أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهد محمدي - وداعا حبيبي














المزيد.....


وداعا حبيبي


ناهد محمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


لك اهدائي حبيبي...
أقصد يا من كنت حبيبي...
وأذقتني مر تعذيبي...
وهانت عليك دمعتي...
واستحليت خيانتي...
يا من حسبت قلبي سلعة...
وأهديتني تلك الخدعة...
أتعلم بعدك ماذا جرى؟
الأسى في الدم سرى...
فانطفأت شمعتي الوحيدة...
وعشت الدهر وحيدة...
عتم دربي الظلام...
وعانقتني الخصام...
فبتت سجينة الأحزان...
وأمسكت حبال النسيان...
وأسرت الأمل في دربي...
وحصرت حبي في قلبي...
حبيبي ماذا دهاك؟
لما بحثت لي عن الهلاك؟
أتستبدل حبي خيانة؟
وقد أعطيتك قلبي أمانة...
أفي مقابل التضحية؟
تجعلني لك ضحية؟
وبعدما سال دمعي على خدي...
جئت لتساير ردي...
ماذا انتظرت مني كجواب
بعد هذا الضلم والعذاب...
أيتساوى الخائن والشريف؟
أجمال الربيع كالخريف؟
كم تمنيت أن أغفو على كتفيك...
وألمح لهفة الشوق في عينيك...
لكنك مررت كعابر سبيل في حياتي...
وكررت خيانتي وأحببت اهاتي...
وأرجحت أحاسيسي...
بين الحب والكراهية...
بين الايثار والأنانية...
فكان لي منك الغزل...
سبيل الأمل...
أما عن الغدر...
فقد أفقدني الصبر...
فمهما طال حبيبي المدى...
ستجف قطرات الندى...
وسأجد للصبر حدود...
وستفقد أنت قلبي الودود...
فلا يفيد الندم على ما فات...
ولا يعيد البكاء من مات...
فعلى قدر ما أحببتك كرهتك ...
وعلى نغمات حبي لك ودعتك...
والان ..."وداعا حبيبي"



#ناهد_محمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام مقيدة


المزيد.....




- شاهدة على تحولات تاريخية ـ عواصم الثقافة الأوروبية عام 2025 ...
- -عباسيون وبيزنطيون رجال ونساء-.. تحولات الحكم في قصور الخلفا ...
- 50 عامًا من الإبداع.. رحيل الفنان الكويتي عبد العزيز الحداد ...
- حقوق المؤلف سقطت في أميركا عن تان تان وباباي وأعمال همنغواي ...
- وفاة الفنان الكويتي عبد العزيز الحداد
- المخرجون السينمائيون الروس الأكثر ربحا في عام 2024
- تردد قناة روتانا سينما 2025 نايل سات وعرب سات لمتابعة أحدث ا ...
- أبرز اتجاهات الأدب الروسي للعام الجديد
- مقاومة الفن والكاريكاتير.. كيف يكون الإبداع سلاحا ضد الاحتلا ...
- فيلم -الهنا اللي أنا فيه-.. محاولة ضعيفة لاقتناص ضحكات الجمه ...


المزيد.....

- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهد محمدي - وداعا حبيبي