أحمد توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 09:31
المحور:
الادب والفن
* لعينيك , لاسمك ووسمك ولفستان طفولتك الشارد في رياح السنين .اكشف عن بهاق اغترابي وعن ندبة العمر المخبأة تحت ساعة اليد , بعض الاماسي تؤقت بالندبات لا بروتينية وقت يلوك علكة الملل.
* أدخلك طفلا شائخا فتُحرري طفولتي من شيخوخة اليومي فيّ, تتقاسمين طفولتي في غفلة من أمي , أُنحي شباب البندقية جانبا , كي لا يخدش عنفوان الرصاص فراش الطفولة .
* بعض الدقائق ماء يسخو بأسراب من السمك الملون وبعض الماء لا يعدو سوى ملح في يعلب في صيرورة السراب.
* من هما اللذان يتدافعان الآن على جانبي القلب . لا تحيرني كثيرا مداخن البيوت إذ تُوْدِع الريح مَنِي الحطب في شهوة الدف, ولا تؤرقني نايات الحنين إلى حيث يمضي هو الدخان.
* والكمان اذما شرب الحقيقة وأروى يكون نشيد الجرح الوطني وكلما قطب حاجبيه ثائر اعتلت سارياتها الأعلام.
* هذا الزر الموارب في عروة معطفك, أرهقته حكايا المدينة وشموع الحانات, نخبك سيدتي ما دمنا ودام الوقت يطول, قد اقطع إطراقتنا بانجليزية بلهاء. ثم أقول بعربية فصحى" بنفسج".
* تقولين" لن أنساك, ولم انسك أبدا" وفي الواقع يدثر وعدنا غبار النسيان, ولا نستكين سوى في مقام الغياب. ككرسي دولتنا الشاغر .
* كما رغبة تفتحت في الدهشة. احتفينا بغربتنا , غير انك غاليتي تسيجين الحلم وتفزعين المنام.لا وسائد الصور تجدي ولا ليل المدينة يفضي إلى ما يرام.
* ما من حيز خريفي للتواطؤ , لنا الفصول بما بللت , أشرقت و تفتحت, أرى عجاف الخرافات عارية وتيبست في حلق تشرين الأغنيات.
#أحمد_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟