أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة














المزيد.....

كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    



كلام كاريكاتيري
عرفتهة من ( العتة )‏
توجه لي بين الحين والاخر ، انتقادات حول بعض الرسوم الكاريكاتيرية التي ارسمها ، وانني ( اظلــّمها ) اكثر من اللازم ، واكثرها رسوم ‏‏( تشاؤمية ) ويغلب عليها طابع ( الشؤم ) اكثر من طابع ( التفاؤل ) ، وفي حقيقة الامر ، انني مستمع جيد لكل راي ، او نقد ، فكما انتقد ‏عليّ ايضا ان اسمع النقد الذي يوجه لي ولا اريد ان اكون مثل ( ابن الراوندي ) ، ولهذا اخذت الامر على محمل الجد ، وقلت لافسح المجال ‏لـ ( التفاؤل ) وارحب به لانه صنو الخير ، الم يقولوا ( تفاؤلوا بالخير تجدوه )، ويبدو ان الخير مخبوء بــ ( عبه ) فما ‏ان ابتسم في وجهه حتى يرق قلبه و يناوشني فد ( خير ) مما يحمل ، واعود الى قضية الرسم الكاريكاتيري وضرورة ان تكون هناك مسحة ‏من التفاؤل تطبعه ، وتوجهت الى الاخوة الاعزاء من اهل السلطة وقلت لاستمع لاقوالهم لانهم المتفائلون الوحيدون في البلد ، وانهم ينظرون ‏لحياتنا بمنظار وردي ، على العكس مني الذي انظر الى الامور بمنظار اسود وهي سمة كاريكاتيرية من الصعب التخلص منها . ‏
‏ وقلت ، لارسم شيئا به ( لزمة ) تفاؤلية ، وموضوعا به لمسة فرح ، فخطر في بالي القصة الجديدة الحلوة الممتعة وهي تصلح لمسلسل ‏في ايام رمضان ، الا وهي قصة ( ورقة الاصلاح ) ، وهي موضوع الساعة ، حيث سيتم اصلاح ما افسده الدهر ، اي ان هناك اخطاء ، و ‏يعترف بها الجميع وهي فضيلة تحسب لهم ، وانهم كانوا يعملون ومن لا يعمل لا يخطيء وليسوا كسالى ( بالمناسبة اظهرت مجلة لانسر ‏باننا شعب كسول وتمبل ) ، ولهذا هبوا لاصلاح ما فسد ، وهو موضوع تفاؤلي ، ولا بد ان بنوده وفقراته تشخص الخلل او العطب والى ‏جانبها طريقة الاصلاح ، وهكذا ، وقيل ان بنوده بلغت ( 70 ) بندا اي ان كل ( قلاقيلنة ) خربانة ماكو مكان صاحي ، وغاطين بالخلل ‏والعطب والفساد للهامة ، لكن كم يحتاجون من الوقت لاصلاح هذه الـ ( 70 ) فقرة ؟ علما بان هناك فقرتين او ثلاث لم ( تصلـّح ) منذ تسع ‏سنين . ‏
ولابدأ الرسم ، واجلست التفاؤل الى جانبي ، واول ما يجيء في البال قضية الكهرباء ، سارسم ساحة عامة وقد تكدست في الساحة مولدات ‏كهربائية كثيرة جدا وكدست على شكل جبل ضخم واظرمت النار فيها والناس ترقص فرحا ، ثم تاملت الرسم ، وضحكت ، ليس على الرسم ‏بل على نفسي ، الم يعدنا وزير الكهرباء بــ ( 12 ) ساعة كهرباء ، الم يعدنا السيد الشهرستاني بعد خمسة اشهر ( سنة 2013 ) سنصدر ‏الكهرباء ، ومزقت الرسم ، وورد في بالي وعد (المئة يوم ) بعد المظاهرات ، ماذا تحقق منها ؟ رجعت الى تشاؤمي ، لانني اعرف قصة ‏الورقة ومآلها .‏
لي صديق محامي ضرير، وهو رغم عماه ذكي جدا الى درجة كبيرة واحتفظ له بقصص كثيرة منها :‏
‏ استاجرنا انا واياه سيارة تاكسي ، وبعد ان سارت السيارة مسافة ، توجه صديقي المحامي بالسؤال الى السائق : هاي سيارتك رينو ، ‏مو ؟ ، التفت اليه السائق وقال : نعم استاد ، ثم اردف صديقي المحامي : رينو( 12 ) مو ؟ قال : نعم استاد ، الا ان السائق وقد تملكه ‏العجب فسأل : استاد ، انت اعمى ، اشلون عرفت سيارتي رينو وجمالة رينو 12 ؟ ضحك صديقي المحامي وقال : اعرفتهة من ‏‏( العتة ) .‏



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلام كاريكاتيري / المكاريد و ورقة الاصلاح
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة الشرطي
- كلام كاريكاتيري / زيارات المالكي
- كلام كاريكاتيري / راحتجينة عجاجتها
- كلام كاريكاتيري / الحكومة حكيمة تعرف شغلها
- كلام كاريكاتيري / فانتازيا اسبوع المكاريد
- كلام كاريكاتيري / انا كمش
- ملائكة و شياطين / كلام كاريكاتيري
- كلام كاريكاتيري / ما جان على البال ولا محسوبة
- كلام كاريكاتيري / الشهرستاني ويوم القيامة
- كلام كاريكاتيري / الشيخ والكفر
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يفسون
- كلام كاريكاتيري/ حصة فنيخ
- كلام كاريكاتيري / حصة افنيخ
- كلام كاريكاتيري / جائزة دسمة للاحمق
- كلام كاريكاتيري / حمار بظروف تجلب الشبهة
- كلام كاريكاتيري / هيموني هالبنات
- كلام كاريكاتري / تسعير الشلغم
- كلام كاريكاتيري / انا و ربعي المكاريد
- كلام كاريكاتيري / المؤمنون حلويون


المزيد.....




- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - كلام كاريكاتيري / اعرفتهة من العتة