أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -6














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي -6


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


أبو فرهود ( 1966)

وأذرف ما طاف بالصبر أي البغايا ستوصلنيْ
وأي المرايا ستدلق بالصبر من كبوة غافيةْ
يقول المعلم للدرس يضحك صحبيْ
وأركن أسمع ما طالنيْ
وهذا المراود منّيْ
وموجعتي غلغلت صبرها
رسّخت طيفها ...........
يا بلادا تمر كما نجمة تختفيْ
أشيح بصدري وأسعل ها .........
ألفلف قلبي الصغير وبوحي لطفل أراه حبيبيْ ونكبر قل أي بوح التصاوير مذبوحة في الندى
وآنية الحبر قل كيفها
وموتي الموشى بسر الخليقة للرب قُلْ
- هل تمنّى أبي الحزن حين ارتوى
وباح الظلال لبوح ذوى
إيه يا سدرة الحي ( شيلان ) أهليْ
وستر النساء هناك بجانب الشط علقن ما يُرى
إصبعا وقالوا رميناه بالشط لا ......
تهدهدني وتضحك مني كدمية تقول ارتوي من النهد كنت الصغير وما أعرف البوح وتكشف عن فخذها ...........
هنا أرى ما أراهْ
والهث كنت الصغير ويا بوح طلقيْ
فمن يؤانس غيمة العهر أو ما تراه وقد راويات التأزم من صحوتينْ
أبوح بسرّي وغيمي المؤجل بالصفح لا .......
وكانت تؤنب حزن العصافير بين البيوت تلقّح ما شاء حتى رووا سترها
وشيخ القبيلة ما لاحها
ودس على وجهها شكّتينْ
أرى وسيعات تلك العيون ونار يلوح على وجهها
وقالوا لها البعل مات لها صرخة ندبها
إذن يا خراتيت بوحي إنتشي مساحات وهنْ
يذوب ويغوي بقايا الزمنْ
هناك المحلة تيجانها
شواربهم وخيط البنفسج من خيزرانْ
التراكيب طافت هناك البيوت المدانة بالطلق قالوا روى ندبه وشك أبن عم القبيلة بالخمر قام (العمام) وشكوا الأصابع نحو الزنادْ
وعاث الفسادْ ...........
خذوا واطلقوا ما أرى غيمة بالعشيرة الرجال يلفّون أنسابهمْ
ويبقون للصبح ناطورهمْ
قهوة مرّة قتيلان منّا ومنهمْ
وما لمّهمْ ..............
غير ساداتها
العيون تجوس وتصهل من ومضِها
بصيص مؤجل بالخوف دسْ
يقولون ذاك المرابي الذي حز جذع الخروفْ
وهدّ الحوانيت في السوق مَنْ ؟؟
يقولون نام بحضن التتارْ
وباع الديارْ ...........
أيّه الرائج البربريْ
إذن هرّبوا كل شيء يسمّونه ( أبا الفراهيد ) نضحك كنّا ........
وكنّا صبايا صغارْ
نلم ( التفاليس ) نذهب بالعيد صوب المدينة نلعب ونسمع عنه نكاتاً
وكنا حفاةً ..........
هنا نكات ( لأبي الفراهيد ) تحفة العصر لا يخافون منهْ
ألمّ قميصي المهرّأ أروي لجدتي الطلق تصغي وتنهرنيْ ........
أراك أبتدأت تلوك الغثاءْ
وعمّك الهرّ باح بسر الخطيئة قُمْ ........
واشتري بيضة من صغار الديوك ونُمْ .......
إحتواني الذهول لدمعي المؤطر بالجزْ
أيها المدقع المستترْ .....
بظلّك غيم القرى إنهض الآن من كبوة شأنها ما بدا ...........
أسرّب غيمي لمدرستيْ
وكنّا عرايا
معلمّنا من قُحاح اللغات بنعل يجيءْ
ويرسم لوحات للصبر كنت أُبجّل ما داسنيْ
أستمعْ ...........
ويروي بأنّي لحنت بشعر العظامْ
وقلت ما غاب عنّيْ
ونمت أعرّي تصاوير طيف هما
شاهدا ما رواني الحطامْ
وأندى كصحوة من صديق له الحبر قُمْ
نشتري الكتيبات لا .......
وليس باليد طلق ومصروفنا من شحيح البلى
أقول لأمي اعطني
وتصرخ لا ........
صديقي يناوب ظلّي
ونجمع ما نقرأ الروايات والكتب الرائدةْ
يقول المعلم هذا الوزير طغى
بلع الريح والمومساتْ
ودس بالخيزران الفتاتْ
هناك بسوق النوادر كنّا حفاةْ
رأيناه يلعب بالغلِّ قُمْ
وأغلق الباب هل يسمعوهْ
أنما صحبه قد رأوهْ .........
بحضن الذي زارنا واختفى
يقولون ما دس أنفا وكان بنقرة في الجنوب يلوك الحصى
وقالوا وقالوا ولكنه راح مني مضى ….
كلما نمت يأتي برؤيا ويقرص أذنيْ
لحنت انتبه ولا توقظ النائمين بندب الحمارْ
أشتكي لمن يا إله المصابين بالهلوسةْ
اشتكي لحبر رووهْ
ونمل رسا
ونزف بنوهْ
إذن إشرعي يا مسامير عمري العتيق على باحة السوق مقنوصة والصناجر مدسوسة وعنق المغالين بالمدرسةْ
أكون شبيهي أنا
يا ترى ..........
يبيعون جزئي وأخفق في المهرسةْ
( كشيلان ) أمّي وقدر الحسينْ
أبوح أنا من عرين الطلولْ
ومن شيبة الجَدّ قدنيْ
أقول يقهقه ويبلع الريق لا .........
فأنت صغير تدوس الرمادْ
وترفس قُمْ ............
توضأ صلّيْ ..... لربك صلّيْ
كلما يذهب أغادر جلدي وظلّيْ
أرافق خطوه لجامع الرب وأشفى بغلّيْ
يصلّيْ يسبّح نخرج ويضحك جدّيْ
سأجلب غير النعال الذي ترتديهْ
أقول للجدّة المهر يكبر وللسرِّ بعض النماءْ
يقبّل ظلّي ويضحك ها … ها ….ها
العيون تنفسّها نفسها
عذبتني روت حبّها
غرفت مُقلتيَ على موهن في الدعاءْ
وكنت أغالب نفسي ولي رغبة في البكاءْ



1 ابو فرهود : كان تطلق نكات وكنية على رئيس الوزراء العراقي في زمن الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف
2 الشيلان – وتسمى الشوربة وهي من العدس أوالرز أو بعض الخضار وتقدم خلال عاشوراء
3 التفاليس : عامية عراقية من تصغير فلوس جمع فلس وهو ما متداول من النقد والمعنى الحاجة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي -5
- الأبجدية
- حكاية الوطن المخملي -4
- حكاية الوطن المخملي -3
- حكاية الوطن المخملي -ج 2
- تابوت
- البديل
- غفوة في المهب
- المواويل التائهة
- المحاقن
- لماذا لا أقهقه ؟؟؟
- مراوغة
- أطراف المدينة
- عشق في حانة
- اليقين
- الحظيرة
- قهقهة في حضن الشمس ديوان 11
- حبل الوهم
- عرش الغرام
- غيبوبة


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي -6