أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بنك سني.. بنك شيعي والاختلاط ممنوع














المزيد.....

بنك سني.. بنك شيعي والاختلاط ممنوع


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    


طلعت علينا ابتهال بنت كاصد امس وهي تضم يديها قائلة:: اننا نشيد بخطوة مصرف الرشيد بتقديم قروض للأرامل بقيمة ثلاثة ملايين دينار،وهي خطوة ستساهم في تحقيق استقلالها الاقتصادي بعيداً عن سياسة المعونات والمنح التي لا تقوى في أحسن أحوالها على سد حاجة الفئات المعوزة.
ياناس اقسم لكم انا اعرف جدول الضرب والقسمة وناتج واحد زائد يساوي اثنين ولكني لا اعرف هوية القسم الجديد الذي تم استحداثه في هذه الوزارة وهو قسم" التحشيش الالكتروني" التابع الى قسم العلاقات العامة والذي يعمل فيه شخص واحد فقط اطلق عليه ذات يوم"صحفي لنكه".
1-الوزارة تشيد بخطوة مصرف الرشيد وما درت ان من صلب عمل البنوك هو تقديم القروض بفوائدها حتى تستطيع الاستمرار.. ترى هل نالت بعض العاملين في الوزارة حصتهم من هذه الاشادة،عفوا اقصد القروض؟ وهل يمكننا ان نشيد بالوزيرة التي لم تغادر مكتبها الا الى البيت لطبخ وحش "الطاوه"؟.
2- هل تعرف بنت كاصد كم عدد الارامل في العراق العظيم؟ واذا صح ذلك وهذا نادر الحدوث كصلاة الاستسقاء فلا يسعنا الا نقول لها ان عددهن قد تجازو حاجز ال 5 مليون ارملة بشهادة الامم المتحدة وهي الهيئة الوحيدة التي اطلقت على العراق اسم بلد"الارامل".
تعالي نقرأ انا وانت فقط هذه الفقرة"أن هناك أكثر من 2،3 مليون أرملة في العراق، يابنت كاصد، من بينهن 400 ألف أرملة في بغداد وحدها والبقية يتوزعن في مختلف المحافظات العراقية. كما أن عدد الأرامل يزداد بمعدل90- 100 أرملة يوميا جراء الاغتيالات والعمليات الارهابية. وهذا ما أيده تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية من جنيف حيث أشار أن هذه الأرقام قد تكون أقل مما هي في الواقع إذا أخذنا بنظر الاعتبار جرائم القتل الخفية التي يتعذر تسجيلها. ويشير التقرير إلى أن هناك 300 ألف أرملة في بغداد وحدها إلى جانب 8 ملايين أرملة في مختلف أنحاء العراق حسب السجلات الرسمية. وهذا يعني إن نسبة الأرامل تشكل 35% من عدد نفوس العراق، و60% من عدد نساء العراق.
شفتي شلون بنت كاصد المصيبة اللي وكعت نفسج بيها؟.
لا والمصيبة الالعن تطالبين "إدارة البنك المركزي وجميع المسؤولين عن الملف الاقتصادي بالبلد الى انشاء مصارف خاصة بالنساء، تلبي احتياجات جميع شرائحهن بما فيهن الارامل والموظفات وسيدات الاعمال، لتقديم كل التسهيلات الممكنة، ولا يستثنى من ذلك النساء غير المتعلمات والمبتدئات في سوق العمل لكونهن شريحة كبيرة يتوجب دعمهن من خلال تدريبهن وتمكنيهن من الاعتماد على أنفسهن" .
ومو غريبه بعد كم يوم تطالبين ببنك شيعي وبنك سني وبنك خاص للصائبة وآخر للقادرية ثم النقبشندية ومن الاكيد ما راح تذكرين المسيحيين لأنهم غادروا وطنهم من جمان.
ولاتنسي ان تؤكدي على ضرورة منح الارملة الشيعية ضعف ما تمنح للارملة السنية او الصابئية على اساس انها نازله من ربها بزنبيل.
ولاتنسي ايضا ان تشيري الى ان ارامل بغداد يفرقن عن ارامل بقية المحافظات،فالواحدة منهن لاتجلس في البيت الا قليلا ولا تتسوق الا قليلا ولاتعمل الا قليلا.
ثم يأتي الموظف الوحيد في قسم العلاقات العامة في وزارتك الموقرة ليقترح تصنيف هذه القروض على اساس حجم الاعاقة وتعفى الارملة ذات الكرسي المتحرك من دفع الفوائد البنكية(المصرفية يعني) لمدة 3 سنوات ونصف لأنه لايجوز ان يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون.
فاصل بنكي:يرجى من يهمه الامر ان يجمع ويطرح ويقسم هذا القرض على عدد الارامل وكم هي فوائد "ربا" هذه القروض التي سوف يجنيها البنك اياه في بلد تدعي حكومته انها جاءت بنظرية اسلام ابو سكسوكة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الما يسوكه مرضعة ضرب العصا لازم ينفعه
- مدراء البلديات لايعرفون ما هو آت
- المنقبات المنقبات.. السافرات السافرات
- ايها الرقعاء.. قليلا من المروءة
- شعيط ومعيط وخامسهم...
- حليب ابو قوس في ساحة الفردوس
- اسراب البوري الرفيع في ذهن القائد الرقيع
- زين يابه؟؟
- اذا كانت هاي مثل ذيج ،خوش مركة وخوش ديج
- احدث الطرق في تعاطي الحشيشة بدون شيشة
- شعرة معاوية بين باستيل فرنسا وابو غريب العراق
- سور سليمان عليكم.. ومنكم
- عن (هوايش) ايام زمان وحمير اليوم
- الشاطحون والشاطحات والمؤمنون والملحدات
- فلك صابك ابو حسين
- بعض من حكايات جدتي عن ذلك الزمان الاغبر
- والله عيب.. عيب يا أهل الزبير
- بستوكة الحكومة العراقية الموقرة
- ابو الطيب بطران.. بطران ياولدي
- من يدلني على اغبى من حاتم الطائي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بنك سني.. بنك شيعي والاختلاط ممنوع