أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - عروس البحر..بيروت..














المزيد.....

عروس البحر..بيروت..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1111 - 2005 / 2 / 16 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


(همهمات على اثر الأغتيال)
جودي،
بدمعكِ جودي ،
من فاجعة اليوم بالدمع عودي،
لشجن الأمس بناي التعذيب ..
استقرأي لحني وعودي،
عروس البحر ..بيروت..
استرجعي ليلكِ بحوض التيزاب للحلو مرّاً
استقيدي من اسى (فرج الله) ..
مصهوراُ... منسلخاً،
بيروت.. تيقظي..وأستفيدي،
يا عروس البحر لا تدمعي..
فنهدك البض لدرب الحرير محروقاً،
أستفيقي..
عروس البحر ..بيروت
لخلودكٍِ اصهري الأسى..
لزفّ الحرير رداءاَ للخلودِ،
وشوشي محاركِ على الشواطيء متعباً،
استديري.. بيروت.. لا تستجيري،
صدفكَ اللمّاع ..عروس البحرِ..
لملميه ...
اكتسيه لؤلؤاُ ..اشبقيهِ..
فعهر السنين نديماً نلقاه ..ولا نصطفيهِ،
عروس البحر.. بيروت..
تيزاب الخلف امسى حريقاُ..
بيروت.. يا عروس الأغتيال أستحيلي،
هماٌ مبدعاُ .. تواصلي وأستعيري،
ومن سعيري ...
واصلي الهمَّ قرباناً،
استغيثي بلا تداع ٍ..
وأستنيري،
استميلي،
على جيدي.. فالحرير فحما ملتصقاً..
من بين فحمي استولدي فحوى نجيدي،
بيروت... عروس البحر ألفظي..
غنج العاهرات عند ابوابكّ..
وشمعّي..
داركِ المُبتل كي تدوري ،
توجّي بابكَ،
بحلو الفرج بلا جلدٍ،
وبالحرير بنهدكِ ملتاذاً..
تمختري .. بيروت.. عروس البحر
بأحزاناكِ
دوري..
اصنعي الآمال فيلقاُ،
بين سطور الأمس..
وبين إحراق الحرير..
أصنعي معبدا كي تزوري
عروس البحر .. بيروت،
لنشرب كأس الثمالة معاًُ،
فأحزانكِ لأحزاني ليس عبئأ،
َتمرّغي بين آلامي..
فبيننا ،
كلَّ ما اجود َ بهِ..
عروس البحر.. بيروت..
بيننا كلّّ ما تجودي



فاتن نور
05/02/15



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الأيام..الرب.. الخطيئة
- شهادة ورسالة..عبد الأمير كاظم حمد
- كيف لي.. كيف لكَ
- حبلى على سواحل الانتظار
- أقبلَ العيد...مع تهنئة! للكراسي الذهبية
- من فوضى الإنعطاف
- شدني الحنين وبس!
- وجوه عراقية..وضمائر مشوّشة
- فلسٌ) مٌعَوّم و(طينٌ) حر)
- عمياء..لا تضحك يا عزيزي..
- همّ ُالوطن وهمومٌ اخرى
- تحرر المرأة ومرايا التشويه
- اكراماً لدجلة والفرات ..أنتخبوا..
- أمام صورة المسيح
- أثقلتنا الحياة..لنمرح مع التعصّب
- عجائب الشوق السبع
- !منطق التسبيح والدعاء للمرأة فقط
- ثرثرة! بلا خوف
- الطفولة على أعواد المشانق
- وجه (ماري) ووجه الطاقة في العراق!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - عروس البحر..بيروت..