أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - ألعبة تكفي لكشف الحقيقة؟!














المزيد.....

ألعبة تكفي لكشف الحقيقة؟!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 20:04
المحور: الادب والفن
    


وجوه الزُرافة *
كلون الفخار
زوايا ظلامْ
كفحم المواقد
وليل طويلْ
يخبئْ نوايا
عقول الغبار العقيمة
قيودٌ تقام
لثني الرؤوس
وقحط العقول
بصمتٍ يدوس
رؤوس الخلائق
بلؤمٍ ينال
حقوق المدينة
.........................

عجيبٌ
يطل علينا
بوجهٍ كسيحٍ
ورؤيا فنون
يقول بحقدٍ
بأن السنين العجاف
غياب يطول
قرار الجفاف
بحلمٍ يزيد
عذاب الوجود
وانتم بغايا
للغو الفراق
وانتم سموم
لسم العراق
وانتم رهائن
لقول أشار
بظنّ الدلائل
وقيل اعتباراً
فيا أهل هذا العراق
ألعنة تكفي
لسد الفراغ؟
ألعنة تكفي
لغلق الحقيقة؟
ألعنة تكفي
لشق الخليقة؟
.........................

وتبقى الرزايا
خطوط القيامة
وتنمو القيود
على المعصمين
تساق لفرنٍ
يجوب الجحيم
ويصلب حتى الرضيع الهجين
ويسلب كل الجموع
بدون الندامة
تقول الصبايا
بهذا الجحيم
" فهلْ من مزيد"
بجهل العقول الولادة
.........................

عيونٌ
تجيء الزُرافة
كصمت الملامس
تداهن فرعاً
بطول الفصولْ
خراب يعم البلاد.
دماءٌ
رصاصٌ
دمارٌ يطيل المراقد
قبور المراحل
كشق الجبال
ومومياء تمشي
تريد الدعاء
......................

هبوب
الفلول
زوايا
تعود بقلبٍ ثقيل
تغدو أساساً
لبث العويل
وقول الدهاء
قبورٌ
جديدةْ
تريد الدخول
تطيل الوقوف
تطيل انتظار الدفوف
ونفخ الرياح
تصيب المنافي
بوحلٍ وسيل
كأن البراري
قحطٌ وشوك
كأن الجداول
تبيت الأفاعي
لرجسٍ سديم
رمانا المُصاب
كأن المراعي
دليل الجفاف
ففيها تُسد عيون الحياة
وفيها يموت الوميض
ألعبة تكفي لكشف الحقيقة ؟!
وشق النسيج الذي قد أطال المكوث
لصرف العقول
بأن العراق
سليل الحضارة
عظيم الشعوب
وليس النفاق
** الزُرافة: الكذب
حزيران 2012
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمرة الألف متى تنصف جميع حقوق الكرد الفيليين؟
- العودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء
- دمار سوريا دمار والشعب السوري يدفع الثمن
- كلما تشتاق ظنوني
- إخطبوط المحاصصة في جميع مرافق الدولة
- شجرة تبدو واقفة
- الحزب الشيوعي العراقي واللقاء مع نوري المالكي
- عيد الصحافة العراقية أم عيد.....!
- الإصلاح الجذري أو الانتخابات المبكرة
- أسف في محله عبادة
- إلغاء القوانين والقرارات لنظام البعث والحاكم الأمريكي بريمر
- متابعات غزلية
- التصريحات والإعلام المأجور والسيئ وعملية سحب الثقة
- استفسار عن الشهيد سليم إسماعيل
- ثمة ألوان مخفية
- هل سحب الثقة من المالكي نهاية العراق!!
- حرب المياه القادمة وجفاف بلاد مابين النهرين
- عداء طبقي متواصل ضد الحركة النقابية العراقية الحرة
- أين لجنة التحقيق من تهريب النفط في الجنوب و الإقليم ..؟
- آفاق دعوة الكتل السياسية في بيان رئاسة الجمهورية


المزيد.....




- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - ألعبة تكفي لكشف الحقيقة؟!