أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب غلاب - الارض مسكني الذي لابد منه














المزيد.....

الارض مسكني الذي لابد منه


نجيب غلاب

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


أفقت من ليلي وكلماتها تهذي بما تريد دون ان تفصح، افصحت دون أن تنير الدرب بالقول المبين..
كلمات خلفها يتخلق المعنى بروح لا تريد إلا ان تكون حرة،
فجرها الذي أريده يغوص في أعماق ليلي الذي لا يريد ان ينجلي، وفجرها ليل من عذاب قد لا ينتهي..
ربما الحياء يحتويني مثلها بنزق المجنون الحالم بالمستحيل،
أتوارى من نفسي التي مازالت تعشق فوضى الغابة،
عري الانسان يلتحم بالنور،
عقل محاصر بالغير مخيط بسلاسل من حديد،
يبدو أنها لن تذوب حتى بكأس التحرر الذي يمتص عروق الملل ويكسر قيود الذات المسجونة بإرادة السر المستور والمنحوتة بصخرة الخوف القابعة في عروق وجودنا،
ربما أحترام صورتنا في الانثى التي هي صورة الرجل المكتملة يجعل الافصاح بما نحن عليه مطر ملوث بالزئف،
متى ننسف أنفسنا التي ليست هي نحن،
متى نغادر اغلال القهر المكبوت في فسق الفضيلة..
لا تذهبوا بعيدا فما أجمل أن نحتل القمة ونغني لأمنية شوق غائب ونرسمه في ذواتنا التي نعرفها ونتخلى عنها من اجل هيبة لا أصل لها،
الهيبة فعل لا يتخلق في حكم الآخر علينا بل هي جوهرنا الذي نحن عليه،
والسقوط علو أن كان خلاصة لقناعتنا،
ليس مهما ان ننسج الحجب بالتواري خلف الحواجز فهي تشوه ليس من طبيعتنا ومحوها ممكن في زمن لا يمكن ان يخنقنا في فضاءاته اللانهاية،
المهم أن يكون الحدس في قمة انفعاله فهو اقوى من كل تجربة،
الحدس بداية خلق الواقع الذي نعتقد انه مستحيل،
وفي لحظة لا ندري كيف جاءت يصبح اللامعقول معقول،
وفي المعقول الملتحم بالوجود ينبثق شوق الانسان في المعنى الملموس ليكتشف ذاته في اللامعنى،
وعندها يغدو حلم الالتحام اكتشاف لجنون لابد ان نعيشه ونستنشق فيه الأنا ونرسم لوحة الحياة التي ترسم ملايين المرات كل لحظة وكل يوم بلا توقف انها انفاس التخلق اليومي بنكهات لا تنتهي..
أيها الزمن الذي اضاع انسانه غادرني أريد ان اصرخ بالكلام المبين ولا خيار إلا ان أكون صوتا منك فأنا لست بطلا في الافصاح بالحقيقة التي لا تريد ان تكون،
ربما الشجاعة التي تملكها هي هي اشراقة النور الذي اريد ان اكتشفه،
تطاردني دوما نفسي التي لا اريدها،
أني غارق في تأنيب الضمير قبل أن افصح بما أريد،
هكذا هو الانسان يكفر بحقيقته ويحاصرها،
هل من رحمة في الارض تفك اغلالي وتحررني ..
اريد من يقذفني من القمة باتجاه البحر فاسراره غواية تحتلني،
من يجرني الى معركة اريد خوضها لاكتشف ذاتي التي هي أنا ولا حقيقة..
في أعالي السماء أعيش
والارض مسكني الذي لابد منه
احتويني ايها الحرة



#نجيب_غلاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذيذة تلك السعادة التي لم نتذوقها
- معادلة الروح اللانهائية
- اليمن من الانتفاضة الى بشمرجة النخب
- سر الغموض الروحي حكاية
- التيار الديني القبلي وإعادة إنتاج الذات بالثورة.. ارحلوا ان ...
- عندما تصبح نظرية المؤامرة عامل إسناد للقاعدة
- الثورة المضادة تحاصر اليمن وتخنق التغيير: المركز القبلي الدي ...
- مخاطر عنف النخب القبلية الاسلاموية على مستقبل التغيير
- اليمن ..البحث عن ثورة في صراعات الافتراس
- الفعل الثوري وصراع مراكز القوى: الثورة في اليمن كقوة مضافة ل ...
- حميد الأحمر: عاشق المال الباحث عن الزعامة في عاصفة تأكل نفسه ...
- التيار الديني القبلي قد يبتلع مستقبل اليمن باسم ثورة الشباب
- الإخوان والنظام ابتلعوا ملامح ثورة الشباب
- مخاطر الاندفاع الأصولي على ثورة الشباب الليبرالية
- من أجل مسار ثالث في اليمن: دور قوى المجتمع المدني في دعم الد ...
- الجنوب طوق نجاة اليمن
- الحراك الجنوبي وصراع الجغرافيا: هل إعادة تعمير وبناء الحزب ا ...
- عاشق للجمهورية خلف القضبان
- يا معاذ لا تيأس فالحرية غالبة ولو كره الظالمون
- محاولة مختلفة في فهم دعوة الانفصال ومآلاتها المدمرة


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب غلاب - الارض مسكني الذي لابد منه