أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الثقافة المنزلية















المزيد.....

الثقافة المنزلية


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 01:02
المحور: كتابات ساخرة
    


أحيانا أقارن بين زوجتي والثقافة والكتابة وأقول لها:هنالك بُعدٌ كبير بينك وبين الثقافة كالبُعد الموجود بين الأرض والسماء ولو كنت كاتبةً أو أديبةً أو مهتمة بالثقافة ترى ما الذي سيكون الأجمل من الآخر كتاباتك واهتماماتك بالثقافة أم طبيخك؟ ربما سأقول لك بأنك تهتمين بالثقافة أكثر من اهتمامك ببيتك وزوجك وأولادك كما يتهم أصحابي نساءهم المثقفات,ولو كنت من طبقةٍ ثريةٍ جدا لأصبحت اهتمامك بملابسك أكثر من اهتمامك ببيتك وزوجك وأولادك وستمضين نصف النهار وأنت تفكرين بفاستين السهرة والطلعة وباللذي ستلبسينه في البيت أمامي وأمام الأولاد,والحمدُ لله أنك من طبقةٍ متوسطة لا أنت بالغنية ولا بالفقيرة وعلى العموم الطبيخ والبيت والأولاد وغسيل السجاد وكناسة الأرض وتلميع النوافذ الزجاجية وغسيل الأطباق والملابس أيضا ثقافة مهمة.. أنت طباخة ماهرة جدا ولن ينسى فمي طعم كل ما تطهينه لي وحتى للضيوف القادمين إلى بيتي,ولا أنكر طعم الشاي والحلوى وخصوصا الكنافة, وبصراحة لم أتذوق حتى الآن طعم الكتابة من يدك كما أتذوق طعم الحلوى لأنك لم تكتبِ ولا أي حرفٍ واحد منذ عرفتك أو منذ تزوجنا حتى أنك لم تقرئي بي ولم تسمعي عني شيئا وعن ثقافتي رغم أن القاصي والداني سمع بي وملأتُ الدنيا وشغلت الناس,دعك من حديثي الممل عن الكتابة ولنتحدث في موضوعٍ آخر أهم بكثير من الثقافة وقولي لي: ما هي ألذ أكلةٍ تحبينها,أقصد ما هي أطيب أكلة وصفتها لك إنني أتضور جوعا وأنا حين أجوع لا أميز بين الأشياء وأعصابي تفلت مني وأحسُ برجةٍ بين الكتفين؟ أنا مثلا أفضل الدجاج المقلي أو المسلوق مع الزيت والبصل,وأشتري عمري بعلبة سردين أو بعلبة (طون),أنت عودتني طوال عمري أن أجلس أمام التلفاز وأنا أُعدد لكي بما أحبه مثل السلطان هارون الرشيد أأمرك وتطيعين, لقد عودتني أن أنظر إليك حين أجوع أو حين أشتهي أكلة لذيذة حتى أنني في الآونة الأخيرة أشعر بالجوع من مجرد النظر إليك من فوق إلى تحت أو من تحت إلى فوق, فأنت كما يقول المصريون :(عليك نفس في الأكل يجنن) ولو كنتِ فعلا كاتبة عظيمة وكتاباتك أفضل بكثير من طبيخك فهل سأعيش أنا سعيدا معك في حياتنا الزوجية؟ ربما سأمل من الثقافة لأنني سأفطر ثقافة وسأتغدى ثقافة وسأتعشى ثقافة وإذا كان في البيت مثقف واحد فإن البيت سيجوع كما هو وضعنا الحالي فما بالك لو كان في منزلنا مثقفان اثنان وهما أنا وأنت؟ أشعر بمصيبةٍ كبيرة ستحل علينا وبلعنةٍ ليس مثلها لعنة وأن نبقى على مثقفٍ واحد خيرٌ لنا من أن نبقى على مثقفين فهذا كثيرٌ جدا ولا أحد يستطيع تحمله ..آهٍ أهْ ,لا تقولي شيئا ثمة بعض الأفكار التي تتدحرجُ في رأسي, وإذا زارنا في البيت الأصدقاء المثقفون فستأكلني الغيرة عليك حين يقول أحدهم: قصتك ليلة الأمس كانت رائعة وجميلة ومقالك كان مذهلا وتصاعد الأحداث والبانوراما كانت مذهلة وطريقة السرد جديدة ,وسأقول بأنهم يحيونك ويمتدحون كتاباتك فقط لأنك امرأة ولو كنت رجلا لوضعوافي كتاباتك وفيك أكثر من 100 عيبٍ وعيبْ منها ما نستطيع مشاهدته بالعين المجردة ومنه ما لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة وسيكون الأمر بحاجة إلى بحث علمي ديقيق, المهم أنك ستوجعين رأسي بالثقافة وربما أنني سأكره الثقافة من أجلك وسأقطع أنا حديثهم بحديث آخر وسأقوم عنوة بتغيير الموضوع قائلا: (اليوم عملت لينا المدام طاست ملفوف بتشهي تشهايه أي صدقوني يا جماعة الخير إنكم إبتوكلوا أصابعكم وراها أكل..همهمهم و نم نم نم)والله ما في حدى في هذه الدنيا يطبخ مثلها, طبعا سأقول أنا هذا الكلام لأثبت أنك تحسنين طبيخ الخضروات أكثر مما تحسنين طبيخ الكلمات,ودائما سأختار المواضيع المتعلقة بالأكل وبالشرب وسأتهرب من الحديث ومن الخوض بكبرى المسائل النقدية العالقةَ والشائكةَ مثل النص والتناص وتأويل النَص ثمة فكرة أخرى يا زوجتي العزيزة تدور في خلدي وتزحفُ أمامي زحفاً تأخذني بعيدا إلى عالم آخر وهو أنني أنا من سيقعد في البيت يطبخ وينفخ لي وللأولاد حين تذهبين في ساعات الصباح إلى الجريدة لتحرير مقالك اليومي,وسأقعد في البيت أحمم الأولاد حين تذهبين في ساعات المساء إلى أمسيةٍ ثقافيةٍ تقرئين فيها قصيدتك أو قصتك الجديدة,وستذهلين الناس بما تكتبينه ولن تعترفي بفضلي عليك وستقولين بأن لك لونك الخاص في الكتابة المختلف كليا عن لوني وسوف تكونين أنت مختصة فقط في الكتابة والإبداع وفي الرد على رسائل القراء والمعجبين بينما أنا سأجلس إلى جانبك مثل الأهبل أو المسطول أو الحشاش حتى من المحتمل جدا أن لا تسمحي لي بالجلوس إلى جانبك والاطلاع على رسائلك أو الرسائل الخاصة التي تأتيك من المعجبين,وستأتيك التعليقات الساخرة وغير الساخرة وسأقول لك: يعني الثقافه مقطعه بعضها!! وستقولين لي: لا تتدخل بحياتي الخاصة, ترى....!!ترى...دعينا الآن من هذه الأخيلة إن هذا وسواسٌ يطاردني دوما فأنت لا تصلحين لا للثقافة الأدبية ولا للثقافة السياسية حتى أنك لا تشاركينني في مشاهدة الأفلام المسلية ولا في البرامج الوثائقية إطلاقا ولا يوجد بيني وبينك أي تشابه في أي جنس من الأجناس الأدبية ولا أي تقارب في أي وجهةٍ من وجهات النظرفلا أريد تضييع وقتي ووقتك فأنا في الكتابة وقتي من ذهب وأنت في المطبخ وقتك هو العمر كله ,وحقيقة لا أدري كيف لا تملين من هذه الحياة فأنت تعيشين طوال عمرك في المطبخ خلف البوتوغاز والثلاجة والمجلى والغسالة وغسيل الملابس وغسيل الأطفال,آهٍ إنها حياة متعبة وأنا لا أطيقها ولو ليومٍ واحد تماما كما لا تطيقين أن تقرئي لي سطرا واحدا من كتاباتي, فسبحان الرب كيف نحن مختلفون عن بعضنا في كل شيء ورغم ذلك حياتنا مستمرة وإلى الأبد وسعداء جدا والمشترك الوحيد بيني وبينك هم أولادنا الأربعة وهم ولدٌ واحد وثلاث بناتٍ على سن ورمح كلهن مثلك شديدات العزم وقويات في البنية الجسدية فأنت لن تجدي زوجا مثلي مطيعا لأوامرك وأنا لن أجد غسالةً أو جلايةً أو طباخة مثلك ولو بقيت أبحث عن مثلك طوال العمر والمهم في الموضوع أننا متفقون على أن لكل واحدٍ منا تخصصه الدقيق ...وهيا قومي بعمل فنجان قهوة من يدك الجميلة التي أدعو الله أن لا يعدمها بدل الحديث عن الثقافة والمثقفين,وبالمناسبة قولي لي:

- (شو اليوم طابخه لينا؟ ترى ما بديش زيادة ملح مثل البارح, البارحة كان الملح في الطعام زائدا والقهوة التي أعددتها كان عليها قليلٌ من السُكر وأنت كما تعلمين لا أحب السكر على القهوة)هههههه.

أنا واقع في غرام ما تطبخينه ومتيمٌ جدا بطريقة قليك وطهوك للبطاطة ومجنونٌ جدا في طريقة إعدادك للحلويات ومن كثرة ما أكلت وشبعتُ من يديك صار لي بطنٌ يمتدُ أمامي مثل بطن المرأة الحامل في الشهر التاسع أو مثل بطن(توما الإكويني)...صدقيني أنني سأقع في مصيبة كبرى لو أنك أصبحت كاتبة أو على الأقل مهتمة بالثقافة, إنه من حسن حظي أنك سيدة بيت رائعة جدا ولا أجد لك مثيلا إلا أمي وجدتي فأنت من النساء اللائي طبعهن من طبع النساء القديمات فأنت بالنسبة لي قطعة أثرية نادرة جدا في هذه الأيام, وأعترف لفضلك الكبير عليّ فلولا الجو الهادئ الذي توفرينه لي ما تمكنت من الكتابة إطلاقا أنت أجمل هدية من السماء رغم أنك ضد كل أفكاري وضد كل ما أومن به, طبعا لو كنت مثقفة ستفاتحينني بالمساواة وستذكرينني بما أكتبه عن المرأة عندها سأكون محرجا حتى من نفسي وستحرجينني أمام الأصدقاء حين يعلمون بأنني لا أشاركك في العمل بالمطبخ,إن صديقي إبراهيم وهو كاتب معروف يشارك زوجته في كافة الأعمال المطبخية,لا تقولي عنه إنه كاذب لقد شاهدته وهو يدخل المطبخ وشاهدته وهو يقوم بنشر الغسيل فوق سطوح المنزل وكلما حاولت تقليده تنهرينني وترمينني بكلمات أفهمها وبكلماتٍ أخرى لا أفهمها وأستغرب منك كيف لا تريدينني أن أشاركك في الأعمال المطبخية وتربية الأولاد فلماذا أنت مصرة على لعب دور السيد وسي السيد لماذا لا تنتقلين إلى حياة المساواة فأعمل في البيت يوما كاملا معك وأنت يوما آخر, أنت لا تريدين مني ذلك.. دائما تقولين لي:

-( كلامك مخزي ومش كلام إرجال ..وعيب عليك أصلا تحكي هيك... شو الزلمه يطبخ ويغسل ويجلي يا زلمه روح شوفلك شغله ثانيه).

آهٍ كم ألقيت عليك باللوم حين كنت ترفضين وما زلت ترفضين قراءة ما أكتبه أو ما تخطه أناملي كنت أتهمك بأنك سيدة غبية ولكن الآن تبين لي بأنك لست غبية فلا يمكن أن تستمر الحياة بيننا وأنت تهتمين بالثقافة أكثر من اهتمامك بزوجك وببيتك, وكم ألقيت عليك باللوم حين كنت ترفضين وما زلت ترفضين الخروج من ثقافة المطبخ, صدقيني المطبخ أفضل لك مما أدعوك إليه حتى وإن لم تشاركيني همومي الثقافية وأحزاني الثقافية كنت طوال حياتي أقول:

-لو أنها تهتم قليلا بالثقافة لتحمل عني بعض ما أحمله, ولست أدري وقتها كيف كان هاجسي معلقا كل هذا التعلق بالثقافة...خلص إنسي الموضوع,وبالمناسبة :

-شو إمحضره لينا اليوم على العشاء؟أكيد سندويشات خفيفة.

فأنا كما تعلمين لا أستطيع أن أُسقي نفسي الماء ودائما أتكل عليك في كثيرٍ من الأمور بل في كل الأمور وأحاول أن أتعلم ولكنك تمنعينني من كل ذلك,دائما ما تقولين لي:

-ممنوع دخولك الحمام إلا للحاجة الضرورية,وممنوع دخولك المطبخ منعاً باتا ولا حتى لأي سببٍ من الأسباب,أنت يا زوجي العزيز مكانك ليس هنا لأنك رجل.

وكذلك تعاملين ولدك (علي) بينما تأخذين "برديس"من يدها غصبا عنها وتجعلينها تقف أمام المجلى لغسل الصحون والأطباق والطاسات والطناجر رغم انها تبلغ من العمر عشر سنين مدعية بأن هذا سيكون في المستقبل القريب مكانها وسيعيد التاريخ نفسه,حتى أن (علي) في الآونة الأخيرة أصبح يقول لأخته: تعالي يا خادمة, ومرة من المرات ضربته جراء مقولته تلك ونام وهو يبكي وهذه كانت أول وآخر مرة أضرب فيها ولدي الوحيد,وبعد ذلك تلقين باللوم على (علي) كونه يريد خدما وحشما يحضرون له الأكل وهو جالس أمام التلفاز.إنها في نظري مهزلة أو مسرحية هزلية, أنت تشربيننا ثقافة قادمة من البادية والصحراء,ودائما كل شيء عندك ممنوع وحرام,وعلى هذا لي أحد عشر سنة معك على نفس هذا الخط وقد تعودتُ على ذلك ولا أستطيع اليوم أن أُغير من حياتي شيئا فقد اعتدت على الكسل واعتدتُ على الخمول وعلى النوم بعد كل وجبة طعام أأكلها.

أرجوك أعطيني فرصة واحدة لأعبر فيها عن نفسي,أنا مللتُ من هذا الروتين ومللتُ من هذه الحياة أريد التغيير لكي أشعر بشيءٍ جديد في حياتي ولو كانت مرةً واحدة ,أعطيني فرصتي الذهبية وسأثبت لك بأنني (قدها وقدود وكفو),أعلم أنك لا تريدين أن يلحق بك العار حين يقول الناس: أبو علي في المطبخ وزوجته تشاهد فيلما مضحكا على إحدى الفضائيات, صدقيني أنا رجل محظوظ جدا بزواجي منك, وكنت أقول دائما بيني وبين نفسي أو كنت أتمنى دائما لو أنك امرأة مثقفة وصدقيني حين فكرت اليوم في الموضوع وجدت بأن طبيخك سيكون أفضل من ثقافتك ماذا فعلت لي الثقافة ؟ها..ها..قولي لي, لا تقولي شيئا أشكر الرب مليون مرة على زواجي منك فلو كنت مثقفة فلن أتمكن من الإبداع بهذا الشكل فأنا في كل يوم أكتب مقالا وأحيانا ثلاث مقالات وكل هذا بفضل عنايتك بي وبالبيت وبالمنزل ماذا ستكون حياتي لو كنت مثقفة وكاتبة هل سأستسلم لكتاباتك أم ستنتهي حياتنا الزوجية بالفشل لأنك غير متفرغة لزوجك ولأولادك, ربما المرء يعيش على ما اعتاد عليه ولو اعتدتُ على شيءٍ آخر لكانت الحياة بالنسبة لي ولكِ موضوعا آخر... فعلا قد أجلس أنا في البيت أطبخ وأنفخ وأغسل الصحون وأغسل الملابس لعدم قدرتي على استئجار خادمة من دولة أجنبية بأسعار رخيصة جدا أرخص من الفجل في فصل الشتاء.





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية الضائعة
- العلاج بالقرآن2
- الشعور بالذنب بين المسيحي والمسلم
- الافكار البسيطة تنتشر بسرعة
- الإسلام ينتهز الديمقراطية
- يا قوم
- الزكاة قانون وشريعة رومانية وثنية
- التشابه بين الشعائر السماوية والوثنية
- للأفكار أجنحة
- اقتراح جديد بشأن اليهود
- اليهود في المنام
- ماذا سيبقى مني!
- رؤيا خرافية
- المثقف في المجتمع المريض
- حب الرب
- في هذا الزمن
- لا تحرمني من هذه العادة
- عبادة الشمس
- كيد المرأة عظيم وكيد الشيطان ضعيف
- لماذا أنا غير إرهابي؟


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - الثقافة المنزلية