نعيم كمو
الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 00:12
المحور:
الادب والفن
كانت هذه الصحيفة تصدر في بغداد بإشراف الملفان بولس بهنام
وكان أخي الكبير كامل كمو مشتركاً بها في عام 1953 في دير الزور - سوريا
وقد نشر فيها قصيدة ابن العبري يصف الحكمة والمعرفة كعشيقة وباللغة السريانية
وبـ 400 بيت . وترجمها الملفان بولس بهنام إلى العربية
أتذكر مطلع القصيدة إذ يقول
قد طرقتُ الباب حتى أشرفتْ ثم قالت من ببابي طارق
قلت لها إنني الصب الذي في هواكي دوماً معيا مؤرقُ
لتبقى ذكراك أيها الملفان العظيم
طوت السنون تاريخك بين المغاور وما زالت قصائدك وذكرياتك الآن حاضره
كل الشموع تنطفيء في حينها وأنوار الأدب والشعر تبقى دوماً هي العابره
لم يُسمى بعد أبن العبري ملفانا سوى أفرام الأول وبولس بهنام في الذاكرة
عبر التاريخ بطاركة ومطارنه ثلاثة أبدعوا بالدين بل حتى العلوم المعاصرة
ليس كل من تربع الكرسي أبدع بل بصمة من الأدب والأفكار النيرة الزاهرة
أعلام في تاريخ شعبنا تواجدوا واعتلوا هامة الأدب والعلوم شعلة كالأباطرة
أهديكم مني أنا المتواضع قصيدة يامن كافحتم ضد الطغيان الظالمين الأكاسره
هذه باكورة هديتي للمنتدى عبرة وأسير في درب من سبقونا في السنين الغابرة
نعيم كمو - أبو نضال
#نعيم_كمو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟