مؤيد العتّيلي
الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 19:26
المحور:
الادب والفن
(1)
كَيْفَ لي ..
أنْ أقولَ سَلاماً ..
ومازالَ في الأرْضِ ..
مَنْ يَنْهَش الرّوحَ ..
والعَقْلَ ..
والذّاكِرةْ ..
كَيْفَ لي ..
أنْ أقولَ سَلاماً ..
ومازالَ في الأرْضِ ..
مَنْ يَنْهَش الوَردَ ..
والوَجْدَ ..
والغَيْمَةَ الماطِرةْ ..!!
(2)
كَيْفَ لي ..
أنْ أقولَ سَلاماً ..
ومازالَ في الأرضِ ..
مَنْ يَنحَني للحِجارَةِ ..
آلهةً..
ويُرَتَّلُ وَعْدَ السَّماءِ ..
بأَرضِ المَسَرّاتِ ..
والطَّيِّباتِ ..
لأسْلافِهِ التّائِهينْ ..
ثُمَّ يأوي إلى جُحْرِهِ ..
ليُمارِسَ طَقْسَ العُبورِ ..
إلى جَنَّةٍ مِنْ ذَهَبْ ..
كَيفَ لي ..
أنْ أقولَ سَلاماً ..
ومازالَ في الأرضِ ..
مَنْ يَنحَني ..
لِسِياطِ اللَّهَبْ ..؟؟
(3)
كَيْفَ لي ..
أنْ أقولَ سَلاماَ ..
ومازالَ في الأرضِ ..
مَنْ يَمْتَطي صَهْوَةَ الغَيْمِ ..
مُحْتَفِياً ..
بِسُقوطِ المَجَرّاتِ ..
بَيْنَ حِريرِ يَدَيهْ ..
كَيْفَ لي ..
أنْ أقولَ سلاماً ..
ومازالَ في الأرضِ ..
مَنْ يَخْتَفي الغَيمُ ..
بَيْنَ شُقوقِ يَدَيهْ ..!!
30 تموز 2012
#مؤيد_العتّيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟