أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الصديق بلامينو - في رحاب الديكتاتور














المزيد.....


في رحاب الديكتاتور


الصديق بلامينو

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


مرحبا, مرحبا
مرحبا بالأهل و العشيرة و أبناء العم
مرحبا بكم جميعا
فأنتم اليوم تحت الملك و فوق و الشيوخ و الخدم
أوتيكم ماتشاؤون من مال, و أكثر من الكرم
فهو مال الشعب أوكله الي بلا عهد و لا قسم.....
مرحبا, مرحبا
مرحبا بكم بمجلسي, فهو للنقاش و النكاث و النغم
مرحبا بكم بقصري, فهو مصنوع من الذهب و الفضة و مصبوغ بالدم
فيه حدائق و بساتن,.....و لكنه مليء بالغم,
لكنه مريح, يصلح لكثرة النوم
مرحبا, مرحبا
مرحبا بكم بقصري الجميل
ففيه العبيد و الجواري و الكثير من الخدم
فيه كلاب و معز و بعض الغنم
كلهم يحبونني, و يقبلون مرة اليد و أحيانا القدم
مرحبا, مرحبا
مرحبا بكم, في حضرة الملك
سأمنحكم المأكل و المشرب و أكثر الكرم
ولا تسألوني كيف أصبحت هكذا,
فأنا لا أعرف القراءة و لا الكتابة و لم أمسك يوما القلم
لكن جدي هو من حرر العرب وقتل الكفر و دمر الصنم
مرحبا, مرحبا
فأنا الملك و الأمير و الزعيم و الأب
أبي ملك, لكن أمي مجهولة النسب
إن جالستكم, فهي تكثر الأدب
وإن خلت بنفسها, فهي لا تتكلم إلا بالسوء عن الرب و الشعب
فأنا لقيط لا أملك سوى التاج و اللقب
مرحبا, مرحبا
فاليوم عيد سنطيله بكثرة السمر
و نذبح الخيول و الجمال و البقر
و أهديكم ما طاب لكم من النبيذ و الخمر
تسكرون و تتبولون في أرجاء هدا القصر
و سأوزع على شعبي اليوم, كوب ماء و حفنة من التمر
مرحبا, مرحبا
مرحبا بكم في حضرة السلطان
في الليل أحتفل و أسكر و أكثر السهر
وفي النهار أقيم العدل و حدود الله و أعطي الأمر,
أقتلوا من عصاني و عذبوا من جادلني,
و لو كان خير البشر
مرحبا, مرحبا
فأنا الملك منزه عن الخطأ منذ الصغر
الله يحميني بغمامة أيام الشتاء و الحر
ملكي خط أحمر لا تقربوه, ولو كان فيه كفر...



#الصديق_بلامينو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الصديق بلامينو - في رحاب الديكتاتور