أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اجرعام ساكورا - اوقفوا رجم ليلى ابراهيم عيسى..














المزيد.....


اوقفوا رجم ليلى ابراهيم عيسى..


اجرعام ساكورا

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احد السودانيين على ما ادكر في حوار في مكان ما هنا او هناك كان يوما يدافع عن الحدود خصوصا حد الرجم و كأن هناك حكمة سماوية بليغة فيها.. يتحدث بثقة والايمان والاعجاب يملئ حروفه وكان ما بين كل مداخلة و مداخلة يكتبها يسبح الله ورحمته وحكمته الخفي في هذا الحكم البليغ.. و كان يشرح ايضا كيف نحمل الحجر من الحجم المتوسط باليد اليمنى و نلقيه و نحن نقول باسم الله و نكبر و كنت حينها انا اتابع ردوده في صمت و اسأل ما هذا الايمان العجيب الذي يجعل من البشر وحوشا يتلذذون ويسبحون برجم انسان كل ذنبه انه مارس الجنس؟؟

يرجمونه حتى الموت بتلك الطريقة المستفزة المقرفة و الاانسانية !!

تساألت حينها هل من حق هاؤلاء الهوائم السفلية ذوات القرون و الحوافر و الدماغ القديم الزواحفي ان يسلبوا حياة الانسان بذلك الشكل الفظيع على ذلك الفعل اللذيذ الذي ارتكبه؟؟
وهل يستحق الاطفال الابرياء ان يشاهذوا الرعب و الموت بتلك الطريقة البشعة؟؟
و كيف يتنازل الرجال و الشباب عن رحمتهم وعقولهم وضمائرهم تجاه هذا الانسان الذي هو منهم ويرجمونه بلا مبالة وبلا رحمة وبلا توقف حتى يرحل عن هذا العالم بعد رحلة الألم والمعانات و الصرخات والدماء تلك؟؟

شيئ لا يصدق حين ندقق في ماذا صنع الايمان في المسلمين !!

شيئ لا يصدق حين يقتنع الانسان ان هذا الفعل الوحشي سوف يرضي الاله الذي يصفونه بالرحيم و العادل و الكريم و العفو و العليم الحكيم و الغني و الحميد.. بل ويستمتع برأية فلم الرجم الذي تنتهك فيه كل شروط الانسانية و التفهم الانساني بل و يجازي عباده الصالحين الطاهرين بالهول اللذيذ اي 72 عاهرة و نهر من الويسكي و خيمة و هكتارات من الحشيش و القصور هناك فوق في سدرة المنتهى عند ربهم الاعمى الذي يضع الحناء و تحمله الملائكة فوق العمارية و تطوف به السماوات !!

واذا جادلت هاؤلاء اصحاب الدماغ الزواحفي و القضبان المليئة بالبكتيريا الرمادة اتهموك بالغباء و الضلال وعدم البصيرة .. بل و يدافعون بالاسنان و المخالب على ما برمجوا على ان يعتنقوه كحقيقة لا تناقش حتى وان كان ما يعتنقوه هو التخلف بعينه.. فلا وجود لتخلف على وجه و مؤخرة الارض من جماعة من الناس تجردوا عن انسانيتهم و اخذوا الحجارة و قدفوها بطريقة بشعة على انسان منهم مارس غريزته الجنس.. بل نجدهم يتلذذون بذلك ويهتفون بسم الاله وباسم اقامة الحق و العدل..

انا اعلن كفري علانية بهذا الاله الذي باسمه يقتلون ويتلذذون بالقتل والبشاعة.. واكفر ايضا بذلك الاله الذي لا يثيره هذا المنظر ولا يحرك له ساكن..



#اجرعام_ساكورا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذه الرأية المبالغة تجاه فرج المرأة؟؟
- رد على الشيخ المتصحر النهاري..
- نحن اغبياء نوجد مجبرين و نعيش مجبرين ونرحل مجبرين !!
- دفاع عن الصديقة/الحبيبة/الام/الاخت/الالهة/المرأة.. البكارة و ...
- الاسلام على طريقة القرود..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الثاني..
- الاناشيد الديونيزوسية.. 1
- وداعا للكبت الجنسي يا مسلمين..
- كيف يتعامل الاسلام مع السارق؟؟ الجزء الاول..
- كلام عن العاهرات الشريفات..
- الاتكال على بركة السماء.. الجزء الثالث
- الاتكال على بركة السماء .. الجزء الثاني
- ألا يمكن للبشر أن يحتفلوا دون اقحام الصراع الميتافيزيقي في ذ ...
- الاتكال على بركة السماء


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اجرعام ساكورا - اوقفوا رجم ليلى ابراهيم عيسى..