أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى يوسف عبد العزيز - سيرتي عبر مسلسلات رمضان














المزيد.....

سيرتي عبر مسلسلات رمضان


مصطفى يوسف عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 16:56
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد منى الله عليا بمجموعة من الاصدقاء اقل ما يقال فيهم انهم نجوم تتلألأ في سماء حياتي
ربما من لا يعرفنا جيدا ينظر الينا عندما نكون مختلفين في بعض الاراء على اننا (أخوة اعداء)

مع اننا في الحقيقة تؤم روح
والامور التي نختلف فيها ننكمل فيها بعضا البعض ولا يصل اختلافنا الى خلاف او الى مرحة( الانفجار ) فيما بيننا

وعندما يمر احدنا ب(لحظات حرجة) نكون كلنا قلب واحد
اعتقد ان الاختلاف بين الأصدقاء في بعض الاراء ووجهات النظر امر صحي
فمثلا العبد لله

منذ نعومة اظافري وانا في صفوف المعارضة وعمري ما كنت (ابن النظام)
يعني بالبلدي كده فقري من يومي
وبكره بشدة ان يوصف الثائر او المطالب بحفة ب (البلطجي )وبرفض فكرة المؤامرة وعناصر مندسة و(طرف تالت)

كل ما يحدث هو (بفعل فاعل) حتى ولو اصبحت البلد (مولد وصاحبه غايب )

كل اصدقائي (ايام الدراسة) كانوا بيقولو عني اني (ابن موت) وان حياتي ستكون صعبة جدا مليئة بالمتاعب
وان عمري عباره عن (ساعات الجمر) وكانوا اصدقائي ينصحونني ان اسمع (كلام الناس )

وان الواحد لازم يكون (سكتم بكتم) لا ارى لا اسمع لا اتكلم وامشي جنب الحيط

وبما اني صعيدي وعندي فانا لا اعترف ان هناك (خطوط حمراء )
ويجب عليا ان اتوقف عندها ولا اتعداها
ومع (سبق الاصرار) كنت استمر في عنادي
ولن الجأ ابدا ل(الهروب )

فبالرغم من كل السواد المحيط بنا
وحتى لو اصبحت الدنيا في وجهي (خرم أبره)
وان حتى كرهت الحياة مثل بداية (الخواجة عبد القادر) الا اني أرى هناك (بقعة امل)
انا متفائل جدا والحمد لله حياتي (زي الورد )وانا والسعادة (خوات دنيا)
وتؤم روح

ولو باقي (ليلة بعمري) هقضيها في النضال
اعلم ان الاصدقاء كانوا يفعلوا ذلك بدافع خوفهم عليا وحبهم لي
وكثيرا من اصدقائي صاحب قلب ميت

كان اصدقائي دائما ما يقولوا ان الحل هو اني اتزوج عشان اتهد
واعمل حساب انه اصبح معي عائلة
ولما كنا نجتمع يبدء اصدقائي في الاشتغالات وطرح الاختيارات اختيار العروسة

منهم من قال خد من (بنات العيلة )

واخر قال (بنات الجامعة9 وثالث قال ابحث عن (امرأة تبحث عن المغفرة)

ورابع قال تزوج من (خادمة القوم ) وخامس قال
اتجوز الاخت مريانا (اخت تريز) والله دي (شربات لوز)
وقوامها انسيابي ولا (كاريوكا ) في شبابها كنت دائما ارد عليهم دائما إيه ياعم كلامك ده
اللي عامل زي (حكايات البنات ) إيه هو انتم فاكرين نفسكو في (فرح العمدة )



عارف ان عنيكو فارغة ما تعبيها حتى ولا (الزوجه الرابعة) انا كده مرتاح من (كيد النساء)

انت نسيتو ان (لعبة المراة رجل ) انتم اكيد حاقدين لاني عايش مثل (سيدنا السيد )

وكل( الصبايا )صديقاتي وكل ساعة تلفون يرن اسمع صوت ملاكي من (رقم مجهول)
ونستمر بعده في الضحك والهزار

ليس معنى كلامي انني (عمر بن الخطاب) او انني (الفلتة ) بين اصدقائي
او انني لست من (اهل الهوى) والعشق

واليكم (اخر خبر )
هو انني منذ اشهر اصابة سؤدة القلب سهام من لحظ فاتر
فكانت ك(الصفعة) التي هزتني واثارت عواصف عشقي
وحولت مشاعري الى (تسونامي) من المستحيل ان اوقفها

وفي (غمضة )عين اصبحت عاشق ولهان لملكة متوجة بين الصبايا
ب(لقيس) في عظمتها ومكانتها

اعلم ان طريقتي في العشق مجنونه وفريدة
فمن (اول الصبح ) اسارع للإطمئنان عليها ولما لا فهي (اغلى من حياتي)
فانا لا اقوى على (هجر الحبيب) ولو للحظة
وسكرات الموت عندي اهون من لحظات الفراق و(الوداع)
وهكذا اصبح (السر علني)



#مصطفى_يوسف_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امايه يا امايه
- مش مهم
- احببت فيك
- كافر !
- الثورة والعشق
- هلوسة مشجع
- انذار عشق
- غروب
- كيف لي ان أشتاق اليك؟
- ثورة عاشق
- الكلمةم


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى يوسف عبد العزيز - سيرتي عبر مسلسلات رمضان