أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - حديثُ المَوج (2)














المزيد.....

حديثُ المَوج (2)


فدوى طوفان

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 19:19
المحور: الادب والفن
    





بينَ الصدر والصّخرِ طعنتَان
بينَ السمَاء والأرض غصتَان
ذاكَ الحب باقٍ في دمِي
يحلقُ في الجَسد كعُصفور لهَب
تاريخًا ينزِف بلا هدنَة
فلتدهَن رحمَة الصمت جبيني
فلأغَادِر إلى عَرين المَدى
قَبل أن يُنجليّ السحَاب
اركَب يا عاشقُ قبل الغَرَق
تأشيرَة بلا رجُوع
في الضفّة الأخرى هُناك سرَاب
هناَك مَوت أو حيَاة
هُناك ضباب
هُناك مدينَة طلائهَا أزرَق
هُناك يفترُ ثغر الشّمس
فتغني النوّارس
هُناك قَمر يرتّل الشعر جهرًا
ينشُر جنَاح القصَائد على بَحر أبيَض
يحَاورُ عيُُون المَوج
عِشقًا ا أناء اللّيل
و غزلاً أطراف النّهَار
يَا عاَشقُ غوايَة النّخل كذبَة كبيرَة
تَرمِي إلى صحراء العَطش
فأشرب نخبَ اللّيل مَعي
قبلَ أن يشربَني المَوجُ و الانكسَار
قَبل أن يُؤذن في المنارَة حيّ على المَواجِع
صوتُ بحّار ضائعِ ينادينِي
موشُوم بنجُوم البحر
علَى مركَب مسحُوق الأشرعَة يناديني
يا عاشِقُ إني أمضي
أقايض الموجَ شهادَة قُبلتنَا الأخيرة
وأغنّي .. أغنّي
مَضَى زمنُك أيهَا الحب .



#فدوى_طوفان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَديثُ الموح (3)
- حديث المَوج
- طِفل الرّيح
- مدينَة لا تَبكِي
- شغف توارى بخمَار
- اتكَاء
- سجّل أنت عربي
- من لي بوطن
- متشَابهَات
- يوميات على الهامش _ للكاتب أحمد معتمد أيت إدريس
- قبلة و قطعة سكر
- ضاقت الدنيا يا الميمة _ زجل مغربي
- إلى رجل
- كم أحتاجُك
- صابئَة
- راضية _ قصة قصيرة _ ومضات من ذاكرة متآكلة
- مُطرب الحي لا يُطرب
- حصاد
- قَطرات
- إرثُ الصّبابة


المزيد.....




- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - حديثُ المَوج (2)