصري! الناصريون سحبوا من رصيد عبد الناصر وأغلب قادتهم بلا رصيد حقيقي في الشارع! بعد خمسين سنة من الثورة حزب عبد الناصر بدون ناصريين! من الحماقة أن يدافع الناصريون عن اعتقالات السلطة في عهد عبد الناصر! الصدام مع الثورة أخطأ فيه الأخوان وخسرت منه الثورة! هل هناك قراءة جديدة لثورة 23 يوليو؟ وماذا قدمت النخبة السياسية الناصرية على هذا الصعيد؟ من جانبي فإنني- ومن داخل البيت -أشكك كثيرا في قدرة ما تسمونه النخبة السياسية الناصرية على تقديم قراءة جديدة لثورة 23 يوليو، بل أكاد أتهم العقل الناصري بالكسل، ودعونا نتذكر أنه لا الحزب الناصري القائم ولا الآخرين المختلفين معه قدموا ما يمكن أن نسميه برنامجا سياسيا للحركة الناصرية حتى الآن، ولن تجد على طول الساحة الناصرية إنجازا نظريا حقيقيا، والوحيد الذي قدم إسهاماً جاداً ونافعاً في هذا المجال هو الأستاذ محمد حسنين هيكل، وما فعله -للحق- يعد امتدادا لإسهامه الذي كلفه به عبد الناصر، إسهام كتابة تاريخ الثورة، وكان هو الأجدر بالقيام بتلك المهمة، والأيام أثبتت ذلك عن يقين، ويبدو –للأسف-أن الناصريين أغلقوا باب «الاجتهاد» فى الناصرية، واعتبروا أن الناصرية هي مقولات وخطب وبيانات وتطبيقات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إضافة إلي الميثاق، ورغم أن عبد الناصر نفسه كان قد أعلن أن «مراجعة» نظرية للميثاق سوف تتم بعد 10 سنوات من إقراره، إلا أن الناصريين يتمسكون بالميثاق كما كتب قبل أربعة عقود من الآن، حتى الذين اعتبروا باحثين جادين في «الناصرية» لم يقدموا -في رأيي- غير اجتهادات «نصية» أو تبريرات أو تفسيرات تقرأ الحدث التاريخي في محيطه من حيث الزمان والمكان والملابسات، وهي إن صلحت كأساس أو كبداية فهي لا تصلح للبناء النظري المتماسك والمطلوب، ومن أسف أن انقلاب أنور السادات علي ثورة يوليو بعد رحيل جمال عبد الناصر لم يجعل مهمة «التنظير» هي قضية الناصريين الأولي بل جعل قضية «التنظيم» هي قضية القضايا وانغمس فيها الناصريون طول الفترة من أواسط السبعينيات وحتى أوائل التسعينيات، وكأن لسان حالهم يقول أن لا صوت يعلو فوق صوت معركة بناء التنظيم.واستغرقت معركة التنظيم كل الجهد واستنزفت كل الطاقة حتى بدا الناصريون لحظة إعلان الحزب الناصري وكأنهم حركة بلا طاقة لم يعد لديهم جهد يبذلونه، إلا بعضاً منهم لم يفعل شيئاً طوال تلك السنين اختزنوا طاقتهم وجهدهم خلالها لكي يبذلوهما جميعاً في تفريغ الحزب الناصري من كوادره الأساسية وانتهت معركة التنظيم بإقامة حزب بدون ناصريين كان يجب أن يكونوا فيه وأن يكونوا عموده الفقري إن لم يكونوا هم قياداته، وهكذا تجد أن كل هذه السنين مضت والحصاد يكاد يكون صفراً كبيراً للأسف، فلا إنجاز فكريا حدث ولا إنجاز تنظيميا يملأ العين أو يسد الحاجة إلي أداة ناصرية فاعلة. ومن ناحيتي أكاد أجزم أن الدور الذي يجب أن يقوم به هذا الجيل الذي يحمل لواء الناصرية الآن هو دور فكرى، أن يبلور الناصرية وأن يطورها، هذا الجيل مطالب أن يقدم إسهاماً نظرياً حقيقياً فى نظرية التغيير في الواقع العربي في ظل ما طرأ من متغيرات وما نشأ من واقع جديد ولست أري أن المتغيرات وحدها هي التي تفرض علينا إنجاز قراءة جديدة لثورة يوليو وإلي إعادة النظر في الميثاق بل إن الناصريين مطالبون ببذل جهد نظري تأسيسي يبدأ من طرح السؤال هل الناصرية نظرية من عدمه؟ يطرحونه علي بساط البحث المعمق لا علي بساط المهاترات وإثبات الذات وما إلي ذلك من أمراض أتصور أنه لم يعد هناك وقت لها. ولا أخفي عليكم أني أشك كثيراً في أن الناصريين يدركون-فعلاً- حجم المتغيرات التي جرت في ربوع الوطن العربي وتلك التي اجتاحت عالم ما بعد ثورة 23 يوليو. لقد طرحت أفكار حول الإعداد لاحتفال وطني عام بالعيد الخمسين لثورة يوليو قبله بما يزيد علي سنة ولم يتحرك أحد، لم يتبن الدعوة أحد ولم يدعو أحد غيري، وهاهي المناسبة تقتحم بلادتهم وتثبت لهم أنهم فقدوا الحماس للثورة، مقابل الحماس لأشخاصهم ولمواقفهم ولمواقعهم ولما كسبوه أو اكتسبوه من الامتيازات، وأستطيع القول غير متجن أن الفريق الناصري ظل ينافس نفسه طويلا حتى خرج من الأدوار التمهيدية لمونديال القوى السياسية، أما عن غياب "الكوتش" فحدث ولا حرج! ما هو ردكم علي ما ينسب لثورة يوليو من جرائم ارتكبت بدعوى حماية الثورة؟ هذا سؤال لا يمكن لأحد أن يرد عليه مهما امتلك من حماقة، فالأحمق وحده هو الذي يدافع عن جرائم -كما يقول السؤال -ارتكبت بدعوى حماية الثورة فالجريمة -في رأيي- لا تبرر، ولا يجب أن تبرر، ولا يجوز لأحد أن يبررها، ودعني أقول لكم بوضوح أكثر أن الناصريين مطالبون الآن أن يقدموا اعتذاراً علنياً عن الجرائم التي ارتكبت في حق مواطنين أياً كانت انتماءاتهم الحزبية أو الطبقية أو الفكرية خلال حكم جمال عبد الناصر، وغير مقبول- في رأيي- أن يتقاعس الناصريون عن فعل ذلك بحجة أن بعض القوي المتربصة لثورة يوليو شراً سوف تستخدم هذا الاعتذار العلني عن تلك الجرائم ضد الثورة فذلك نوع من العذر أراه أقبح من الذنب، فأعداء الثورة لم يدخروا وسيلة إلا استغلوها ولم يبخلوا حتى في اختراع أسباب ووسائل يهاجمون بها عبد الناصر. على الناصريين أن يبادروا قبل غيرهم في عملية نقد للذات واسعة وعميقة وحقيقية إذا أرادوا أن يكون لهم دور بارز في تغيير الواقع العربي الراهن، وعليهم أن يعيدوا تقييم أدوار القوى الأخرى في الحركة الوطنية والقومية، عليهم مثلاً أن يعيدوا تقييم دور الوفد في الحركة الوطنية المصرية بدلاً من استقرار تلك الصورة السلبية التي فرضتها ظروف الصراع في أوائل أيام الثورة وفي ظروف إسقاط النظام. عليهم أن يبدأوا حوارا جادا ومعمقا مع أطراف الحركة الإسلامية. عليهم أن يمعنوا التفكير في كيفية التعاون مع قوى وأحزاب مثل حزب الله وغيره من قوى المقاومة في الوطن العربي. ما هو رأيكم في مقولة إن عدد المعتقلين السياسيين منذ بداية يوليو حتي وفاة عبد الناصر أقل من عدد المعتقلين الموجودين اليوم فى السجون المصرية؟ أولاً: يجب أن نؤمن عن حق بأن إجراء الاعتقال السياسي مرفوض من حيث المبدأ سواء كان ذلك أيام جمال عبد الناصر أو في أيام أنور السادات أو في أيامنا هذه. ثانياً: العبرة ليست بعدد المعتقلين في أي من هذه العصور الثلاثة فلو فرضنا مثلاً -وهو فرض غير صحيح -أن عدد المعتقلين أيام أنور السادات أقل منها أيام جمال عبد الناصر فهذا لا يعنى بالضرورة أفضلية أيام السادات عن أيام عبد الناصر ولا يجب علي الناصريين أن يخوضوا في مثل هذه التبريرات التي أراها عقيمة فالفارق بين أيام جمال عبد الناصر وبين هذه الأيام التي نعيشها ليس فى عدد المعتقلين الفارق في الحقيقة هو استقلال القرار الوطني، هو التنمية الشاملة في المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، هو الانحياز إلي أغلبية الناس من الفقراء والمعدمين والطبقات التي طال حرمانها وعكس ذلك كله تجده الآن. ماذا كانت أبعاد الصدام بين الثورة والأخوان المسلمين؟ هذه قضية أراها جديرة بالمناقشة علي جدول أعمال لقاء ناصري أخواني يستهدف استنباط العظة واستخلاص العبرة من كل ما حدث، والإجابة علي مثل هذا السؤال بالاختصار المطلوب قد يخل بأحد هذه الأبعاد أو قد يهمل بعضها الآخر ولكنى في العموم أستطيع القول إن الثورة خسرت بالصدام بينها وبين الإخوان وأن الأخوان أوقعوا أنفسهم في خطيئة كبرى عندما أسرعوا بالصدام مع الثورة. ثورة يوليو إنجاز مرحلة أم إنجاز تاريخى؟ ثورة يوليو ليست بالتأكيد إنجاز مرحلة وهى في رأيي ليست مجرد إنجاز تاريخي فهي الحدث الأبرز الذي لا يمكن بدونها تفسير كل ما جري من أحداث كبري خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ولا أحد منصف ونزيه وموضوعي يمكن أن يجحد ذلك أو أن يجادل فيه، والحق أن تجربة يوليو أروع من كل ما كتب عنها وأكثر تأثيراً من كل ما حاول البعض من المحسوبين عليها أن يثبتوه لها، ومن هنا فإن أخطاءها هي الأفدح خسارة لأن القياس هنا يكون علي إمكانيات أتاحتها الثورة بتجربتها الأروع وكنا نتمنى ألا تحدث وألا يقع فيها عبد الناصر، والثورة ليست بأي حال إنجاز مرحلة لأنها في جوهرها تتطلع إلي المستقبل هي في جوهرها الطبعة الأحدث لنضال الشعب العربي من أجل مستقبل أفضل وهي أكبر من كونها إنجاز مرحلة تجيء وتمضي فقد وضعت الأساس ودكت "المداميك" لبناء يعلو في قابل الأيام. هل يصلح ما اتبعه عبد الناصر فى السياسة الخارجية الآن وهل هو ملائم اليوم؟ نعم يصلح.. وأنا أسألكم بدوري ولماذا لا يصلح؟ ، تقولون إن سياسة عدم الانحياز وهي ركن أساسي من أركان سياسة عبد الناصر الخارجية لم تعد ذات مضمون وأوافقكم علي ذلك ولكن من قال إن هذه هي جوهر سياسة عبد الناصر الخارجية، عبد الناصر من أول يوم في الثورة وحتى آخر قرار وقع عليه قبل رحيله بساعات كان يعمل علي أساس واحد لم يعدله ولكنه عدل أساليب وخطط تنفيذه وتعددت وسائله وأدواته في تحقيقه وهو أن يحافظ علي استقلال القرار الوطني المصري، كان عبد الناصر علي رأس جيل وليس مجرد قائد انقلاب أو حتى قائد ثورة، بل جيل كامل جاء في موعده مع القدر ليخلص مصر من الاحتلال، ويخلص قرارها من القيود الأجنبية التي تكبله، خاض حربه ضد حلف بغداد علي هذا الأساس، وأمم قناة السويس على هذا الأساس، وقرر المقاومة في مواجهة العدوان الثلاثي البريطاني الفرنسي الإسرائيلي علي هذا الأساس، وخاض غمار التنمية الاقتصادية وتسليح الجيش المصري والتنمية الثقافية والاجتماعية كل ذلك علي أساس من تحرير القرار الوطني من أي تبعية لأي جهة كانت غير مصر. ولست ممن يقولون بإعادة اتباع سياسات الماضي كما حدثت ولست أري أن هناك إمكانية لعمل ذلك من أصله، ولا أنا مع نفس الوسائل التي استخدمها عبد الناصر ولا الأساليب في حد ذاتها هي المهمة بهذا الخصوص، كل ما يهم هو الأساس الذي بني عليه عبد الناصر سياسته الخارجية وهو استقلال الإرادة المصرية وتحرير القرار المصري. هل هذا يصلح الآن كأساس لسياسة مصرية خارجية، أقول بالفم الملآن: نعم، وغير ذلك نتيجة ماثلة أمامنا وما نعانيه من مهانة أسوأ من أن نوصفه أو نسميه. لماذا لم يطبق عبد الناصر نظام التعددية الحزبية؟ سؤال التعددية الحزبية لم يكن ملحاً علي ثورة، يوليو وعلي عبد الناصر إلا في أوقات قليلة من مسيرة الثورة، وسوف تجدون أن سؤال الاستقلال ظل سؤالاً ملحاً حتى رحيل آخر جندي بريطاني وحتى تأميم القناة واستعادتها تحت السيادة المصرية وبقي ملحاً طوال المسيرة الناصرية، وسؤال التنمية كان سؤالاً ملحاً منذ قانون الإصلاح الزراعي الأول في عام 1952 وحتى قانون تأميم تجارة الجملة في أواخر عهد عبد الناصر، وسؤال عروبة مصر بقي ملحاً من أول طلقة أرسلت لثوار الجزائر حتى آخر اجتماع قمة عربي قبل رحيل عبد الناصر بساعات، هذا النوع من الأسئلة هي التي كانت تلح علي عبد الناصر وعلي جدول أعمال ثورة يوليو، و لم يطرح سؤال التعددية إلا في فترات تأزم النظام السياسي الذي أنتجته ثورة يوليو لخلاف عند قمة السلطة أو صراع بين أطرافها، طرح لبعض الوقت في أوائل الأزمة بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وطرح بقوة في أعقاب نكسة يونيو 1967، ولا يجب أن ننسي أن التعددية الحزبية لم تكن هي المنوال الذي تنسج حوله الأنظمة السياسية في ذلك الزمان كما هو الآن وكل الشهادات المنصفة تشير إلي أن عبد الناصر بعدما توصل إلي تحليل مؤداه أن نظام يوليو فشل وسقط مع النكسة فكر بجدية في ذلك الوقت في البدء بالعمل بنظام التعددية الحزبية علي أساس حزبين كبيرين أحدهما يحكم والآخر يعارض في إطار جمهورية رئاسية برلمانية علي شاكلة ما يحدث في فرنسا، ولكنه أعطي وقته كله وجهده كله في تلك الفترة إلي قضية واحدة هي إزالة آثار العدوان ورحل قبل أن يتحقق ذلك. كيف يمكن تطبيق مبادىء ثورة يوليو الآن؟ قبل أن نتحدث عن كيفية تطبيق ثورة يوليو الآن نسأل أكثر من سؤال..أولاً: من المقصود بتطبيق مباديء الثورة، هل هو النظام الحالي؟ثانياً: ما هي مباديء الثورة المقصودة؟ثالثاً: ثم يجيء السؤال عن كيفية التطبيق،فلا يمكن لعاقل أن يتصور أن من انقلبوا علي الثورة وعلي كل ما تمثله هم أنفسهم المطالبين بتحقيق مبادئها، لا السؤال يقصد ذلك بالتأكيد؛ ولا نحن نتصور حدوثه وللحق فإنه لا يجوز لنا أن نتحدث عن مباديء الثورة ونقصد تلك الشعارات الستة التي أعلنتها الثورة في أوائل أيامها،فالثورة الناصرية تطورت أفكارها وتبلورت أكثر فأكثر خلال مشوارها وانتقلت من الحديث عن إقامة عدالة اجتماعية إلي مشارف الطريق إلي الاشتراكية وتعلمت بالتجربة أن الاستقلال الوطني لا يمكن أن يكون علماً يرفع في المناسبات ونشيداً يصدح به في الأعياد الوطنية وتعلمت أن التنمية الشاملة هي الوجه الآخر للاستقلال وأن القرار الوطني منقوص طالما قصرنا في تنمية قدراتنا الذاتية.وتعلمت أن أمن مصر الوطني لا يمكن أن ينفصل بأي حال عن أمنها القومي في محيطها العربي وباختصار لا يمكن الحديث عن كيفية تطبيق مبادئ ثورة يوليو أياً كانت من دون حديث عن أولي خطوات ذلك وهو قيام الثورة نفسها، ساعتها سنتحدث طويلاً عن الكيفية وأشياء أخري كثيرة.
#محمد_حماد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
!!آه ياخوفي من التعميق الديموقراطي
-
عن -مسخرة- حكام القاع
-
الإخوان المسلمون لا يحتاجون إلى مراجعة واحدة بل إلى مراجعات
-
من يحكم مصر الآن؟
-
المعارضة المصرية على المحك
-
مصر عزبة الحزب الوطني ام عزبة لجنة السياسات؟
-
متى يحسم الناصريون موقفهم من تعديل الدستور؟
-
الجمهورية البرلمانية هي الحل
-
نسأل الرئيس مبارك؟
-
كفاية استقرار واستمرار
-
قمة اشهار العجز
-
استعباط القائد التاريخي
-
الأخ قائد ثورة الفاتح سابقًا المغلق حالياً
-
سؤال بريء - ديمقراطية بالتدريج الممل
المزيد.....
-
الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس
...
-
الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو
...
-
غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني
...
-
انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
-
خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
-
عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ
...
-
روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا
...
-
عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
-
مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات
...
-
السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية!
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|