أسعد البصري
الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 12:40
المحور:
الادب والفن
و تأتي على شكل مرض مريض
على هيئة رداء ممزق
على راحة طفلة عمياء
على آخر تردد في عيوني
وأشم رائحتها كما تشمون في الصيف الوداع
ولي في الصناديق صدر مكسور
في الهواء البقاء
في فتحة العمر كتاب العدم
أكبر من الباب موتي
وأكبر من بعير عروة
أجرجره حتى تهر عليه كلاب الشنفرى
نهاية الصعاليك في ملامحي
لم تمت هذه الحمامة في يدي ولم تعش
فمن لي بشتاء أخير
لا تعوي به امرأة إلى جانبي من الضجر
لا تنقر الطير فيه شبابيكي
من لي بغارٍ
لا يدله غير بوم نبيل وغرابٍ أسود
بظهر امرأة بطنها تنتفخ بالقصائد
وفمٍ يصرخ بالقوافي
من لي بفوضى عارمة
يتحملها جسدي و يغفرها ربي
بوحشٍ آكله ويأكلني من الفراغ
وهذه البذور ترتجف على راحتي
متى يبتلعها شعبي
متى تبدأ العاصفة
#أسعد_البصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟