أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - الباشا والخرخاشه














المزيد.....

الباشا والخرخاشه


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 13:18
المحور: كتابات ساخرة
    


الباشا والخرخاشه
جمع الباشا العائله في الليل وطلب من النساء إعداد ملابس رجاليه رسميه جميله وكذلك إكسسوارات مثل الخوذ والأحذيه والأشرطه والألوان , بعدها عُقد إجتماع قال فيه الباشا : إشتروا لي ساريه وقطعه قماش مستطيله عليها نجوم وألوان مختلفه فتم له ذلك .
في يوم العطله الأسبوعي وضع الساريه ورفع عليها قطعة القماش كعلم , وقام القوم بتحيته , بعدها أرسل على فرقة إنشاد وطلب منها أغنية عاطفيه .. عفوا ً ( وطنيه ) ومعزوفه تلاعب القلوب .
فوجيء الناس في بداية الأسبوع بفرمان من الباشا يدعو الحي الى تشكيل فرقة كشافه تحولت الى فرقه مسلحه وأعطاهم فرصة للقتل .
خلال الأشهر الماضيه شوهدت قافله تمر من القريه البعيده عنهم والتي تقع على الميناء وهذه القافله نقلت للباشا صناديق وضعت في مخازنه إدعى انها ألعاب للعيد , والتي كانت في الحقيقه صناديق تحمل خطيئة البشر والبشريه , إنها هدية إله الموت : السلاح .
في مناسبة العيد وزع الباشا المال والحلويات وإستمعوا الى خطابه الرنان وقال : وردتني معلومات من القريه التي تقع قرب الميناء على الساحل بأنه سوف يأتي غرباء يغارون ( مني ) منا .. وعلينا أن نأخذ الإحتياط ونزور تلك القرية غداً وليس أبعد من ذلك .
في الصباح الباكر تم له ذلك ومن باع له السلاح أصبح عبداً له , وإسترد الأموال التي دفعت لهم , وخيرهم بين مقابلة عزرائيل أو العمل في الطين فقالوا : يا طويل العمر موافقين ونحن لك شاكرين .
حكمة اليوم : من باع الموت قد يكون هو الضحيه .
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوره
- مرجعية الواوا
- القرصان والبيبي متو
- عائلة أبو حمد والكنز
- إذا حضر لا يعد وإن غاب لا يفتقد
- هل أصل طرزان عربي !!؟
- لولا الوضوء لمتنا من العطش
- التاريخ كذبه منقوله
- Teatime & شارلي شابلن
- صفر + أزرق = أخضر
- كلام نواعم
- إسلام ألاكارت
- طريقة تفكير
- الإنسان إبن بيئته
- أخوان + بسطال = نظام أمريكي حلال‏
- - برنارد شو-
- - دراكولا -
- - تقرقر و تصوصو -
- (صراع النظرية)
- (لا شك ان لديك صديق و الصديق وقت الضيق)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - الباشا والخرخاشه