|
الاخوان المسلمين و اطفال الشوارع في مصر
عبد اللة عبد الغني احمد الفقي
الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 02:54
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ايها السادة محبي السير في موكب الاخوان المسلمين في مصر اود ان اوضح لهم و للسادة القراء الافاضل بعض النقاط التي قد لايعلمها البعض عن هؤلاء الجماعة و عن اطفال الشوارع الموجودون في كل بقعة من حواري و ازقة مصر (المحروسة سابقا) وهنا اود ان اقول ان جماعة الاخوان منذ نشأتها عام 1928 بواسطة المخابرات الانجليزية و هي تعمل لمصلحتها فقط و عملها دائما في الخفاء و لما كانت ثورة يوليو و قادتها و علي رأسهم المقبور جمال عبدالناصر (مع الاسف كان عضوا بتلك الجماعة) يتوددون الي التعايش معهم لعلم هؤلاء الضباط (مع الاسف الاحرار) انهم جماعة مرتبة الصفوف و لديهم فكر بل افكار شيطانية فحاولوا هؤلاء الضباط النيل من افكارهم و قبول مشورتهم و لكن عندما علموا ان تلك الجماعة لا تعمل لصالح البلد (مصر) انقلبوا علي الخوان و بدأت المعركة و انتهاء بمحاولة اغتيال ذلك المدعو عبدالناصر في حادثة المنشية وتم الانقضاض عليهم و محاكمتهم و اعدام ذلك الدعو (السيد قطب) و تتواصل اعمال الخوان في عمل الدسائس و الاعمال الخبيثة و هنا لابد ان نذكر ان تلك العمال لا يوجد فرق بينها وبين اطفال الشوارع التي تمتلك حقدا و غلا و كراهية للمجتمع و ذلك نتيجة نكران المجتمع لهؤلاء المتشردون و اصبح كل همهم هو الانتقام من الشعب الانتقام من كل شيء و العمل علي التخريب و السرقة و الاتلاف و انتهاك حرمة النازل و الاغتصاب و حتي الاغتصاب فيما بينهم و انا هنا اود ان اقول ان تلك التصرفات لا تختلف كثيرا عن ما يفكر فية جماعة الاخوان المسلمون وهو الانتقام من الشعب و بداو في الاونة الاخير القيام باعمال تخريبية ممنهجة لاسقاط الدولة في كل مجالاتها و التكويش علي الهيئات و المؤسسات العملاقة مثل المحكمة الدستورية العليا في مصر و هي محكمة مصنفة في دول العالم انها في المركز الثالث عالميا و كذلك جهاز المخابرات العامه المشهود لة بانة الجهاز رقم (3) في العالم بعد الموساد الاسرائيلي و كذلك هدم القوات المسلحة و هي المؤسسة العسكرية الكبري و الاولي في الشرق الوسط و كثيرا ما يريدون تدميرة وصولا لمؤسسات الدولة في مجال الصحافة و كذلك الاجهزة الحساسة مثل الاجهزة الرقابية كجهاز الرقابة الادارية و الجهاز المركزي للمحاسبات و كذلك اخر ما فعلتة الجماعة هو تسريح ما يقرب من عدد 4000 اربعة الاف لواء من وزارة الداخلية و هنا انا شخصيا لا اجد اي فرق بين تلك الافعال و افعال اطفال الشوارع من سرقة و نهب و تخريب و افتعال المشاكل في كل وقت و حين و لابد ان يعلم الجميع ان الاخوان المسلمون جاؤا للحكم بحيلة ماكرة و استغرب كثيرا من التواطؤ الذي حدث بين المؤسسة العسكرية و الاخوان المسلمون حتي حدث التزاوج فيما بينهم واضحا وجليا و لابد ان يعلم كل العالم ان جماعة الاخوان تلك تسعي لتخريب البلاد لصالح مصالحهم الشخصية و لقد اوري احد قيادات الجماعة و المقرب من المدعو مرشد الاخوان بقولة لقد تم الزج بنا في السجون منذ 80 ثمانون عاما و لم يفعل الشعب شيئا لنا ؟ و هنا اسال ما الذي كنتم تريدونة من الشعب ايها الخونة و الجهلاء و العملاء و ليعلم الجميع ان من يحكمون مصر الان لديهم ملفات مشينة في سجلات الاجهزة الامنية المصرية بداية من مرشدهم و حتي الرئيس الحالي (مرسي) و لكن لحد علمي ان موعدهم قد اقترب من النهاية و ان سرقتكم لثورة 25 يناير و تجنيب من قاموا بها لن ولم يضيع هباءا و ان الشعب ليس بغافل عما تفعلون و لي سؤال وحيد و اود الاجابة علية من اي فرد منهم (من الجماعة) أليست هذة امريكا التي كنتم تصفونها بالشيطان الاكبر أليست هذة امريكا التي كنتم تشعلون النار في علمها اثناء حرب العراق و العدوان الغاشم علي غزة ؟ لا يسعني الا ان اقول لكم انتم كاذبون كاذبون كاذبون و خونة و سيذكر التاريخ ذلك و اعلموا ان الثورة القادمة ستكون ثورة شعب جاء لينتقم منكم و سيري العالم رؤسكم معلقة في الشوارع و الحواري و الازقة المصرية و اعلموا انة سوف تتنكر قطر قطركم و حاكمها الخائن ايضا سيتنكر لكم لانكم جبناء و انتم جهلاء و لافرق بينكم و بين اطفال الشوارع و ان غدا لناظرة قريب يا جماعة الكذب و النفاق و حسبي اللة و نعم الوكيل ولاتنسوا كلام الله في كتابة (لاتحسبن الله غافل عما يفعل الظالمون) صدق اللة العظيم
#عبد_اللة_عبد_الغني_احمد_الفقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حقوق الانسان
المزيد.....
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|