نداء سورية تطلب الحرية

نورس محمد قدور

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 09:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى السيد الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية (السيد مرسي شكرا جزيلا لك والله يلعن ابو هالكرسي يلي بينسي البني ادم اسمو ومبادئه وأخوته). السيد مرسي قبل ماتوصل كرسي الرئاسة قلت لو استطعنا الذهاب لسوريا لذهبنا وظهرت انك ابن الثورات العربية ومن تدعمها وشوية شوية عبتنسي وعودك ربما الضغوط الدولية او المؤامرات الخارجية او او او فالمهم لاتنسى ان من يُقتل من الشعب السوري يُقتل بأسلحة روسية وصينية وايرانية وهذه الاسلحة تمر من السويس لاأريد ان أذكرك بجول جمال ولا شكري القوتلي الذي تنازل عن الرئاسة لجمال عبد الناصر ، ولن أتحدث عن شعورنا أثناء الثورة المصرية واعتصار قلوبنا دماً وألماً ..ولن أصف لك فرحتنا بفوزك بمنصب الرئاسة وقلقنا قبل اعلان النتائج وسهرنا حتى الصباح وسماع خطابك في مقر الحزب ..._فألمنا واحد وفرحنا واحد_ لكن أقول لك ان كنت تحكم باسم الله فان الله جعل حرمة دم المسلم أشد من حرمة هدم الكعبة وان كنت تحكم باسم الانسانية فليس هناك انسان يملك ضمير حي يرضى بهذه الجرائم التي تنددبها في بعض الاحيان اسرائيل نفسها ويشجبها كل العالم فنحن لانريد شجب ولا ندب ولا استنكار ولا اداناتفقد سئمنا كل ذلك نحن نريد عمل بسيط وموقف صادق ..نريد أن توقفوا دخول السفن المليئة أسلحة حربية تقتل الأبرياء الأطفال والشيوخ والنساء فنحن في زمن بحت فيه أصوات النساء من قول (وامعتصماه)ولا أحد يسمع ولا أحد يجيب.فكثيرا ماقلنا الحكومات لا تمثل الشعوب ونحن نتمنى ان يأتي اليوم الذي تمثل الحكومات شعوبها والعكس..وكثيرا عندما التقي بشخص مصري يقول احنا كنا أخوة زمن الوحدة فأقول لهم وما زلناأخوة ...
واخيرا قلت غيض من فيض قلوبنا النازفة فاستحلفك بالله العظيم الذي أخرج بك من السجن وولاك حكم مصر خليفة لسيدنا يوسف عليه السلام أن تنصر أخوانك في سوريا نحن لانطلب منك ارسال المجاهدين لسوريا ولا نطلب منك ارسال الاموال لاغاثتهم نحن نطلب منك أن توقف قتلهم بعبورأسلحتهم من معابرمصر ...
عذرا ان أخطأت او تعثرت او اسأت اللفظ فالكمال لله جل وعلا فأولاً وآخراً يا الله ما النا غيرك يا الله

#نورس_محمد_قدور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات