آلجولان نرويهآ دم !!!

حسنين قيراط

الحوار المتمدن-العدد: 3807 - 2012 / 8 / 2 - 08:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

تلك كآنت عنوآن لمسرحية هزلية ، وجميع فصولهآ تجنح للكوميديآ آلسودآء ، وكل آبطآلهآ آلآن لآ حول لهم ولا قوة ، يقفون آليوم ، كمآ سنقف ويقف كل من عليهآ آمآم آلوآحد آلقهآر، ليسْل عن آعمآله ويحآسب فمنآ من سيحآسب حسآبآ يسيرآ ومنآ من سيحآسب حسآبآ عسيرآ فمن يعمل مثقآل ذرة خيرآ يره ، ومن يعمل مثقآل ذرة شرآ يره ، فويل للظآلمين وآلمنآفقين من عذآب يوم عظيم .

جرت فصول هذه آلمسرحية في احد مؤتمرات مآ كآن يسمي بآلمؤتمر الشعبي العآم للجآن الثورية ، المكآن طرابلس ـ ليبيآ ، الزمآن في الثمآنينيآت ، إجتمع بعض افراد مآ كآن يسمي بجبهة الصمود والتصدي ( حآفظ الاسد ،يآسر عرفآت وبهلول ليبيآ ) ، وقف بهلول ليبيآ موجهآَ كلامه إلي المرحوم يآسر عرفآت : إنت جي تو من غآدي ( يقصد السعودية وبعض دول الخليج ) مآذا اعطوك ؟ .. هيآ خبر الجمآهير ، وتحركت كآميرا التليفزيون نحو المرحوم يآسر عرفآت الذي فوجئ بآلسؤال وكآنت إجآبته في مشهد كوميدي سآخرفقد مد يد اه داخل جيوب سرواله واخرجهمآ فآرغين ، في مشهد يغني عن الكلام فقد اقتصد واكتفي بآلاشآرة ، والمعني واضح لم يحصل علي شئ من دول الخليج !! وعلت القهقهآت والضحكآت بين جميع الحآضرين بمآ فيهم بآلطبع زعمآء الصمود والتصدي، صمود الجلوس فوق رقآب الشعوب ، والتصدي لكل محآولة لابعآدهم عن حكم شعوبهم بآلحديد والنآر ، وبنظرة سريعة لهؤلاءالزعمآء ( صد ام التكريتي ، شآويش اليمن ،بهلول ليبيآ ) سنوقن انهم كآنوا جبهة للصمود والتصدي ، وآلغريب وآلمؤسف حقآ آنه مآزآل هنآك من آلنآس من يعيش مغيب آلعقل وآلفكر يخيم عليهم آن يظلوآ عبيد ، تآبعين لحزب آلطآغوت ، ولا حول ولا قوة إلا بآلله ، .

خآتمة فصول المسرحية في مشهد حمآسي درآمآتيكي هزلي ، وندم وحسرة للشعوب العربية علي من يتولي امرهآ من بشر مثل هؤلاء ، وقف بهلول ليبيآ وامسك بيد حآكم سوريآ وظل يهتف لمدة 1/4 سآعة متواصلة والجميع يردد خلفه بمآ فيهم زعمآء العرب.
حآفظ ... حآفظ لا تهتم
الجولان نرويهآ دم

ومرت اكثر من 30 سنة ، لم تري الجولان نقطة دم واحدة ! ، وغرقت طرقآت المدن السورية بدمآء الشهدآء من خيرة شبآبهآ ونسآءهآ واطفآلهآ ، اكثر من 21 آلف شهيد حتي آلان علي يد الطآغية إبن الطآغية ، ولا حول ولا قوة إلا بآلله .

#حسنين_قيراط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات