أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - مقتطفات من سطور في العلمانية















المزيد.....

مقتطفات من سطور في العلمانية


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 12:36
المحور: المجتمع المدني
    


العلمانية فكر وفلسفة وخلق وقيم ومنهج وسلوك واسلوب حياة وعلم ومعرفة وتربية وثقافة وقانون طبيعة ونظام وجود ومسيرة حياة وتركيب ونظام كون ونظام بناء ورقي وتطور ونمو وخلق وكينونة لمادة الكون وعناصر الوجود وهي علم الحقيقة
----------
تنتابني حالة من الحزن والياس والاحباط والحيرة والارتباك والخذلان والضعف والعوز الى معين وسند وانيس ورفيق
اعيش في ارض بيداء خواء ليس بها سوى كواسر ووحوش تتحين الانقضاض على جسد متهالك يذوي للسقوط
ليس هناك من انسان وليس هناك من حياة وليس هناك من اله
اعيش بقفر موحش
في فراغ قتيم ولا امل غير عالم الانا الذي تملاه الاحلام والخيالات المسكنة للالام
مللت الانا واصبحت احن الى صدر امي لكنها ماتت منذ اعوام
اليك السلام يا امي تحت الركام
----------
ويعود يجتاحني الزمن اللئيم
ليصنع مني كيانا عليلا سقيم
لا ادري لماذا تدور الدوائر في حياتي ولا تتركني في سبيل مستقيم
زمني المستقبل هو الحاضر وحاضري هو الزمن القديم
يا ليتني ما خلقت ابدا ويا ليت عناصر جسمي بقيت سديم
-----------
لقد انتهى تاريخ السلطة الدينية وولى بلا عودة وسيطرت قوة العقل بدلا من قوة السيف
فهل ما زلتم يا تيوس الاسلام تحلمون وتتوهمون ؟
هذا زمن العلمانية

علمانيون ونفتخر
----------
المتخلفون لا يحررون ارضا مهما بلغت قوتهم
----------
الثورة الفكرية من اجل تحرير العقول قبل تحرير الارض هي واجب وفرض
----------
نعم العنف الثوري ضرورة اساسية للتغيير نحو الافضل والقوة هي اساس كل ثورة وان افتقدت القوة فقدت الثورة هيبتها واحترامها وطاقة استمراريتها واصبحت مجرد قصص وخيالات في رؤوس المثقفين
----------
تاكيد على ان الدين لا يبني اخلاق انسانية حضارية
رمضان لم يمنع الجريمة والمنكر اذ ان اعلى نسبة للجريمة في العالم العربي والاسلامي تحدث في رمضان حيث تكثر عمليات السرقة والتعدي بالضرب والشتم والاهانة والتحقير وعمليات القتل والسلب والاغتصاب والحرق والتدمير والانتقام بكل اشكاله وتنتشر بهذا الشهر الكئيب كل اعمال الزعرنة والبلطجة وعصابات المخدرات
ومن هنا فان النظرة الاجتماعية لنظام الحياة يجب ان تتغير وان تكون من منظور علمي حديث ومن زوايا اشمل واوسع من ذي قبل واصبح واجب انساني حضاري على كل فرد ان يبحث عن الافضل واللازم بما يتوافق مع متطلبات العصر
العلمانية اصبحت ضروروة ملحة لشعب متخلف يعاني من الانحطاط القيمي والاخلاقي
العلمانية هي منهج الانسان المعاصر
-----------
وهل سياتي يوم تكون به صحراء العرب مغطاة بشقائق النعمان والحنون الاحمر ؟
وتتحول الكثبان الرملية الى تلال تغطيها الخمائل الخضراء المزركشة بالوان الزهر ؟
وتختفي حرارة الشمس وتصبح الاجواء فيئة ظليلة لطيفة والنسائم باردة هادئة ندية طرية ؟
انا اتى ذاك اليوم سيكون اول يوم يولد به انسان على هذه الارض
------------
لماذا لا نصنع الحب باللقاء وبالخطاب وبالتعبير وبالعمل وبكل انواع التفاعل الاجتماعي والحياتي العام ؟
لماذا لا نرمي بذور الحب في ارضنا اينما ذهبنا؟
لماذ لا نبحث عن الحب في كل مكان؟
لماذا نعادي الحب ؟
لماذا نحرم الحب ؟
لماذا نقتل الحب ؟
لماذا نحتقر الحب ؟
الجواب : لاننا ما زلنا من فصائل الحيوان ولم نرتقي الى مستوى الانسان
-----------
كلهم سلبيون
كلهم ياخذون ولا يعطون
كلهم يريدون منك وكانك تمتلك بنك وكانك منبع ثروة
كلهم بسالونك عن الحب والعطف والحنان والتقدير والاحترام ويتجاهلون حاجتك لاي من هذا وكانك عديم المشاعر ولست انسان
كلهم يحملون اخطاءهم على كتفك
كلهم يلومونك على تصرفاتك وكانك دائما مخطئ ولكنهم هم منزهون لا يخطئون
كلهم مقدسون وانت دنس
كلهم يستحقون الحياة ولهم ما فوق الارض وما تحتها ولكنك انت لا شيء ورغم هذا مطلوب منك كل شيء
الحياة لهم والموت لك
لماذا ؟؟ لا جواب
-----------
ابحث عن الحب والحنان والسلام والطمانينة والانس والقيمة الانسانية في كل مكان
لم اجد اي منها في الواقع انما تبقى في الحلم والخيال
واعود الى ذاتي داخل كياني فاجد كل ما احلم به في واقع حياتي
واقعنا صحراء قاحلة... الماء بها مجرد سراب
----------
الحياة تسير بمسار حلزوني تصاعدي مكون من حلقات دائرية النقاط المتماثلة لها نفس المسقط الافقي لكنها مختلفة في الارتفاع واتجاه المسار دائما للاعلى
-----------
من لا يحب المراة فليس منا
من لا يحترم المراة ويمنحها كافة حقوقها فليس منا
من لا يمنح المراة الحرية المطلقة بجسدها وعقلها وملكاتها فليس منا
من لا يعدل مع المراة ويضع حقها فوق حقه فليس منا
من لا يعتبر المراة عنوان حضارة فليس منا
من يؤذي المراة فليس منا

علمانيون ونفتخر
-----------
المراة تحفة طبيعية كلما نظر اليها الناس باعجاب كلما ازدادت حبا واعجابا في عيني صاحبها وكلما تكشفت مفاتنها كلما ازدادت جمالا وبريقا فمن يغطي المراة ويمنعها من ابراز مفاتنها لا يستحق ان يقال له انسان انما حيوان مريض معاق لا يختلف عن ضبع الصحراء
----------
انا كافر بذاتي
و كافر بمجتمعي
وكافر بوطني
وكافر بكل ما انتسب اليه
فكيف تريدني ان اؤمن باله هؤلاء ؟
-----------
المراة العربية تبحث دائما عن رجل يثق بها ويحبها ويرعاها ويحترمها ويوفر لها ما تحلم به
ولكنها في المقابل لا تقدم اي شيء من هذا للرجل ولا تحسسه مجرد احساس بانها ممكن ان تقدم له بالمقابل ما يقدم لها
انها تتصرف بسلبية مطلقة
ولهذا السبب تنعدم العلاقة الانسانية الراقية ذات الحب الحقيقي والوفاء والصدق والاخلاص ما بين الرجل والمراة في مجتمعنا العربي
وتكاد تكون علاقة نزوة غريزية فقط من اجل التسلية والمتعة وتفريغ الشهوة والتظاهر
العلاقات الاجتماعية لدينا هي علاقات سقيمة مريضة مملة تحكمها النزوة والغريزة والرغبة في الظهور الاجتماعي وصنع المواقف الشكلية للتباهي والتفاخر والتصنع بالتكابر
------------
عندما تتعطل آلية التفكير في دماغ الانسان يدخل الدين اليه ليطغى على مداركه ووعيه



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان العربي من فصيلة مختلفة
- كيف ينسجم الانسان مع الطبيعة والكون
- ممارسة الجنس اساس لرقي الانسان وحضارته
- مسلكيات سلبية تدمر الحياة الاجتماعية في فلسطين
- من السخافة ان نبقى رافعين شعار تحرير فلسطين
- عندما يتساوى الموت بالحياة اختار الموت
- خلاصة القول ان لا اله والحياة مادة
- منطق الله يتنافى مع المنطق الطبيعي للانسان
- الانسان المدني ليس بحاجة للدين والاله والغيبيات
- ثورتنا شعارها لا عربية ولا اسلامية نريدها علمانية
- الحياة الطبيعية يجب ان تكون مشتركة بين الذكر والانثى
- خواطر مبعثرة على صفحات الفلسفة
- فلسطين عنوان حضارة انسانية وليست مجرد قضية
- ظاهرة المفرقعات النارية في فلسطين مأساة وطنية
- ظواهر سلبية في فلسطين لا تليق بالتاريخ والهوية
- تشخيص المراة المسلمة على المقياس الانساني الحضاري
- لا اله والحياة مادة وكفى لا اسلام بعد اليوم
- كلمة بخصوص حملة فحص العذرية للفتيات في العراق
- الحياة الانسانية فن يحتاج الذكاء والتقنية
- الحب الطبيعي الحر اساس الحياة الانسانية


المزيد.....




- هيئة الأسرى: إدارة سجن الدامون تعامل الأسيرات بطريقة وحشية
- الأمم المتحدة: نتواصل مع جميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار ف ...
- شؤون اللاجئين الفلسطينية تسلّم مساهمات مالية لأصحاب المنازل ...
- الرئيس الفلسطيني يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعم ...
- الجزائر: الأمم المتحدة بالتعاون مع سفارة فلسطين تحيي اليوم ا ...
- منظمة التحرير الفلسطينية تحذر من قرار إسرائيل حظر عمل الأونر ...
- الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في قطاع غزة غير مقبول
- هل سيتم اعتقال بنيامين نتنياهو إذا قدم إلى فرنسا؟
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانين بشأن إعدام مصري وبنغلادشي وت ...
- المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية يطلب إصدار مذكرة ا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - مقتطفات من سطور في العلمانية