اسماعيل الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 15:35
المحور:
الادب والفن
انا كالمسيح.... يحمل صليبه...
يأتيك صاغرا
يبحث في عينيك ...عن ملجأ لهمومه
ياسيدة المسافات....
ياسيدة لم تطأها اقدام المغول بعد
من منا احمق في هذا العالم .... انا...
ام انت ؟
صدقتك كلامك ...
وقرأت الانجيل لعينيك
وهجرت ... صباحات الحقل... وخبز التنور
وحملتك كتعويذة امي
................
قرأت حروفك .... في صلواتي
ورسمتك وشما بين عيوني...
حتى لاتغرب شمسك ... عن نافذتي
اعرف ان البوح باسمك كفرا ....
لكني قررت الكفر
و قبلت سياط الجلاد ....
وبقيت اردد اسمك في صلواتي
...............
اغرب مافي الكون...
انك تعشق امرأة... لاتعرف انك تعبدها
لاتعرف انها جرحا ينزف كل مساء
فأحمل جرحك ..... وامضي حيث يكون الرب
واقتل هابيل.. واصرخ ...
لازلت احبك....
لازلت احبك ...
حتى...اخرج من جنتك مصلوبا
#اسماعيل_الياسري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟