أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد ضحية - الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفاق المستقبل القريب (5)















المزيد.....


الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفاق المستقبل القريب (5)


احمد ضحية

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 19:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفاق المستقبل القريب (5)
أحمد ضحية
أولا قبل أن نبدأ الحديث عن ردود فعل مختلف الأطراف, على مستويات مختلفة من موقع (المع أوالضد) أو محاولة الإمساك بأقرب طوق نجاة لابد من كلمة حول: إستلهام تجربة المجلس السوري, وتوحيد كل جبهة المعارضة وهيكلتها: وكما يعلم جميع المتابعين لأحداث ووقائع الثورات العربية عموما, والثورة السورية خصوصا, أن عملية ولادة المجلس الوطني السوري, قد مرت بمخاض عسير, لا تزال خاضعة بمنطق السياسة, للترضيات. بضم أطراف لم تنضوي تحت لواءه - المجلس السوري- وزهد قيادات عن العمل التنظيمي داخله, إلخ..
لكن حال المعارضة السياسية السودانية أفضل. بإعتبار أن لديها تاريخ وتقاليد عمل جبهوي (ميثاق الإنتفاضة, مواثيق التجمع وأسمرا, قوى الإجماع,إلخ) إن أحسنت إستلهامها, بما يتفادى أخطاء الماضي؟! ستغنيها عن تعثرات تجربة المجلس الوطني السوري, الذي ما يهمنا إستلهامه بخصوصه, هو هيكلته نفسها؟!..
ورب سائل لماذا نستلهم تجربة الهيكلة السورية؟ والإجابة في تقديرنا المتواضع, أن تجربة المجلس الوطني السوري تنطلق من خبرة التعامل مع نظام إبادة عقائدي (حزب البعث), وهو الوجه الآخر للقوى العروبو- إسلاموية من حيث نقاط الإلتقاء الآيديولوجية العقائدية, فكليهما (حزب البعث العربي الإشتراكي والجبهة الإسلاموية أيا كانت تسمياتها أو واجهاتها المختلفة) حزبان شموليان عقائديان يعملان على إعادة إنتاج الشعب الذي يحكمانه –تماما كالحزب الشيوعي- وكا علمنا التاريخ في التجربة السوفياتية السابقة سيئة السمعة والذكر فيما يخص سجون سيبيريا ومعتقلات الكي جي بي, أو التجربة الإيرانية التي لا تزال ماثلة, أن الحزب العقائدي بصرف النظر عن توجهه يسارا أو يمينا, ما أن يستولى على السلطة, يقوم بدمج الحزب في جهاز الدولة, بحيث يتماهيان فيصبح الحزب هو الدولة والدولة هي الحزب!
وتتخطى عملية إعادة الإنتاج الشعب إلى مؤسساته (الجيش ,الأجهزة الأمنية, إلخ) فالجيش والأجهزة الأمنية في كل الأنظمة العقائدية الشمولية, ليسا مؤسستين مستقلتين (كالجيش التونسي أو المصري, مثلا) لذلك الصراع مع نظم على هذه الشاكلة (نظام البعث في العراق لم تستطع حتى المعارضة المسلحة لوحدها إسقاطه, ما جر على البلاد تدخلا أجنبيا هو الأوسع نطاقا من ناحية الحرب النفسية في التاريخ المعاصر) لذلك لا يمكن إستبعاد كل آليات التغيير السلمية والمسلحة في حالة السودان.
ومن يراهنون فقط على شعار: الإنتفاضة الشعبية والإضراب السياسي والعصيان المدني المجرب في أكتوبر وأبريل وحده, كآلية كافية لإسقاط هذا النظام هم واهمون لأن إنتفاضة أكتوبر 1964 عندما أنفجرت بوجه طغمة نوفمبر 1958 لم يكن جيش الفريق عبود جيشا عقائديا كجيش بشار أو الجيش الذي ورثه عمر البشير عقب المفاصلة (بعد أن فعل الترابي بالجيش ما صنع الحداد), فليس خافيا أن العناصر الوطنية عموما والتي إستعصت على التنظيم الإسلاموي , تمت تصفيتها بطريقة أو أخرى في إطار حقبة سياسة التمكين وما تلاه؟! والأمر نفسه ينطبق على إنتفاضة مارس أبريل 1985 التي قوضت نظام نميري , فجيش النميري لم يكن جيشا عقائديا يحتكم لآيديولوجيا شمولية محددة (فالإتحاد الإشتراكي أشبه بالتجربة الناصرية).. والأهم من ذلك أن البلاد لم تكن "تعج" بالحركات المسلحة والجيوش الأجنبية في الأطراف والخلايا العسكرية النائمة في الوسط "المركز"!
لذلك النظم التي على شاكلة نظام بشار والبشير, الخيارات السلمية وحدها لن تزيلها (خصوصا في ظل السعي الدؤوب لكل حركات الإسلام السياسي, في كل أنحاء العالم للتنصل عن الإرهاب كسلوك جزء من طبيعة تكوينهم, لذر الرماد في العيون!) ومن هنا كانت دعوتنا أنه لابد من توحد قوى المعارضة المدنية والمسلحة في "تحالف واحد" على غرار المجلس الوطني السوري؟! وهنا أقترح إستلهاما للهيكلة السورية (إلى جانب هيكلة التجمع الوطني الديموقراطي "المرحوم") هذا التصور الذي يقوم على تكوين هيئة القيادة العليا كهيئة مسئولة عن هيئة القيادة العامة للثورة, ومسئولة في الوقت نفسه عن مكتب لحقوق الإنسان والمعتقلين, ومكتب للدراسات والبحوث المعنية بدراسة التشريعات والقوانين والدستور, وأوضاع الإقتصاد والزراعة والصناعة وتنمية الريف والثروة السمكية والداجنة, والغابات والثروة الحيوانية والطاقة والمعادن والتعليم والصحة والطرق والجسور والسدود, والقضايا الخلافية ما بين المركز والأطراف ومهام الفترة الإنتقالية, وهي مهام بحثية لا يمكن أن يؤديها سوى الأكاديميون المتخصصون كل في مجاله.
هيئة القيادة العليا مسئولة أيضا عن مكتب الحركات المسلحة, وتكون هيئة القيادة العامة التي هي بمثابة مكتب تنفيذي مسئول عن المكتب المالي والمعلومات وأمن الثورة (كمسئولية مدنية -عسكرية) ومكتب الإتصالات الخارجية والدعاية والإعلام ومكتب تنظيم الثورة, الذي تندرج تحت مسئولياته لجان تنسيق الثورة في العاصمة والأقاليم. إلى جانب النقابات والإتحادات والمرأة والشباب. مضاف إليها منسقية عسكرية-مدنية تتبع للقيادة العامة, ولها تمثيل في المكتب التنفيذي (القيادة العامة) تشرف على المنسقيات المدنية العسكرية المسئولة عن جمع المعلومات وتحليلها وتقييمها والتوصية بخصوصها, بالإضافة إلى مهمتها في تأمين الثورة, أو أي منسقيات أخرى تلبي حاجات الثورة ومهامها, تراها القوى المكونة للمجلس الوطني ضرورية.
يتكون المجلس الوطني للثورة السودانية من: الشباب والأكاديميون والمثقفون والفنانون والحركات المسلحة والحركات الشبابية والأحزاب والنقابات والإتحادات ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات المرأة ورموز النظام الأهلي والشخصيات المستقلة وضباط وجنود القوات النظامية الشرفاء. وتحديد عدد أعضاء أي مكتب من مكاتب المجلس الوطني للثورة السودانية بما في ذلك هيئة القيادة العليا والقيادة العامة متروك للقوى المكونة له, كذلك أمر الناطقين الرسميين بإسم الثورة في الداخل والخارج, الذين يتبعون للمكاتب الإعلامية والدعائية في الداخل والخارج, متروك لقوى الثورة. بطبيعة الحال هذا تصور عام غير معني بالتفاصيل التي هي متروكة للقانونيين فى القوى المكونة للمجلس.
ردود فعل النظام والقوى الإقليمية والدولية و السلوك الإعلامي والدعائي و الأمني والسياسي للنظام, والقوى المعادية للثورة والقفز من السفينة الغارقة:
منذ أن إندلعت التظاهرات في 16 يونيو الماضي, إستهلالا بتظاهرة طالبات جامعة الخرطوم, وأجترحت شعاراتها الأساسية: "لا. لا.. للغلاء.. وطالب بحقك يا طالب".. هذه الشعارات التي تناسلت عنها فيما بعد, كل الشعارات الأخرى التي تشمل كل قضايا الأزمة الوطنية الشاملة, فيما تبقى من دولة السودان الفاشلة بإمتياز, وبالإعلان عن "جمعة الكتاحة" بدا من الواضح, أن مسار الأحداث في السودان, يتخذ منحىً جديدا.
بالطبع النظام الذي كان طيلة السنوات الماضية, يرفل في "الدمقس وفي الحرير" ويتمتع بأطايب الشعب المحروم.. بوغت للوهلة الأولى وأصبح كمن به مس, خلال التصريحات المتناقضة والمتضاربة لأركانه وأزيالهم, إذ أخذوا يقللون من قيمة ما يجري, ويصفون التظاهرات المتنامية يوما بعد يوم: بقليلة ومحدودة أو ينفون وجود مظاهرات من الأساس!
الذين يظنون في أنفسهم – من أركان النظام وأفراده- أنهم أكثر حكمة من رجرجته ودهمائه(ربيع عبد العاطي) المغرمون بالتصريحات, حاولوا إسباغ قدر من الموضوعية – حسب فهمهم للموضوعية- في تحليلهم لما يجري, وفي الواقع كانت موضوعيتهم بمثابة دس النعامة لرأسها في الرمل, فحتى "الباكات" (عبد الوهاب الأفندي وخالد المبارك) لم تستطع مجهوداتهم الجبارة, أن تدخل "البغلة" في "الإبريق" لأن الثورة عبر التاريخ (لم تكن بغلة) ولا علاقة لها بالأباريق "وسلالة الأباريق" وللمفارقة أن خالد المبارك يعلم ذلك تماما؟!! علمه بأزمة علاقة رؤيا العدول في "ضواحي أم بادر" لهلال رمضان ب"فلك شداد"؟! فالرجل دكتور كبير وخطير؟!!
إزاء كل هذه "العواسة" قرر النظام – كعادته- أن الحل الأمني والعسكري, هو الخيار الأوحد؟!! رغم أن الطلاب ليسو متمردين يحملون السلاح؟!!!!! المهم أن النظام إستخدم كافة أشكال العنف: من سلاح أبيض إلى سلاح ناري, هذا غير شغل الفتوات والرباطة والهمباتة, بل وبعث العصر الذهبي لبيوت الأشباح من جديد, بمعنى بما أننا في "أكثر الدول إنحطاطا" من ناحية ممارسات جهاز الدولة, جهاز الدولة هذا قرر إدخال حتى "الخوازيق" في تعذيب المعتقلين؟!! والإحالة هنا لعصور الإنحطاط المملوكي السوداني والتركية السابقة؟! لأن ثورتنا هي مهدي الأميين المنتظر ذات نفسو ؟!.
على مستوى آخر تحرك أفراد النظام الذين يظنون في أنفسهم أنهم لا ينتمون ل"قبيلة الرجرجة والدهماء" في إتجاه إضافي, ببث الإشاعات المضادة للثورة, في الشارع العام كشائعة (أمبارح واحد صاحبي كان في الموردة قال لي والله أكلت السمك بتاعي بإستمتاع , وما كان في أي مشكلة ولا مظاهرة ولا يحزنون)= بنية العقل الأسطوري لبلادنا يتم إستغلاله بصورة سيئة!.. وهكذا..
هذا فضلا عن نشاط الكتيبة الإليكترونية, التي غزت مواقع التواصل الإجتماعي, بأشياء من هذا القبيل (إبتسم دائما كي يحتار الناس في فهمك أو إنشر هذا الدعاء لتثاب عليه..) ما علاقة ذلك بالثورة؟ هذا شغل شركات لصوص توظيف الأموال.. ناس المعاشات والتأمين الإجتماعي, أدرى بهذا النوع من ألاعيب الكيزان أو أن تجد( واحد يقول ليك طاقيتي ضاعت, أثناء بحثي عن المجد؟! ده كلام ده؟؟!! أو واحد يمشي يسرق كلام من "نهج البلاغة" الممتليء بفصاحة سيدنا علي إبن أبي , عشان يعمل بانوراما للعدل ؟!).. الكلام ده كلو في تويتر وفيس بوك وبتتبني عليهو قرارات من فبل الغرب؟! وهنا أقبض نفسي.. لماذا لأن الثوار لا يريدون الإنتباه للتفاصيل, ويصرون على التعامل مع العموميات.. مثلما العموميات مهمة التفاصيل أكثر أهمية , لأن التفاصيل تجذير لفكرة الثورة نفسها, لأن الثورة لا تعني أن تذهب الحركة الإسلاموية إلى مذبلة التاريخ, بعد أن يأخذ المحقون إستحقاقاتهم؟! ليس هذا معنى الثورة!!!!!.. وليس هذا ما أضعنا كل شيء عزيز علينا في سبيله؟.. نحن سودانيون ذوي فطرة سليمة, و"لماحين" .. السؤال هو لماذا تتخلون عن مواهبكم الطبيعية للتعامل مع ردة فعل الخصم؟!
التحليل النهائي أن ردة الفعل, المتعلقة بالنظام في الداخل, لن تجاوب على جوهر المسألة, التي جعلت بعض "المراكسة العدول !؟!" يخرجون من الشباك بدلا عن الباب؟!.. لم يكتفي النظام إذا بإجراءاته الإعلامية والدعائية المعروفة للجميع, إذ مضى لترتيب أولوياته في هذه الظروف, على أساس "الحيل الأمنية" والمخابراتية, التي طالت حتى المساجد والمصلين, الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يجري, مع أنهم في الحقيقة هم (الناقة والبعير ذات نفسو)؟!.. على أي حال.. أستخدمت الجبهة الإسلاموية المخزون العنيف في وجدانها الثقافي, إلى أقصى حدوده في "الجمعات" التي تلت "جمعة الكتاحة", وبذلك لن يحدث مستقبلا أي شيء أسوأ مما حدث فعلا؟!.. عليه.. أن ردود فعل النظام, أثبتت أن هذا النظام عبارة عن "راكوبة مشلعة" في "مهب ريح الثورة السودانية" المنتصرة لا محالة وإن كره الكيزان!.. خصوصا أن عدد شهداء الثورة السودانية الآن أكثر من 12 شهيد في مدينة نيالا وحدها, ومعظمهم من طلبة الثانويات.المفارقة هنا أن "المركز" بإستمرار لا يريد تقديم شهداء, ويريدون –المركزيون- أن تقدم الهوامش شهداء نيابة عنهم؟ يجب أن يفهم المركز: أن أهل الهامش أكثر ذكاء منه ..
أما فيما يخص القوى الإقليمية والدولية فهذه القوى "كمسمار جحا" بل أشد تعاضلا, إذ لا يهمها القانون الدولي في حقوله ومجالات عمله المختلفة! التي نصت عليها كل المواثيق, إلا ما له علاقة بقضايا الساعة, تحت وطأة ضغط الإعلام.. عليه هذه القوى تراهن بإستمرار على "الحصان الرابح", وتدجين هذا الحصان فيما يخص مصالحها الخاصة ب"شعوبها"؟!.. هذا الأمر يلقي على عاتق "الثورة السودانية" عبء كبير, إذ لا يجب أن تراهن سوى على ديناميتها, وقدرتها على رد الحقوق المسلوبة من كل فئات وشرائح وأعراق هذا "الشعب العظيم" الذي دائما ما يتم إختبار إرادته, عبر التاريخ. في ظل ظروف وأوضاع معقدة؟!
هذا المدخل بالذات الحركة الإسلاموية تعلمه جيدا, وتبني عليه كل خططها الدعائية والإعلامية, ومع ذلك.. لإدراك بعض القوى المكونة للحركة الإسلاموية الحاكمة, أن إرادة الشعب منتصرة لا محالة.. يحاولون الآن القفز من سفينة "الإنقاذ" الغارقة لا محالة, سواء كانو من فقهاء السلطان أو أعضاء البرلمان والإنتهازيين الذين تم تأليف قلوبهم والوزراء الذين قدموا إستقالاتهم وقيل أنه تم إعفائهم من مناصبهم, وغيره من إشاعات جهاز الدعاية والإعلام المعني بالتمهيد لنسخة جديدة من الحركة الإسلاموية تتلائم ومقولات النظام القادم بعد سقوط نظام الإبادة وجرائم الحرب الحالي.
على أية حال الحركة الإسلاموية بطبيعتها "الحربائية" لا تشتغل في مجال واحد أو بخطة واحدة؟! فهي دائما لديها أكثر من خطة "شغالة ؟! في الوقت نفسه يتم إلقاء أعباء مضاعفة, على عيون الثورة التي قدرها أن تمشي عكس إتجاه "ريح الربيع العربي" المزعوم, وتقاوم أنواء الصفقات الطائفية -الإسلاموية في الوقت الذي تفتح فيه عيونها على إتساعها حول موازانات الإقليم والعالم.

نواصل في حلقتنا القادمة (الحلقة الخيرة) الكتابة حول:
السيناريوهات المحتملة – الخاتمة



#احمد_ضحية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفا ...
- الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفا ...
- الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفا ...
- قراءة نقدية في مجموعة العجكو مرة أخرى للقاص عمر الصايم
- عرض لفصول ومشاهد كتاب ويكيلكس السودان: الخندق:(أسرار دولة ال ...
- ثلاثية البلاد الكبيرة:(المطاليق- البندر والوادي- الرحل)
- دارفور..على ضوء أحداث مايو..لحظة تحول في تاريخ بلد واحدة,أم ...
- دارفور..على ضوء أحداث مايو:لحظة تحول في تاريخ بلد واحدة,أم ق ...
- دارفور..على ضوء أحداث مايو..لحظة تحول في تاريخ بلد واحدة,أم ...
- الاسلام السياسي وثقافة الفتنة - لحلقة الاخيرة من المثقف والس ...
- الكتلة التاريخية والمركزيات الاتنية في السودان
- حول أزمة المثقف والسلطة ووحدة قوى السودان الجديد
- حول المثقف والسلطة في السودان
- علاقة المثقف والسلطة ومخاض السودان الجديد
- المرأة السودانية وتجربتها مع السلطة السياسية
- الحكومة السودانية الجديدة: بين مطرقة التحديات الانتقالية و س ...
- الحكومة السودانية الجديدة : أجواء ملبدة بالغموض والحذر ...
- التحول الديموقراطي ووضعية المرأة في السودان بين مواثيق حقوق ...
- عرض كتاب : جون قرنق - رؤيته للسودان الجديد واعادة بناء الدول ...
- قراءات في بنية القصة السودانية


المزيد.....




- وسط شائعات باستنشاق مواد كيمياوية.. -إحاطة سرية- بالكونغرس ع ...
- محمد أوسو في دمشق بعد سقوط بشار الأسد
- محكمة فرنسية تؤيد إدانة ساركوزي في اتهامه بالفساد واستغلال ا ...
- اليوم العالمي للغة العربية.. لغة الضاد يتحدث بها نصف مليار
- الناشطة السعودية لينا الهذلول تنتقد -قمع- حكومة بلادها للمعا ...
- زيلينسكي وقادة أوروبيين في بروكسيل لبحث الحرب في أوكرانيا
- صدور حكم نهائي ضد ساركوزي بحمل سوار إلكتروني لمدة عام
- -رويترز-: الدول الأوروبية تناقش إمكانية إرسال حوالي 100 ألف ...
- خريطة للأراضي الروسية الواقعة في دائرة استهداف الأسلحة الغرب ...
- السفير الروسي ببريطانيا: صاروخ -أوريشنيك- أجبر لندن على اتخا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - احمد ضحية - الثورة السودانية المتنامية: جرائم الماضي والحاضر.. ورؤى وآفاق المستقبل القريب (5)