مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 23:02
المحور:
الادب والفن
بعض محاسنها
شعر مصطفى حسين السنجاري
لكِ الوردُ حَتى لَوْ هَشَمْتِ تُويجَهُ
***يظلُّ إلى عَينيكِ يُزجي أريــــجَهُ
ومـِـنْ مُقلَتَيكِ الحبُّ يَنْهلُ صفوَهُ
***فإنّي أرى فـي مقلتيك خليــــجَهُ
وأنّك نهرٌ ضــــــــــــفّتاه مَباهجٌ
***وَتُوقظُ في الورد النهورُ بهيجَهُ
ويهذي على أندائها الجَمالُ ويَزدهي
***ويهدي إلى سَمْع الخلودِ ضَجيحَهُ
وترتادُها الأطيارُ تصْقلُ شدوَها
***ويَتْرُكُ مِنها ذو الهموم نَشيجَهُ
فَصَدْرُكِ كَسّاهُ الربيعُ ثيابَهُ
***وخدُّكِ أهداهُ الشتاءُ ثُلوجَهُ
وجيدُكِ شلاّلٌ مِنَ النورِ رائقٌ
***أمَلَّكَهُ ضوءُ الصباحِ سُروجَهُ؟
ولله دَرُّ الشَّهدِ في فيكِ شاذياً
***كأنْ بَسَطَ الدُرّاقُ فيه مُروجَهُ
دلالُكِ يسبي قلبَ كلِّ متيّمٍ
***وقد حُزتِ من عَرشِ الدلالِ بُروجَهُ
وكلُّ لذيذٍ في الوجودِ وَطَيِّبٍ
***بِلا لذّةٍ إنْ لمْ تكُوني مَزيجَهُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟