أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!














المزيد.....

النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 06:10
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1965
النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!
قال الشاعر القديم :
بانتْ سعادُ فقلبِي الـيومَ مـتـبـولُ متيمٌ إثرها لـم يفـدَ مـكـــــــــبـولُ
وما سعادُ غداةَ البينِ إذ ظـعـنـوا إلا أغنُّ غضيضُ الطرفِ مكحولُ
تجلو عوارضَ ذي ظلمٍ إذا ابتسمتْ كأنه منهلٌ بالـراحِ مـعـلـــــــــولُ

وافق البرلمان العراقي، اللقيط الهوية، المتخصص بخذلان الشعب الذي انتخبهم وخيانة القسم بالله العظيم على نص وصيغة قانون انتخابات مجالس المحافظات يوم 1- 8- 2012 .. ليس غريبا أن يصوت على مثل هذا القانون الطائفيون والقاصرين عقليا و النائبات المحجبات وجميع النواب الذين لا يعرفون الفرق بين المسرحية والرواية والذين لا يعرفون الفرق بين الاستجواب والاستفسار، لأنهم لا يعرفون أصلاً الفرق بين الاستعمار والاستيطان..!
الغريب في هذا القانون انه ليس ديمقراطيا وُلد ملثماً وصِـيغ منكوباً، يفيض بسيف ٍ موجه إلى عنق الديمقراطية العراقية بل يمكن القول انه أصاب الديمقراطيين بجلطة دماغية ربما تؤدي إلى شلل في جسد الديمقراطية العراقية المشلولة أصلاً..!
الشيء الأغرب من الغريب أننا وجدنا النواب الكورد وهم آخر سلالة الديمقراطيين في البرلمان يصابون بالعمى والغباء حين تدافعوا وتراكضوا في دروب البرلمان النفعية أو الغبية للتصويت على مثل هذا القانون، الذي تتدفق منه وعنه نافورة من ماء ملّوث من المفاهيم والعقبات التي تحول دون دخول المبادئ الديمقراطية إلى البرلمانات المحلية من دون أن تتبلل أوراقها من هنا وهناك لحذف كلماتها الوضاءة أو لمنفعة هذا أو ذاك من النفعيين الذين يريدون السيطرة على مجلس المحافظات للعبث بها إرهاقا وفساداً، كما هو حالها طيلة السنوات العشر الماضية التي ولـّت وما وجد الناس منها نفعا وخدمة.
هكذا وقع الظلم على شعبنا من قبل (الديمقراطيين البرلمانيين الكورد) مع الأسف الشديد حيث كنا نعتقد أنهم ديمقراطيون حقا وفعلا وأنهم اقرب إلى الديمقراطيين العراقيين المناضلين من اجل رفعة الديمقراطية العراقية كلها في جميع المحافظات الأخرى لكنهم ظهروا يوم الأول من آب أنهم غير متمسكين بمبادئ وعهود الديمقراطية شأنهم شأن جميع العربنجيات والعربنجية الرابضين على ظهور الخيول السياسية النفعية .
مع الأسف الشديد أن قرار النواب الكورد في البرلمان العراقي لم ينتبه لوجود الألغام التي وضعت في بستان الديمقراطية العراقية . هذه الألغام ستنفجر حتما ليس بوجه الديمقراطيين في وسط العراق وجنوبه بل أن الانفجار الانتخابي الرجعي سيكون في كل مكان تمر تحت سحابه نصوص مثل هذا القانون مما يدفعنا نحن الديمقراطيين العراقيين إلى رفع صوتنا الواحد العالي: لماذا وقفتم على أبواب الوهم و الغباء أيها النواب الكورد يوم الأول من آب ..؟ واللهِ ..واللهِ .. سيظل لسان حال الديمقراطيين العرب معاتبا بشعر من أشعار القدماء:
يا ويحها خلةً لو أنـهـا صـدقـتْ موعودَها أو لوَ أنَّ النُّصحَ مقبولُ
لكنها خلةٌ قد سـيطَ مـن دمِـهـا فجعٌ وولعٌ وإخـلافٌ وتـبـديلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• كردي احترگ محله ، گالوله : خو ما خسرت هواية.. ؟ گال :لا.. الحمد لله چنت مسوي تنزيلات..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 4 – 8 – 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس نوري المالكي صاحب الفضل الشامل والعلم الكامل ..!
- عفية شعب..قصيدة لم يُعرف قائلها..!
- الميليشيا والأحزاب السياسية
- عن أكرم الناس في العراق الجديد..!
- ترشيح نائبة عراقية لجائزة نوبل ..!
- جواهريات صباح المندلاوي
- الثقة او سحب الثقة ممارسة ديمقراطية..
- قناة البغدادية وديوك المنطقة الخضراء..!
- الفيدرالية والديمقراطية..
- دور التجمع العربي في نصرة القضية الكردية
- أسماع المتحاورين العراقيين سفواء وزعراء ومعراء وسعفاء..!
- للصبر حدود لكنّ الغباء ليس له حدود ..!
- مؤتمر القمة العربي .. بقايا من بقاياه ..!
- بعض الوزيرات يحببن (الكرسي) أكثر من ( السرير) ..!!
- النائب عدنان السراج من الراسخين في العلم الديمقراطي ..!
- مرضى الزهايمر يتحدثون عن مؤتمر القُمة العربية ..!!
- فحول البرلمان العراقي وإناثه يتصفحون..‍!
- يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة . ...
- الملا ّ علي الأديب وزيرا للثورة الثقافية الإسلامية ..!
- تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..‍!


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - النواب الكورد يتحالفون مع الغباء والأغبياء ..!