تمنيت فهل ماتت الامنيات ياوطني؟

فتحى غريب ابوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 21:20
المحور: الادب والفن
    

تمنيت أن أهاجر من بلادي
لكني فقدت شجاعتي
فهاجرت من زمني .

وكأن صوت العناد فى جوانحي
أقسم بالعناد
تمنيت أن اكون حراً طليقاً ،
لكن غربان الظلام
قالوا: كن عبداً وتوشح فكر السواد..
كن عبداً هكذا لك الله اراد.

تمنيت الصحة والعافية
فقالوا: قم ياعبد واقم على الاثنتين حداد

فى بلادنا تموت الامنيات ،
وتبقى على الاوراق حبراً مرتعش المداد

فى بلادنا انت معتقل ،
انت سجين فى زنازين الماضي ،
أنت صفر يعبد الوهم .
ويقدس طائفاً للجماد
عد وحيداً ياغريب ،
عد سجيناً ياغريب ،
عد للقطيع التي تراها
معصوبة العيون مغصوبة العقول ،
قلة من العربان أرباب تجرجر
خلفها قطيع من الحمقى ملايين
أو قل تادباً بلغة المعابد إنهم عباد

#فتحى_غريب_ابوغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات