فتحي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 02:14
المحور:
الادب والفن
ماعسَاها تهمسُ الأرواحُ تحكيْ
صُدفةً لو إلتقينا
تحتَ أفياءٍ بغِابَهْ
أو على أبوابِ مَصعَدْ
هلْ يَرينُ الصَّمتُ يبكيْ
هلْ يَشي القلبُ عذابَهْ
ربّما أستَلُّ منْ عينيكِ نأمهْ
ربّما القُدّوسُ بالأنوارِ يرميْ
في دُجى القلبينِ رَحْمهْ
ربّما أذْللْتُ دَمعيْ
فاغفري ليْ وارحَميهِ
إنَّ للدمع ِحِسابهْ
ما لهذا الحبِّ في روحيْ تَعالى
كلّما قُلتُ أما يا قلبُ يكفيْ
لوعَةً تفنى ونارَ الشّوق ِتُخفيْ
عادَ يزدادُ حَريقاً واشتِعالا
كلّما غالـَبْتُ نفسيْ: لا تذوبيْ!
عانَدَتنيْ: إنّما الأقدارُ أقوى
كيفَ لا أهْفوْ لعينيها وأهوى
وَسَناها في دَياجير ِدُروبيْ
2012-07-22
#فتحي_البابلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟