الجماهير السورية أولاً والعربية ثانياً

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 08:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الجماهير السورية أولاً والعربية ثانياً
غير مسموح لاي فرد او كتلة سياسية من المعارضة السورية ان يقوم او يفكر مجرد التفكير باي عمل او خطوة انفرادية وخارج اجماع المناضلين مهما كانت الغاية او الوسيلة
نحن نؤيد بل ونطالب بإلحاح ان تشكل قيادة موحدة للثورة العربية السورية ونتمنى مخلصين على الاخوة اصحاب القرار وخاصة الثوار الميدانيين ان يبادروا وبالسرعة الممكنة لتشكيل. قيادة مؤقتة للثورة حتى يطمئنوا الجماهير المناضلة اولا وليقولوا لكل قوى الظلام والتخلف والعجز اعداء الثورة في الداخل والخارج ثم في السر والعلن ان الثورة يقودها رجال مخلصون صادقوا النية اقوياء الارادة وهم على درجة عليا من الوعي ونكران الذات والتحية الخالصة لوجه الله والوطن
إن من يثور على الظلم والاستبداد ومن يحمل السلاح ضد الطغاة والمتجبرين لا يمكن أن يسمح لنفسه ولو للحظة واحدة ان يمارس قليلا او كثيرا مما ثار عليه
إننا نطالب ونناشد ثوارنا في سوريا وكل ثوار الوطن العربي ان يحتفظوا بسلاحهم الاقوى وهو وحدة صفوفهم وتوحيد أدواتهم ونكران ذواتهم وان القيادة تكليف وليسة تشريفا وان الثائر الحق هو الذي تختاره الجماهير للقيادة وليس الذي ينتزعهاًً بالحيلة او القوة
لقد ملّت الجماهير العربية حكام الاستبداد والقوة كما انها لم تعد تسمح ولن تسمح بالاساليب الخاطئة او القهرًية ان تمارس عليها من جديد ولو قادها ذلك لا سمح الله ان تجدد ثورتها كلما دعت الضرورة لذلك
وعليه فإننا باسم كل الاخوة ثوار سوريا الحبيبة من شهداء وجرحى ومناضلين ومشردين من أبناء سوريا وكل جماهير الثورة العربية الكبرى وعلى امتداد الوطن العربي نناشد الاخ هيثم المالح ورفاقه وجميع قوى الثورة ان يتنزهوا عن أيّة ظاهرة من ظواهر الانقسام لأن وجدان الانسان العربي لم يعد يتقبل أو يحتمل هذه الظواهر المرفوضة بالسر والعلن ولنعمل موحدين وصادقين للسير بالثورة الى شواطئ الأمان كي لا تغيب الفرحة عن وجوهنا جميعا

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات