ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 14:47
المحور:
الادب والفن
ب ب شللي
الى وردزورث
كان وردزورث (Wordsworth, William (1770-1850) الشاعر الانجليزي العظيم واحدا ممن أحدثوا الثورة الرومانسية في الشعر الانكليزي والعالمي، وبسبب من روحه الثورية المتوقدة تلك فقد تركت نظرياته وأساليبه الفنية أثراً كبيراً على الأجيال اللاحقة من الشعراء الثوريين والتنويريين ومنهم شيللي الذي كان يعده قدوة له. كتب وردزورث أفضل أعماله في الشطر الأول من حياته متغنيا بالحرية والطبيعة والثورة لكنه انقلب في الشطر الثاني صوب الأفكار السياسية والاجتماعية المحافظة وخبت روحه الابداعية مما تسبب في خيبة أمل كبيرة لأولئك الشعراء ولأنصار الثورة والتجديد عموماً. والى ذلك يلمّح شللي في هذه القصيدة.
يا شاعر الطبيعة
قد ذرفتَ الدموع حتى عرفتَ
إن الذي يرحل لا يعود :
الطفولة والصبا ، الصداقة وتوهج الحب الأول
كلها طارت كأحلام حلوة .. وتركتك للأسى.
هذه الأحزان العادية أعرفها
لكن لي خسارة واحدةٌ ، تدركها أنت أيضاً ،
رغم أني أحزن لها دونك.
قد كنتَ نجمةً وحيدةً يشرق ضياؤها
فوق مركبٍ متداع
غارقٍ في هدير ليل الشتاء
قد كنتَ ملاذاً من شامخات الصخور
فوق حشود متقاتلة عمياء
في فقره المجيد حاك صوتك
أغنيات كرستَها للحق والحرية ..
وإذ هجرتَ هذا كله .. فقد تركتني للأحزان
وإذ صرت هكذا .. فالأولى ألاّ تكون !
Percy Bysshe Shelley
To Wordsworth
Poet of Nature, thou hast wept to know
That things depart which never may return:
Childhood and youth, friendship, and love s first glow,
Have fled like sweet dreams, leaving thee to mourn.
These common woes I feel. One loss is mine
Which thou too feel st, yet I alone deplore.
Thou wert as a lone star whose light did shine
On some frail bark in winter s midnight roar:
Thou hast like to a rock-built refuge stood
Above the blind and battling multitude:
In honoured poverty thy voice did weave
Songs consecrate to truth and liberty.
Deserting these, thou leavest me to grieve,
Thus having been, that thou shouldst cease to be.
للاستماع الى القصيدة
http://www.youtube.com/watch?v=AccbBkzQ50Q&playnext=1&list=PL7A19B7D49CF8D0F1&feature=results_video
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟