حزب الاتحاد الديمقراطي يعقد مؤتمراً صحفياًفي بلغاريا

حزب الاتحاد الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1112 - 2005 / 2 / 17 - 07:51
المحور: القضية الكردية
    

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي ممثلية بالقان بتاريخ 1422005 في الساعة الحادية عشرة مؤتمراً صحفياً في صالة برس في صوفيا عاصمة بلغاريا ، وقد حضر في المؤتمر الصحفي العديد من الصحفيين ، والذين حضرو فيها هم : وكالة انباء بلغارية (ب ت آ ) وجريدة المونيتور وجريدة ترود وتلغراف ووكالة انباء بيجنس (ب ج ن س )بالاضافة الى عضو هيئة تحرير مجلة دامس محمد أحمد التي تنشر باللغة العربية في صوفيا . وقد تطرق ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في بداية المؤتمر حول الظروف الصعبة من التجريد والعزلة التي يعيشها القائد عبدالله اوجلان والتي بدا تظهر علائم ذلك في وضعه الصحي الذي يتجه نجو السوء، وحول الخروقات التي يتم انتهاكها في مجال حقوق الانسان وعدم السماح له باللقاء مع محاميه وعائلته بشكل دوري ونظامي باسم الكثير من الحجج الباطلة بالاضافة الى عدم السماح الدولة التركية للهيئة المتشكلة من ممثلي المؤسسات المدنية في اوروبا وجنوب افريقيا والذي كان محامي نيلسون مانديلا ايسا موسى يتخذ مكانه ضمنها من اجل زيارة اوجلان ورؤية الظروف التي يعيشها في التجريد والعزلة . كما ندد ممثل الحزب المؤامرة العالمية التي اسفر عن اعتقال اوجلان وتسليمه للسلطات التركية ، وبانه سيبقى هذه المؤامرة لطخة سوداء لن يمحى من ذاكرة الانسانية .
ومن ناحية اخرى تطرق ممثل الحزب بشكل موسع على الاوضاع الذي يعيشها الكرد في سورية من اعتقالات والتعذيب والقتل سواء في السجون او في الجيش ، بحيث بدا اجهزة الامن منذ انتفاضة 12 اذار ترصد الاهالي والابناء العزل في الشوارع والازقة وتنصب لهم الكمائن وتاخذهم الى اماكن مجهولة . ومن اجل وقف هذه الاعمال من تعذيب وقتل وسجن ووقف الانتهاكات التي يتم في مجال حقوق الانسان وحل القضية الكردية باسلوب حوار ديمقراطي عادل قام الكاتب الكردي مروان عثمان في المانيا مدينة هانوفر في 1812005 بالاضراب المفتوح عن الطعام من اجل وقف هذه الخروقات المنافية للمقايس الانسانية والديمقراطية وبعده انضم اليه مثقفون وشعراء وسياسيين كرد وصل عددهم الى سبعة مضربين عن الطعام بالاضافة الى العمليات التضامنية من الاضرابات والمسيرات في اوربا معهم ، وفي كما وضح الاضراب عن الطعام الذي بداه معتقلوا حزب الاتحاد الديمقراطي في سجن عدرا بدمشق والذي يناهز عددهم خمسون رفيق وحتى يوجد من العرب من دخلو معهم في الاضراب نتيجة ظروف السجن السيئة وعدم السماح لهم باللقاء مع اقربائهم بشكل دوري ونظامي ومنع من الحديث مع الاقرباء باللغة الام ،الى جانب التعذيب الوحشي رغم ان سورية مشاركة في اتفاقية منع التعذيب ، هذا واكد ممثل جزب الاتحاد الديمقراطي بان نضالهم الديمقراطي سيستمر ومع حلول الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة 12 اذار سيتم تصعيد النضال اكثر في الساحة الاوربية والسورية بالاسلوب الديمقراطي من مسيرات وتجمعات وذلك من اجل التاثير على الراي العالمي لكف السلطات في سورية عن هذه الاعمال وحل القضية الكردية بالحوار السلمي والديمقراطي .وقد تم نشر بيان باللغة البلغارية في مكان صالة المؤتمر يلقي الضوء على هذه الاوضاع .
وفي الاخير تطرق الى الاعتقالات التي تتم في اوربا للمواطنين والسياسين الكرد بحيث تم اعتقال مساعد رئيس المؤتمر الشعب الكردستاني رمزي قرتل في مدينة نورنبيرغ الالمانية في 201 2005 رغم انه حصل على اللجوء في بلجيكا ويقيم في العاصمة البلجيكية بروكسل منذ عام 1994 ورمزي قرتل كان قد دخل البرلمان التركي في عام 1991 ولكن نتيجة الظروف السياسية والاعتقالات التركية اضطر للخروج الى اوربا وهناك يمارس عمله السياسي حتى انه منع في السجن في المانيا من الدفاع والمرافعة بلغته الام وبان هذه السياسة تشكل خطر على المثقفيين والسياسيين الكرد القائمين في اوربا وهي ضربة للديمقراطية .
وفي الاخير رد ممثل الحزب على اسئلة الصحافيين وطالب من الراي العام البلغاري بابداء اليقظة تجاه هذه الاعمال التي يتموذلك بخرق جميع المواثيق الديمقراطية والانسانية ولاسيما ان بلغارية على طريق الانضمام الى الاتحاد الاوربي عن قرب وهي مسؤولية ديمقراطية تقع على عاتقها .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات